حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023، سطح منزل مواطن في قرية جلبون، شرق جنين إلى نقطة مراقبة عسكرية للمرة الثانية.

وقال رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب "، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن خالد أبو الرب المكون من طابقين، ورفعت علم دولة الاحتلال فوقه، ونصبت خيمة وحولت سطحه إلى نقطة مراقبة، علما أنها حولته الأسبوع الماضي لنقطة عسكرية.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال استولت على سطح منزل المواطن عماد فهمي أبو الرب يوم الثلاثاء الماضي، وحولته إلى نقطة مراقبة.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى نقطة

إقرأ أيضاً:

عودة في أحد القديسين بطرس وبولس: أملنا ألا تمر جريمة الكنيسة من دون عقاب

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "تحتفل كنيستنا المقدسة اليوم بعيد القديسين الرسولين بطرس وبولس هامتي الرسل، عمودي الكنيسة، ومؤسسي كرسينا الأنطاكي. كان بطرس رسولا لأمة اليهود، وبولس رسولا للأمم. تحتفل بهما الكنيسة معا وتجمعهما أيقونة واحدة، عندما نتأملها نراهما يتصافحان بالقبلة الأخوية، مع أن كلا منهما يتحدر من بيئة مختلفة عن بيئة الآخر. فاليهود كانوا يعتبرون أنفسهم شعب الله الوحيد، ويعتبرون الأمم بقية العالم ويتعالون عليهم. كانت لكل من الرسولين شخصيته وأفكاره وثقافته. كان بولس ذا ثقافة عالية، فريسيا من عائلة ذات نسب رفيع، درس الشريعة، وكان يحمل الجنسية الرومانية ويضطهد كنيسة المسيح، فيما كان بطرس صيادا يهوديا بسيطا ترك أباه وشباكه وتبع المسيح. وقد عارض بولس بطرس وجها لوجه في أنطاكية إذ اختلفا حول ختان المسيحيين من غير اليهود. يقول في رسالته إلى أهل غلاطية: «ولكن لما أتى بطرس إلى أنطاكية قاومته مواجهة، لأنه كان ملوما» (2: 11).

أضاف: "رغم الإختلاف الظاهر نعاين في هذا العيد المبارك مثالا نتعلم منه كيف نحيا معا في الكنيسة. نحن بشر نتحدر من مسارات حياتية مختلفة، غير أن العيد الحاضر يرينا أن الكنيسة هي أولا وأخيرا المكان الذي تحكمه محبة الرب القائل: «هكذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حب بعضا لبعض» (يو 13: 35). هذه المحبة الإلهية تدفعنا إلى تخطي الخلافات الشخصية، وتذكرنا بأن كل الأمور مستطاعة عندما نحيا مع الله. عندما يطلب الرب منا أن نحب حتى أعداءنا هو عليم بأن محبته ونعمته ستقوياننا على فعل ذلك. إن المحبة قرار واع نتخذه بملء حريتنا الشخصية إذا كان هدفنا الخير لجميع الذين نتعامل معهم في حياتنا. الرسولان العظيمان بطرس وبولس يشكلان مثالا على كيفية العيش والعمل معا ضمن الكنيسة، رغم كل الإختلافات والخلافات، وعلى كيفية إرساء المصالحة من خلال نعمة الله ومحبته، طبعا إذا كنا نرغب في ذلك. ربما الأمر الوحيد الذي يقف عائقا يمنع المصالحة الحقيقية أحيانا هو الخيار الواعي بالتشبث بالرأي وتأليه الأنا، وعدم الإتضاع وطلب الغفران من المسيئين باستخدام العبارة التي تحرق الشيطان، أي «إغفر لي».

وتابع: "يذكرنا هذا العيد أيضا بأنه لا يمكننا أن نعيش الحياة المسيحية بمفردنا. فبطرس كان ذراعا في جسد المسيح، وبولس الذراع الآخر، وقد استخدمهما الرب معا ليؤسس كنيسته على صخرة الإيمان غير المتزعزعة. كانا كالشمس والقمر يضيئان الكنيسة ليلا نهارا حتى يومنا. ورغم عظمتهما التي لا يحدها وصف، واضعتهما ظروف حياتهما، فأمسيا مثالين للتوبة. فبطرس أنكر المسيح ثلاثا ثم ندم وبكى بكاء مرا. لطالما اعتبرت الكنيسة إنكار المسيح المخلص خطيئة ثقيلة، إلا أن بطرس بتوبته الصادقة أقيم من موت الخطيئة بقيامة معلمه، ثم تقوى بنعمة الروح القدس فأصبح التلميذ الخائف منارة للعالم، حتى إنه أميت من أجل إيمانه. من جهته، كان بولس فريسيا يضطهد المسيحيين ويقتلهم قبل أن يدعوه الرب، معميا عينيه ومنيرا نفسه. كلاهما امتلكا جناحين حلقا بهما نحو الملكوت، التوبة المحيية عن الخطايا الغابرة، والتواصل الحقيقي مع المخلص مانح الإيمان المحيي بألوهته الحقة. وقد جمعهما اندفاعهما العظيم ومحبتهما المتبادلة واستشهادهما معا في سبيل إيمانهما".

وقال: "في إنجيل اليوم سأل الرب يسوع: «من تقولون إني هو؟» أجابه بطرس: «أنت المسيح ابن الله الحي»، فأجابه الرب قائلا: «ليس لحم ولا دم كشف لك هذا لكن أبي الذي في السماوات». الله وحده يمكنه أن يكشف لنا حقيقته، إذ لا نستطيع نحن أن نعقلها، ولا يستطيع عقلنا المحدود أن يستوعب لا محدودية الله. بطرس وبولس عاينا الله بقلبيهما وأدركا أنه الإله الحقيقي واندفعا، من أنطاكية إلى العالم أجمع، مبشرين بالإله الحقيقي، يسوع المسيح إبن الله الوحيد، القائم من بين الأموات. وكانا قد أسسا كنيسة أنطاكية على هذا الإيمان، وقد « دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا» (أع11: 26). هذه البطريركية المحروسة بالله ليست دخيلة على هذه الأرض، ولا فتية بل يرجع تاريخها إلى الأيام الأولى للمسيحية، وكان القديس أغناطيوس الأنطاكي أول أسقف على كرسيها يخلف الرسولين بطرس وبولس، كما أن بطريرك أنطاكية وسائر المشرق هو خليفة هذين الرسولين العظيمين على هذا الكرسي. وقد ارتوت أرض كنيسة أنطاكية العظمى، على مر التاريخ، بدماء الشهداء وأولهم بطرس وبولس وأغناطيوس الأنطاكي، مع سائر القديسين الذين استشهدوا من أجل إيمانهم بالمسيح. وما زال أبناء هذه الكنيسة يعانون الإضطهاد ويهددون بالإلغاء والقتل بسبب انتمائهم إلى المسيح، وقد استشهد إخوة لنا الأحد الماضي فيما كانوا يشاركون في القداس الإلهي ويستعدون للمناولة. لكن هذه الكنيسة باقية بمشيئة الله لأنها مبنية على صخرة الإيمان و «أبواب الجحيم لن تقوى عليها» (متى 16: 18).

وسأل: "متى ينتهي التطرف والحقد وإقصاء الآخر المختلف؟ متى يعي البشر أن الله خلق الإنسان، كل إنسان، على صورته ومثاله، ليعيش حياة هانئة بالمحبة والرحمة والسلام؟ متى ستعم المحبة والسلام في أرض المسيح المصلوب من أجل خلاص العالم أجمع؟ متى يستفيق أهل هذه الأرض ومتى يصغون لتعاليم ديانات هذه الأرض؟ مؤسف ومرفوض ومدان أن يقتل الإنسان أخاه، ومؤلم جدا أن يطعن من القريب. أملنا أن لا تمر هذه الجريمة، كغيرها العديد من الجرائم، بدون عقاب. حياة الإنسان ليست مباحة، وكرامته من كرامة خالقه، ولا يحق لأي مخلوق أن يستهين بعمل الخالق، والإنسان أرقى ما خلق. صلاتنا نرفعها كي ينير الرب الإله البصائر ويهدي العقول ويوقظ الضمائر ويطهر القلوب، ومن أجل أن يغمر نفوس شهدائنا برحمته ويتقبلهم في ملكوته مع قديسيه الذين عيدنا لهم الأحد الماضي، وأن يمنح ذويهم الصبر والعزاء والرجاء. باسمي وباسم إخوتي كهنة أبرشية بيروت وابنائها أقدم التعزية الممزوجة بالألم والرجاء لغبطة أبينا البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، سائلا الرب الإله أن يحفظ كنيستنا من كل شر ومكروه، وأن يشفي المصابين ويشددهم مع آباءالكنيسة وجميع ابنائها ليبقوا أمناء لإيمانهم ولسيدهم القائل «في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم» (يو 16 : 33).

وختم: "في هذا العيد المبارك، نحن مدعوون إلى أن نتحلى بإيمان كإيمان هامتي الرسل بطرس وبولس واندفاعهما وغيرتهما وتحملهما الضيقات والعذابات في سبيل إيمانهما، حتى الإستشهاد. علينا ألا نيأس بسبب خطايانا، بل أن نسعى إلى التوبة الحقيقية الصادقة، وإلى إعلان المسيح مخلصا لنفوسنا وأن نتحد تحت مظلة الكنيسة، أعضاء تعمل معا بتناغم مع الرأس، يسوع المسيح، وبعضها مع بعض بنعمة الرأس وفي ظل كلمته ووصاياه. هكذا تستمر الكنيسة راسخة على صخر". مواضيع ذات صلة الفاتيكان: الاحتفالات تعم ساحة القديس بطرس والفاتيكان بعد انتخاب الكاردينال بريفوست "ليو الرابع عشر" Lebanon 24 الفاتيكان: الاحتفالات تعم ساحة القديس بطرس والفاتيكان بعد انتخاب الكاردينال بريفوست "ليو الرابع عشر" 29/06/2025 13:05:36 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة: الكنيسة تدعو كلا منا ليكون مشروع قداسة لمجد الرب Lebanon 24 عودة: الكنيسة تدعو كلا منا ليكون مشروع قداسة لمجد الرب 29/06/2025 13:05:36 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي على إيران: لن يمر من دون ردّ وعقاب! Lebanon 24 قاسم تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي على إيران: لن يمر من دون ردّ وعقاب! 29/06/2025 13:05:36 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 خامنئي: لو كنا نملك مئة مفاعل نووي من دون تخصيب اليورانيوم فهذا لا يفيدنا Lebanon 24 خامنئي: لو كنا نملك مئة مفاعل نووي من دون تخصيب اليورانيوم فهذا لا يفيدنا 29/06/2025 13:05:36 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الإجراءات الماليّة وإمكانات المحافظ الإلكترونيّة في لبنان Lebanon 24 الإجراءات الماليّة وإمكانات المحافظ الإلكترونيّة في لبنان 06:00 | 2025-06-29 29/06/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 برو: المقاومة متيقظة ومدركة لكل ما يخطط له العدو الاسرائيلي Lebanon 24 برو: المقاومة متيقظة ومدركة لكل ما يخطط له العدو الاسرائيلي 05:58 | 2025-06-29 29/06/2025 05:58:15 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: لا تهاون بعد اليوم في احترام القانون Lebanon 24 سليمان: لا تهاون بعد اليوم في احترام القانون 05:55 | 2025-06-29 29/06/2025 05:55:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تمّ إنقاذه.. شاب يتعرض لحادث غرق في بحر الميناء - طرابلس Lebanon 24 تمّ إنقاذه.. شاب يتعرض لحادث غرق في بحر الميناء - طرابلس 05:48 | 2025-06-29 29/06/2025 05:48:57 Lebanon 24 Lebanon 24 منتصف ليل أمس... هذا ما حدث في الأشرفية- مونو! Lebanon 24 منتصف ليل أمس... هذا ما حدث في الأشرفية- مونو! 05:36 | 2025-06-29 29/06/2025 05:36:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) Lebanon 24 خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) 09:30 | 2025-06-28 28/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) 10:07 | 2025-06-28 28/06/2025 10:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها 12:10 | 2025-06-28 28/06/2025 12:10:31 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) 08:28 | 2025-06-28 28/06/2025 08:28:02 Lebanon 24 Lebanon 24 "نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"! Lebanon 24 "نووي قرب لبنان".. معلومات مثيرة عن "مفاعل سرّي للغاية"! 12:00 | 2025-06-28 28/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:00 | 2025-06-29 الإجراءات الماليّة وإمكانات المحافظ الإلكترونيّة في لبنان 05:58 | 2025-06-29 برو: المقاومة متيقظة ومدركة لكل ما يخطط له العدو الاسرائيلي 05:55 | 2025-06-29 سليمان: لا تهاون بعد اليوم في احترام القانون 05:48 | 2025-06-29 تمّ إنقاذه.. شاب يتعرض لحادث غرق في بحر الميناء - طرابلس 05:36 | 2025-06-29 منتصف ليل أمس... هذا ما حدث في الأشرفية- مونو! 05:25 | 2025-06-29 دريان: ليس لدينا أي مشروع خارج إطار الدولة فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 29/06/2025 13:05:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس وسط تعزيزات عسكرية
  • بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس
  • مستوطنون يهاجمون قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية جنوبي غرب جنين
  • سرايا القدس تعلن استهداف نقطة عسكرية إسرائيلية في جنين
  • عودة في أحد القديسين بطرس وبولس: أملنا ألا تمر جريمة الكنيسة من دون عقاب
  • السيطرة على حريق منزل فى قرية الطرفاية بالبدرشين دون إصابات
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام الله
  • الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
  • قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال في عملية عسكرية للقسام بخان يونس