خاص| رئيس المصريين الأحرار يرد على انتقادات المعارضة بشأن ديون مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن المعارضة المتصدرة المشهد والصوت العالي اليوم، خاص التي تهاجم الدولة في الجزء الخاص بالقروض، مخطئة تماما.
العبرة بحجم القرض والدينوأضاف “خليل” فى حوار لـ"صدى البلد، أنه ليست العبرة بحجم القرض والدين، ولكن العبرة فيما استخدمه القرض، اليابان بها ديون أكثر من مصر، وأمريكا أيضا، لا توجد دولة ليس عليها قروض، فمصر استخدمت القروض من أجل إنشاء مشروعات لها عوائد اقتصادية كبيرة، على سبيل المثال، القرض الذي وقعته وزارة الكهرباء لتمويل المكون المحلي لمحطات توليد الكهرباء التي تنفذها شركة سيمنس الألمانية، تمنح مصر 80% من الطاقة الكهربائية؛ لأن المحطات القديمة إنتاجها ضعيف، وتستهلك كميات طاقة كبيرة جدا.
وأوضح الدكتور عصام خليل، أن هناك معارضة بمصر ليست موضوعية، فالموضوعية تضع حلولا تتناسب مع قدرة الدولة، فلا يمكن أن نضع حلولا غير قابلة للحل أو خارج مقدرة الدولة على تنفيذها.
وضرب الدكتور عصام خليل مثلا بحزب المصريين الأحرار، قائلا إن الحزب يرى أن إيرادات السياحة لا تتناسب مع مقومات مصر السياحية المختلفة، و12 مليون سائح في مصر، رقم لا يليق بهذه المقومات، فالحزب طرح مقترحاته داخل الحوار الوطني، والحلول، في ضوء الإمكانيات المتاحة؛ لزيادة دخل السياحة، والتي منها، التسويق الخارجي للسياحة، والاستعانة بشركات br، جزء منها يخاطب آسيا، وآخر أوروبا، وآخر أمريكا، ومن الممكن الاتفاق معه على نسبة من الإيرادات السياحية، بالإضافة إلى تدريب العاملين بالسياحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بأكثر من 6 ملايين يورو
بيعت الملابس التي كان يرتديها الرئيس أبراهام لينكولن ليلة اغتياله في مزاد علني بأكثر من ستة ملايين يورو، وذلك لتسديد دين يعود إلى مؤسسة لينكولن الرئاسية منذ عشرين عامًا. اعلان
باع مزاد علني أُقيم في الولايات المتحدة مجموعةً من الأغراض المتعلقة بالرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن، من بينها القفازات الجلدية الملطخة بدمه والتي ارتداها ليلة اغتياله.
عُرضت 144 قطعة أثرية للبيع في المزاد بهدف تسديد ما تبقى من ديون بلغت قيمتها 8 ملايين دولار (7 ملايين يورو)، تعود إلى قرض حصلت عليه مؤسسة لينكولن الرئاسية قبل نحو عشرين عامًا لشراء مجموعة نادرة من مقتنيات الرئيس الراحل من أحد جامعي التحف في كاليفورنيا.
وشكّلت القفازات أبرز القطع المعروضة في المزاد، إذ بيعت مقابل 1.52 مليون دولار (1.35 مليون يورو). كما بيع أحد المنديلين اللذين كانا بحوزة لينكولن في 14 نيسان/أبريل 1865، ليلة تعرضه لإطلاق النار، بمبلغ 826 ألف دولار (731 ألف يورو).
كما بيع منشور أمني يتضمّن صور ثلاثة من المشتبه في مشاركتهم بمؤامرة اغتيال الرئيس لينكولن، وعلى رأسهم جون ويلكس بوث، مقابل 762,500 دولار أمريكي (674,720 يورو).
وبيع أقدم نص مكتوب بخط يد الرئيس الأمريكي السادس عشر، يعود إلى دفتر ملاحظات دوّنه عام 1824، مقابل 521,200 دولار (461,140 يورو).
و في العام 2012، أثارت قبعة اعتُبرت جوهرة تاج المجموعة جدلًا واسعًا، بعدما قُدّرت قيمتها بـ6 ملايين دولار، وقِيل إن لينكولن أهداها لأحد أنصاره في ولاية إلينوي الجنوبية.
وقد خضعت هذه الرواية لتدقيق موسّع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، ما أدى إلى إجراء تقييم عام 2019 خلص إلى عدم وجود دليل يثبت أن القبعة تعود إلى الرئيس لينكولن. ولم تُدرج ضمن مقتنيات المزاد الذي أُقيم يوم الأربعاء.
في العام 2007، اشترت المؤسسة مجموعة تضم 1,540 قطعة من لويز تابر، لصالح مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، الذي كان قد افتُتح عام 2005 في المدينة التي أسس فيها الرئيس الراحل مكتبه للمحاماة، وعاش فيها خلال فترة خدمته في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي، وقضى فيها أيضًا مدة وجيزة نائبًا في الكونغرس.
وكان يُفترض أن تُشكّل هذه القطع الأثرية، التي تضم مخطوطات نادرة تتعلق بلينكولن، إضافةً نوعية للمتحف الرئاسي الذي كان يفتقر إلى مقتنيات مميزة قادرة على جذب السيّاح. غير أن حملة جمع التبرعات سارت ببطء، ما دفع المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة، وألمحت إلى إمكانية بيع المزيد.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة