عضو بمجلس الشيوخ: بيان مصر أمام الأمم المتحدة عبر عن أهداف الدولة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بكلمة السفير سامح شكري وزير الخارجية، والتي ألقاها في بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن الكلمة عبرت عن أهداف الدولة والتحديات التي تواجهها وأكدت على أهمية العمل المشترك بين الدول خلال الفترة المقبلة لمواجهة تلك التحديات، والتي تبدأ بالتطبيق الفعلي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض.
وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم الأحد، أن التحديات المعاصرة تواجه منظومة العمل متعدد الأطراف، الأمر الذي يستوجب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات، التي تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن وزير الخارجية أكد على تمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق «أوزلويني» وإعلان «سرت»، اتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، كما ألقى الضوء على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، ما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالي العالمي، وتطوير نظام التمويل الدولي القائم.
ضرورة وجود توافق دولي لتحقيق العدالة المناخيةوطالب الرشيدي، بضرورة التوافق الدولي لتحقيق العدالة المناخية، والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها في الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وتطبيقا لما تم في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن بيان مصر طالب المؤسسات الدولية بضرورة دعم الدول النامية في مواجهة الأزمات الدولية الراهنة.
بيان مصر واضح بخصوص القضية الفلسطينيةونوه النائب إلى أن بيان مصر أكد موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيمانها الراسخ بأهمية إقرار السلام في السودان وليبيا وسوريا واليمن، وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بيان مصر أمام الأمم المتحدة وزير الخارجية العدالة المناخية
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)
يمانيون / خاص
طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ “إجراءات حاسمة وملزمة” ضد ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” على السيادة الإيرانية، محذرًا من عواقب خطيرة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن، أدان إيرواني بشدة “الاعتداءات العسكرية الممنهجة التي نفذها الكيان الصهيوني مؤخرًا ضد منشآت نووية سلمية وكبار المسؤولين العسكريين في العاصمة طهران”، مشددًا على أن “الكيان الصهيوني ارتكب عملًا متهورًا وغير قانوني، عبر سلسلة من الهجمات المُنسّقة التي استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.
وأكد إيرواني أن هذه الاعتداءات “تمثل جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالبًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ”إدانة هذا العدوان السافر بشكل قاطع، والتحرك الفوري وفقًا لمسؤولياتهم القانونية لمحاسبة النظام الصهيوني ومواجهة هذه الانتهاكات دون تأخير”.
واختتم بالتحذير من أن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية سيشجع الكيان المعتدي على المضي قدمًا في سلوكه العدواني، ويقوض أسس القانون الدولي والنظام الأمني العالمي”.