قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن قرار روسيا حظر تصدير الديزل سبب أضرارا كبيرة في هذا المجال، وإن أسواق الطاقة بصفة عامة تعاني من التخبط الشديد والعشوائية بسبب اتخاذ قرارات غير متوقعة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن أوروبا تعاني من قرار روسيا حظر تصدير الديزل وتعاني من قرارها من الأساس بتطبيق عقوبات على روسيا، فهي تعاني بيدها، موضحاً أن استخدام روسيا لكميات كبيرة من الديزل في هذا الوقت من العام بسبب موسم الحصاد فكرة متكررة سنوياً.

وأشار إلى أن هناك تفاصيل كثيرة متفاوتة بكل منطقة من مناطق العالم وهناك قراءة من كل الدول والمستثمرين لهذه الفكرة، موضحاً أن تحول ذلك لسلاح اقتصادي واتخاذ قرارات مبالغ فيها لتعزيز مكاسب بين روسيا والكتلة الغربية.

وذكر أن هناك خلط حول العالم حاليا بين ما هو سياسي وبين ما هو تجاري، عبر قرارات يتخذها كل طرف للتأثير على الطرف الثاني في الحرب، وإذا غاب التفاهم العالمي بين الكيانات والدول المنتجة للوقود سيتم امتصاص وقع القرار، لكن إذا لم يتفقوا سيواجه العالم موجة تضخم أخرى.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسواق الطاقة تعانی من

إقرأ أيضاً:

تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا".

وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".

وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.

كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.

وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي

كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

إعلان

في وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".

وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد".

ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو.

وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.

يذكر أن الجيش الألماني يعاني من نقص في التجهيزات، كذلك تداعي  منشآته متداعية إلى جانب عبء البيروقراطية ـ  وفق تقارير ألمانية عدة ـ

مقالات مشابهة

  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • خبير اقتصادي: استئناف عمل البورصة السورية يعد ضرورة حقيقية في هذه المرحلة
  • خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
  • خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • روسيا.. العثور على قطعة كهرمان كبيرة
  • تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا