قال علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية ومقرر عام المحور السياسي بالحوار الوطني، إنّ مصر بلد كبير له ثقل ومكانة ودور إقليمي ودولي، مشددًا على أن ثقل هذا الكيان التاريخي واحد، ولأنها دولة مهمة فإن لها خصوم وأعداء، وهذه مسألة طبيعية.

خطورة خصوم مصر

وأضاف هلال، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»: «لمصر خصوم لا يرغبون في أن تستكمل مسيرتها وتضخيم المشكلات والزعم بأنها لا حل لها، ولا أقلل أبدا من ذكرات أو قدرات خصومنا، والحوار الوطني عندما بدأ أول ما قالوا إنه مكلمة ولن يتحدث الناس فيه وإن هناك أزمة ما في مصر، ولكن هذا لم يكن صحيحا، وكل القوى السياسية المصرية شاركت في الحوار عدا جماعة الإخوان الإرهابية ومن حرضوا ومن قتلوا المصريين».

وتطرق أستاذ العلوم السياسية ومقرر عام المحور السياسي بالحوار الوطني، إلى ملف الديون، قائلا: «لم يصدر عن أي دولة أجنبية أو أي بنك دولي أن مصر تخلفت عن سداد أقساط ديونها، ورغم ذلك، فإن هناك هدف بإشعار المواطن بوجود أزمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني علي الدين هلال الديون المحور السياسي

إقرأ أيضاً:

السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول

31 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: محمد حسن الساعدي

بالتزامن مع الحركة الدؤوبة والاستمرارية بالعمل الحكومي اليومي للسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تغيير الواقع الاقتصادي وتحسن الوضع المعاشي للمواطن العراقي والإرادة في تغيير واقع بغداد والمحافظات تأتي رغبة السيد السوداني في ان يشق طريقه السياسي عبر المشاركة في الانتخابات القادمة وبقائمة”الفراتين” وهو يحمل أصراراً في النجاح في الملف الحكومي ليكون حلقة من حلقات الدعم له ولقائمته في الانتخابات القادمة وهو أمر صحي خصوصاً مع وضوح الصورة في القوائم المشاركة فيها وطبيعة التحالفات التي من المفترض ان تكون بين هذه الكتل او القوى السياسية.

طبيعية وشخصية السيد السوداني التي تميل الى التحرر والاستقلالية اكثر من غيره تجعله تحت ضغط القوى السياسية،كما هي حظوظه في التصدر في المشهد السياسي أو الحصول على ولاية ثانية،لان الالية المعقة لاختيار رئيس الوزراء لا تعطي لأي حق لاحد بان يكون رئيساً للوزراء ما لم يحصل على (1/2+1) وهذا صعباً جداً للسير نحو الرئاسة،بالاضافة لطبيعة التحالفات السياسية بين القوى الشيعية نفسها،فالمشهد السياسي الشيعي معقد،وان تعقيده يحميه من أي تجاوز لحقوق المكون الاكبر ويتيح لقواه السياسية ان تكون مجتمعة ليس الا،والا لاستطاع التحالف الثلاثي من تشكيل حكومته ولكن طبيعة هذه التحالفات التي لم تراعي حقوق ومصالح المكون الاكبر تجعل من الصعب أي شخص او كتلة او قوى سياسية ان تذهب لوحدها دون النظر لمصالح المكون أو القومية.

نعم…السيد السوداني سيكون خصماً لقوى الاطار التنسيقي،وسيحصل على مقاعد جيدة في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تتراوح بين(25-30)،بالاتساق مع إظهار جديته في الاستجابة السريعة لمطالب الشعب العراقي وقريباً منهم وتخفيف شحن الشارع العراقي عبر حملة الاعمار التي يقودها في البلاد سواءً عل مستوى بغداد والمحافظات.

هناك من يعتقد أن السيد السوداني يمثل رغبة الشعب العراقي في بناء دولة مستقلة يكون القانون هو الحكم فيها وإبعاد المليشيات والخارجين على القانون عن المشهد السياسي والامني،بالاضافة الى حصر السلاح بيد الدولة،ومنع أنزلاق العراق الى صراعات طائفية وعرقية اخذت الكثير من حياة العراقيين وفرقتهم وأن يصبح العراق لاعباً أقليمياً ودولياً،لذلك فان السيد السوداني يكاد يكون الحاكم الوحيد الذي نال احترام أغلب العراقيين،بالاضافة الى القيادات والحكام العرب والغربيين باعتباره شخصاً صادقاً وقادراً على قيادة العراق الى الاصلاح والتغيير.

لدى الشعب العراقي آمال كبيرة في الاستقرار والحصول على مصدر رزق لهم ، وتحسين ظروفهم المعيشية،وهي معلقة في دوامة الصراع السياسي والذي أخذ ينعكس على الشارع ويهيمن عليه،لذلك السيد السوداني يعمل بصورة جيدة أمام كل هذه التحديات وكلن يبقى السؤال الاهم في كل هذه الاحجية عن مدى قدرته على الاستمرار ضد هذا الموج والذي يريد ان يبقى هو سيد المشهد السياسي وان أي تغيير ينبغي ان يكون من خلاله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مقرر «استثمار الحوار الوطني»: 3 قضايا على مائدة المناقشات اليوم
  • السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول
  • نِقوش على جِدار الحرب السودانية (5): حكومة بورتسودان
  • عضو الحوار الوطني: اجتماع غدّا سيناقش الأمن القومي المصري والسياسة الخارجية
  • مجدي مرشد: استمرار الحوار الوطني ضرورة تفرضها الأحداث الجارية 
  • مقرر «استثمار الحوار الوطني»: المنتدى «الصيني - العربي» يمهد لمستقبل مشرق
  • التوازن والتوتر بين الفكر السياسي الإسلامي المعاصر والرؤية الشرعية
  • العراق. . دكتاتورية الأغلبية
  • حراك وتحركات!!
  • حراك وتحركات !!