سواليف:
2025-07-09@02:02:53 GMT

نبأ مثير” يترقبه الأردنيون بعد تصريحات المومني

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

نبأ مثير” يترقبه الأردنيون بعد تصريحات المومني

#سواليف

انشغال الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية بتصريحات عضو مجلس الأعيان، وزير الاتصال الأسبق الدكتور #محمد_المومني، بخصوص #المال_السياسي له ما يبرره، فقد رفع المومني بتصريح واحد ومقتضب بعنوان “ #المال_السياسي ” شهية الفضول عند الرأي العام، وليس عند النخب الحزبية فقط.

سجّل المومني مفاجأة عندما تحدث عن دور المال السياسي في التدخل بتشكيل #الأحزاب_السياسية الجديدة.

ولأن المومني بقي وزيرا للإعلام خمس سنوات على الأقل، بقيت عباراته منضبطة وممسوكة بالعادة، الأمر الذي زاد من نسبة الفضول والترقب بعد معلومة مثيرة مررها على هامش ندوة حوارية قال فيها إن بعض رموز المال السياسي في الأحزاب الجديدة، قد يراهم الأردنيون في #السجن قريبا.

مقالات ذات صلة 314.8 ألف متقاعد ضمان تراكمياً 2023/09/25

تلك “معلومة” وليست فرضية، أو على الأقل عرضها المومني على هذا النحو بعيدا عن التكهن والتأويل، وفي إطار سعيه كأمين عام لأحد أكبر الأحزاب الجديدة للمنظومة، لتوجيه ضربة مبكرة ضد مراكز النفوذ المالي التي تحاول التدخل في عمل الأحزاب.

انطلاقا من صفته التمثيلية لحزب وسطي كبير محسوب على الموالاة، ألقى المومني قنبلته الدخانية وأشغل الجميع في المتابعة والتحليل والترقب. وبدا واضحا أنه تحدث بدقة عن تأثير ملموس للمال السياسي في الأحزاب الجديدة، وليس في أحزاب المعارضة، فمثل هذه الاتهامات كانت تقال في الماضي ضد الأحزاب المعارضة.

لكن أحد القادة البارزين للعمل الحزبي بعد تحديث المنظومة السياسية، يتهم اليوم ويثير الغبار وفي صفوف الأحزاب غير المعارضة.

تلك قيمة مضافة، ومصدر مطلع في حزب الميثاق الذي يترأس أمانته العامة المومني، كشف النقاب عن حيثيات وقرائن مقصودة، وفي بعض الأحيان تميزت بالجرأة الإعلامية بتوقيع أصحاب نفوذ مالي يحاولون التأثير في العمل الحزبي قبل التحضير لانتخابات 2024.

لم يكشف المومني عن التفاصيل، لكنه تحدث بصيغة انتظروا نبأ هاما، وهو رؤية بعض الحزبيين في السجن أو قيد التحقيق، مما يؤشر على أن تحقيقا ما جرى خلف الستائر؛ لأن من يتحدث هنا سياسي وبيروقراطي يترأس حزبا في خارطة المنظومة.

ورفاقه يتحدثون عن نشاطات ممولة وعن حضور لافت في نطاق التأثير للمال، وعن إعلانات نُشرت علنا تتضمن مواصفات ومقاييس مالية في قوائم مرشحي الانتخابات.

ألقى المومني حجرا في بركة راكدة، وحقق فورا معدلات تفاعل إعلامي قياسية.

وذلك لا يعني أن الأحزاب تعفي نفسها من مشكلة السيولة المالية والنقدية. فالتجربة الحزبية الجديدة تواجه محظورا ماليا اليوم، وما يمكن أن يفهم من باطن تصريح المومني، هو أن بعض رجال الأعمال الحزبين بدأوا يخالفون القانون إلى حد أغضب المومني وأقلقه عندما يتعلق الأمر بجزئية التبرع خارج النص القانوني لتمويل العمل الحزبي.

وما يخشاه وما لم يقله المومني ورفاقه في الميثاق، أن يمتد المال السياسي ليسيطر ويتحكم على القوائم المرشحة حزبيا لانتخابات عام 2024.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المال السياسي المال السياسي الأحزاب السياسية السجن المال السیاسی

إقرأ أيضاً:

عن الأثر السياسي لاستشهاد شيخ يمني بارز في محراب القرآن

في مشهد ملحمي نادر، ودَّعَ مُعلمُ القرآن والأستاذ والمربي المحترم والمحبوب، الشيخ صالح حنتوس، محبيه بنداءٍ وثَّقَ فيه لحظاته الأخيرة قُبيْلَ استشهاده مساء اليوم الأول من شهر تموز/ يوليو، جراء اعتداء نفذه العشرات من مسلحي جماعة الحوثي على منزله، وسط متابعة حثيثة من قبل ملايين اليمنيين الذين هزتهم هذه الواقعة وأعادت إلى أذهانهم سلسلة الجرائم التي ارتبطت بتمدد هذه الجماعة في الجغرافيا اليمنية، وطالت على وجه الخصوص العلماء والمدارس والجامعات والمراكز المعنية بتحفيظ القرآن الكريم والقاسم المشترك الديني والعقدي الوسطي للشعب، والذي تشكل على مدى عقود من زمن العهد الجمهوري.

على مدى سنوات مضت حُوصر هذا الشيخ اليمني البارز وتعرَّضَ لضغوطٍ وتهديدات لم يستسلم لها أبدا، لأنه كان يرى نماذج من الممارسات البشعة التي طالت شخصيات من زملائه وقعت في قبضة الجماعة وانتهى بها الأمر إما للتعذيب والتغييب أو الموت.

ورغم إجباره على إغلاق مركز لتعليم القرآن الذي يديره، بقي الشيخ حنتوس وفيّا لرسالته عبر دروس محدودة يقدمها في مسجد قريته الواقعة في مديرية السلفية بمحافظة ريمة الجبلية في الغرب الأوسط لليمن، غير أن جماعة الحوثي لم تستطع التعايش مع هذا الدور الديني للشهيد على محدوديته، وهي التي تمضي بكل ما أوتيت من إمكانيات لفرض المفاهيم السياسية والسلطوية لما يعرف بـ"المسيرة القرآنية" وهي التسمية الموازية لجماعة أنصار الله الحوثية.

لا تتكئ هذه "المسيرة" على القرآن بل على الخطب السياسية الطويلة اليومية لزعيمها، وعلى ما تسمى بـ"المَلازم"، وهي تسجيلات منسوبة لمؤسس الجماعة حسين الحوثي ألقاها في حياته وتم تفريغها كنصوص، لكنها تفتقد للتماسك اللغوي والمنطق، إلى جانب كونها مشحونة بالتحريض الطائفي والإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين، وبالتفسير المشوه للدين وللعقيدة، ولمفهوم الدولة الذي يتأسس على قناعة راسخة بالحق الإلهي لهذه الجماعة في الحكم.

سارع الحوثيون عقب انتشار نبأ استشهاد الشيخ صالح حنتوس على نطاق واسع، داخل اليمن وخارجه، إلى تسويق سردية غير متماسكة ومكشوفة وتعتمد على الأكاذيب وتزييف الحقائق. فقد اتهموا الشهيد بأنه كان يُحرض ضد موقف الجماعة من إسناد غزة، وأنه اشتبك مع العناصر المسلحة التي هاجمت مقره وقتل ثلاثة وأصاب سبعة، إلى جانب عدد آخر من التهم الزائفة التي لم تُقبل حتى من أشد المؤيدين للجماعة حماسة ودعما.

جرى استدعاء غزة، كسلاح أخير لغسل جريمة لا يمكن أن تُمحى من أذهان ووجدان اليمنيين، في ابتزاز يتساوى في بشاعته مع جريمة تصفية رجل بريء، لأن غزة كانت حاضرة في وجدان الشهيد، وكان ينتصر لها بزرع حب فلسطين والأقصى وأرض الرباط والانتماء إليها، في وجدان أبنائه وطلابه.

جريمة قتل رجل له مكانة عالية في المجتمع، لطالما كانت مدفوعة بإصرار الحوثيين على احتكار الدين التدين، والحيلولة دون بناء مجتمع متدين خارج المعايير الطائفية التي يفرضونها ويتوخون من خلالها تعزيز الصورة الدينية الرمزية لزعيمهم؛ بصفته الرجل الكامل الذي ترتبط بشخصه مهمة فهم القرآن وتفسيره، والذي يجب أن تشرئب له أعناق جميع اليمنيين دون استثناء وتنقاد له.

ها قد فهم العربُ الآن لماذا لم ينخدع اليمنيون بادعاءات الحوثيين، بعد أن كان طوفان الأقصى قد طمرَ جبلا من الأدلة على مسؤوليتهم المباشرة عن الوضع الذي يعيشه اليمنيون في مناطق التركز السكاني الكبرى الواقعة تحت سلطتهم القمعية في شمال اليمن، حيث تسود ظروف بالغة السوء، ويعيش الناس تحت وطأة الشعور بالذل وفقدان الكرامة، والخوف المستدام على كل شيء.

على مدى عامين تقريبا منذُ طوفان الأقصى، لم يعد أحد ينظر إلى الشعب اليمني الذي فقد وطنا بكامله وعانى من وطأة النزوح والحرب والتجويع وفقدان الموارد والممتلكات، لأن الحوثيين استطاعوا أن يغيروا الصورة الذهنية عن مجمل ما صنعوه بحق اليمنيين، وأن يعززوا مكانتهم الإقليمية والدولية، عبر انخراطهم في حرب إسناد غزة، وهو دور لم يكتسب بعده الأخلاقي والإنساني والديني، بنظر اليمنيين على الأقل، في ظل إصرار الحوثيين على رفض التوصل إلى اتفاق يُنهي الصراع ويحقق السلام في اليمن.

لا أبالغ إذا قلت إن استشهاد الشيخ الأعزل صالح حنتوس قد تحول بفعل الزخم الهائل الذي مثَّلهُ هذا الاستشهاد المجيد، إلى نقطة تحول حقيقية، دفعت شريحة واسعة من المهتمين بالشأن اليمني إلى إعادة ضبط المواقف، بما يتناسب مع الفهم الواضح لهذه الجريمة، بعد أن حالت موجة الاستقطابات التي شهدتها الساحة اليمنية والعربية طيلة الفترة الماضية، دون بناء موقف حاسم تجاه الدور الخطير الذي يقوم به الحوثيون، في هدم مبنى الدولة اليمنية اجتماعيا وماديا وعقائديا، وأثر كل ذلك في إضعاف وتحييد بلد كبير مثل اليمن وتحويله إلى عبء جيوسياسي واقتصادي وإنساني على المنطقة والعالم.

x.com/yaseentamimi68

مقالات مشابهة

  • عاجل | المومني يزور الصحفي الحباشنة.. والحكومة تدين الاعتداء وتؤكد محاسبة الفاعلين
  • الأحزاب الكوردية في ديالى ترفض قرار تحويل قره تبة إلى قضاء
  • سوريا.. القبض على رئيس الأمن السياسي بنظام الأسد
  • رسالة من المستشار السياسيّ لأمين عام حزب الله لتوم برّاك... إليكم مضمونها
  • المكسيك تتوج بلقب الكأس الذهبية للمرة العاشرة بعد انتصار مثير على أمريكا
  • عجلون :نسيج تنظم لقاءً حواريًا حول التمكين السياسي للمرأة
  • عن الأثر السياسي لاستشهاد شيخ يمني بارز في محراب القرآن
  • الأردنيون “معفيون”.. بدء سريان قرار دفع رسوم للدخول إلى سوريا
  • الصين توسّع مسار طيران مثير للجدل قرب تايوان
  • اعتقال وزيرتين سابقتين في سوريا.. قضيّة غامضة تعود إلى أطفال مغيّبين واحتضان مثير للجدل