ماكرون يواجه انتكاسة جديدة في الانتخابات النصفية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأ فرز الأصوات، مساء الأحد، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الفرنسي، حيث يتوقع أن تحافظ المعارضة اليمينية على هيمنتها التاريخية، ما يشكل انتكاسة أخرى لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون الحاكم.
وخلافا لمجلس النواب في الجمعية الوطنية، لا يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ بالاقتراع العام المباشر، ولكن من قبل نحو 150 ألف ناخب يُعرفون باسم “الناخبين الكبار”، هم مجموعة من المسؤولين المنتخبين على الصعيدين الإقليمي والوطني.
ويعكس هذا المجمع الانتخابي نتائج الانتخابات المحلية، والذي يفتقر فيه حزب النهضة بزعامة ماكرون إلى القاعدة الشعبية، وكان أداؤه سيئا باستمرار.
وشهدت انتخابات، الأحد، تنافساً على 170 مقعداً من أصل 348 لولاية من 6 سنوات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: تعديلات قوانين الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن
رحب القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بالتعديلات الأخيرة التي أُجريت على قوانين الانتخابات.
ووافق عليها مجلس النواب نهائياً، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في مسار الإصلاح السياسي، وتؤسس لمرحلة جديدة من التوازن داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز من استقرار الحياة الديمقراطية في مصر.
وأوضح وليد جودة في تصريحات له اليوم، أن النظام الانتخابي الذي يجمع بين 50% بنظام القائمة المطلقة المغلقة و50% بنظام الفردي، يحقق معادلة دقيقة بين التمثيل الحزبي والتمثيل الشعبي، حيث يتيح للأحزاب فرصة تنظيم صفوفها وتقديم كوادر مؤهلة ضمن القوائم، وفي الوقت نفسه يمنح المستقلين والكفاءات المجتمعية فرصة عادلة للوصول إلى البرلمان عبر الدوائر الفردية.
وأكد أن هذا النظام يسهم في تعزيز استقرار البرلمان من خلال تقليل فرص التشتت السياسي، وتكوين كتل تشريعية واضحة الرؤية والانتماء، قادرة على ممارسة دورها الرقابي والتشريعي بكفاءة، كما أنه يفتح المجال أمام تمثيل أوسع للفئات المهمشة، وفي مقدمتها المرأة والشباب وذوو الهمم، في ظل اشتراطات القوائم المغلقة التي تضمن التوازن والتنوع.
وأشار القبطان وليد جودة إلى أن هذه التعديلات تعكس الحرص على ترسيخ قواعد الممارسة الديمقراطية وفق أسس مستقرة، تعزز من ثقة المواطن في العملية السياسية، وتعيد الاعتبار للعمل الحزبي كركيزة أساسية في بناء دولة مدنية حديثة.