العراق يتعاقد الأسبوع المقبل مع شركة إلكترونية بشأن الضمان الصحي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أوضح وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الإثنين، سبب تأخر العمل بالضمان الصحي، وفيما حدد الأسبوع المقبل موعدا للتعاقد مع شركة إلكترونية بشأن الضمان، أشار إلى أن التشغيل التجريبي سيشمل 300 ألف مواطن.
وقال الحسناوي، في تصريح للوكالة الرسمية : إن “الضمان الصحي كان من المفترض العمل به منذ شهر تموز الماضي، ولكن قدمت طعون واحد منها يتعلق بالمادة 27 الخاصة بنسبة الاستقطاع من موظفي الدولة، وهذا يتطلب من الوزارة سحب تعليمات القانون من مجلس الدولة وإعادتها بصيغتها الجديدة بناء على حسابات مالية جديدة وفق قرار المحكمة الاتحادية”.
وأضاف، “لغاية الآن لم تصدر تعليمات من مجلس الدولة، ولم تبق سوى مرحلة واحدة لإطلاق التشغيل التجريبي وهي المرحلة الأولى لأنها تجربة جديدة في العراق لمعرفة نقاط القوة والضعف لمعالجتها”، لافتا إلى أن “التشغيل التجريبي سيشمل 300 ألف مواطن”.
وأكد أن “الوزارة ستتعاقد مع شركة إلكترونية الأسبوع المقبل من خلال توجيه دعوات إلى الشركات المختصة ليتم الربط الإلكتروني ويكون التعامل إلكترونيا في الضمان الصحي، وهو أحد المشاريع المؤتمتة بشكل كامل ولا يوجد فيه أي تعامل ورقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الضمان الصحی
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً.
ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".
وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل".
وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".
بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا".
وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".
بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".
وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة".
وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".