مذكرة تفاهم بين زايد العليا وزايد التطوعي للبحث واللإنقاذ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال البيئة والصحة والسلامة.
ووقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الأمين العام للمؤسسة عبد الله عبد العالي الحميدان، وعن فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، مؤسس وقائد الفريق الكابتن حسين محمد صالح الحمادي.
وبموجب المذكرة، تنفذ دورات تدريبية مشتركة ومتبادلة بين المؤسسة والفريق في البحث والإنقاذ والطوارئ، والغوص العلاجي، والصحة والسلامة المهنية، وتقييم المخاطر، والتعاون بين الجانبين في المجالات الرياضية والأنشطة والأحداث المختلفة. إ
وتتضمن المذكرة السماح لفريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، باستخدام مرافق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم،
ورحب عبد الله الحميدان، بالشراكة وبالتعاون مع فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، الذي يرسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، ومن ناحيته أعرب الحمادي، عن شكره وتقديره للمؤسسة على الثقة في الفريق الذي يضم 90 مختصصاً في كافة مجالات بالبحث والإنقاذ والسلامة لتعزيز الإستجابة للحالات الطارئة في الدولة، والتخفيف من آثارها وتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات والهيئات القائمة المعنية بالإستجابة للطوارئ، وتزويد المواطنين والمقيمين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرة تفاهم لبناء مشروعات لتوليد الكهرباء باستثمارات 7 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت وزارة الطاقة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية من أجل تطوير مشروعات كبرى بهدف توليد الكهرباء عبر استثمارات أجنبية تصل إلى نحو سبعة مليارات دولار، بحسب ما ذكرته الشركة القطرية في بيان لها يوم الخميس 29 مايو/ أيار.
وتشمل مذكرة التفاهم بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بإجمالي طاقة يصل إلى 4000 ميغاواط، إلى جانب بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط في جنوب البلاد.
وخلال مراسم توقيع المذكرة التي حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، قال وزير الطاقة في حكومة دمشق، محمد البشير: "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
يأتي توقيع المذكرة وسط توقعات ببدء بناء المحطات بعد عقد الاتفاقات النهائية والاتفاق على الجوانب المالية، على أن تستغرق عملية بناء محطات الغاز نحو ثلاث سنوات، وأقل من سنتنين بالنسبة لمحطة الطاقة الشمسية.
وعند اكتمالها، من المنتظر أن تلبي تلك المشروعات ما يتجاوز 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء.
حالياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للكهرباء في سوريا 1.6 غيغاواط مقابل 9.5 غيغاواط قبل 2011، بحسب وكالة رويترز، وذلك مع الأضرار الكبيرة التي أصابت شبكة الكهرباء في البلاد بسبب الحرب التي استمرت لنحو 14 عاماً، إلى جانب البنية التحتية المتهالكة ونقص الوقود.
ومن المتوقع وصول تكلفة إعادة إعمار قطاع الكهرباء في سوريا إلى حوالي 11 مليار دولار. وتراهن الإدارة الجديدة في البلاد على تحمل القطاع الخاص عبء عملية إعادة الإعمار في القطاع، وهو ما يعكس تحولات في السياسات الاقتصادية التي قادتها الدولة في فترة نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه، علق الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، قائلاً إنه سيتم الحصول على تمويلات لتنفيذ هذه المشروعات من بنوك إقليمية ودولية، إلى جانب ضخ رأس مال من الشركاء.
وذكر الخياط أن التوقعات تشير إلى توفير هذه المشروعات "50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام