أظهرت نتائج انتخابات مجلس الشيوخ في فرنسا أمس الأحد استمرار سيطرة اليمين على مجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي والصعوبات التي يواجهها حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، في اقتراع شهد عودة التجمع الوطني اليميني المتطرف مع 3 أعضاء.

وقال زعيم حزب الجمهوريين (يمين) في مجلس الشيوخ برونز ريتايو إن غالبية اليمين والوسط تعززت في مجلس الشيوخ، وستبقى مجموعة حزب الجمهوريين الأكبر بأشواط.

وقبل 8 أشهر من الاستحقاق المقبل المتمثل بالانتخابات الأوروبية، كان التنافس على 170 مقعدا من أصل 348 لولاية من 6 سنوات في حوالي 40 مقاطعة. وفي العام 2026 ستشمل الانتخابات المقاعد الـ178 الأخرى في المجلس.

ويجدد لنصف مجلس الشيوخ تقريبا، كل 3 سنوات بالاقتراع غير المباشر، فخلافا لمجلس النواب في الجمعية الوطنية، لا يتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ بالاقتراع العام المباشر، ولكن من قبل نحو 150 ألف ناخب يُعرفون باسم "الناخبين الكبار"، ويأتون بنسبة 95% من المجالس البلدية حيث حقق اليمين نتائج جيدة في المدن المتوسطة.

ويعكس هذا المجمع الانتخابي نتائج الانتخابات المحلية الذي يفتقر فيه حزب النهضة بزعامة ماكرون إلى القاعدة الشعبية وكان أداؤه سيئا باستمرار. ورأى ريتايو أن "رئيس الجمهورية مني بفشل جديد" في مجلس الشيوخ.

وكان لافتا خسارة سكرتيرة الدولة لشؤون المواطنة سونيا باكيس الوزيرة الوحيدة المرشحة في الدورة الثانية في مقاطعة كاليدونيا الجديدة أمام المرشح المنادي بالاستقلال روبير كزوي.

وعاد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى مجلس الشيوخ مؤكدا حصوله على 3 مقاعد.

ويتمتع مجلس الشيوخ بصلاحيات عدة، فهو ينظر بالقوانين ويصوت عليها مع الجمعية الوطنية ويعنى بالمسائل الدستورية خصوصا. ويمكن لمجلس شيوخ غير متعاون أن يتسبب بعراقيل كبيرة للحكومة.

وسيطر اليمين على مجلس الشيوخ في السنوات الأخيرة باستثناء الفترة بين عامي 2011 و2014 عندما ذهبت السيطرة إلى الاشتراكيين.

وخسر حزب ماكرون الغالبية المطلقة في البرلمان خلال انتخابات العام 2022، لكنه اعتمد للمصادقة على سلسلة من القوانين، بينها إصلاح نظام التقاعد، على مادة مثيرة للجدل تسمح بتمرير مشاريع القوانين من دون تصويت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

“انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام

بحث المستشار النائب العام أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل، إذ تناول أسباب الحوادث والوفيات التي طالت بعض النزلاء، والتدابير المتخذة لإنفاذ القرارات القضائية بحق المحكومين والمحبوسين احتياطيًا الفارين.

جاء ذاك خلال اجتماع موسع عقد اليوم 28 مايو الجاري مع مسؤولي الأجهزة الأمنية والنيابة في طرابلس.

وناقش الاجتماع الشكاوى والتبليغات المقدمة ضد منتسبي جهاز دعم الاستقرار، وما نُسب إليهم من انتهاكات لحقوق الإنسان، والإجراءات المتخذة بشأنها، إلى جانب نتائج البحث والتحقيق في قضايا المفقودين.

وتناول الحاضرون أيضًا نتائج التحقيق في حوادث إصابة المتظاهرين ورجال الأمن خلال التظاهرات التي شهدتها طرابلس، إلى جانب بحث أسبابها والخطوات القانونية المتبعة في شأنها.

وشملت المناقشات نتائج التحقيقات المتعلقة بالأضرار التي لحقت بالعقارات والمنقولات، والخسائر الاقتصادية المترتبة على أحداث الاحتراب المسلّح التي شهدتها طرابلس خلال شهر مايو الجاري، إضافة إلى رصد حالات الوفاة والإصابة في صفوف المدنيين.

وفي ختام الاجتماع، وجّه النائب العام بمباشرة إجراءات الاستدلال بشأن كافة الوقائع المجرّمة التي انطوت عليها التبليغات الحديثة، واستكمال التحقيقات السابقة، ورفع الدعاوى الجنائية في جرائم القتل، والشروع فيه، والخطف، والإيذاء، وتقييد الحرية خارج إطار القانون، والسرقة، وسائر الانتهاكات المستمرة، بحق من تُرجّح مسؤوليتهم، بمن فيهم منسوبو الجهات الأمنية وغيرهم ممن استغلوا الاضطرابات لارتكاب أفعال مجرّمة ضد الأفراد والممتلكات العامة.

المصدر: مكتب النائب العام

رئيسيطرابلسمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «كواليفيكار» يستهدف «الديربي الفرنسي» في «مضمار شانتييه»
  • مجلس الشيوخ يناقش 3 طلبات مناقشة عامة خلال الأسبوع المقبل
  • نتائج مميزة لمركز شرطة الرفاعة في مؤشرات الأداء
  • ثلاثة أعضاء جدد في مجلس القضاء الأعلى اقسموا اليمين امام رئيس الجمهورية
  • “انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام
  • حول التصحر والتغيرات المناخية.. أجندة مجلس الشيوخ مزدحمة خلال الأسبوع المقبل
  • تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
  • إيداع شخص السجن تسبب في إندلاع حريق ضخم بغابة طنجة
  • صحة الشيوخ تناقش طلب النائب أسامة الهواري بإيقاف إزالة مستشفى نقادة ورفع كفاءتها
  • ارتباك في الإليزيه.. ماذا حدث بين بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي ماكرون؟