الديوان العام للمحاسبة يستعرض تاريخ التدقيق الحكومي بالمملكة بالتزامن مع اليوم الوطني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق_واس
استعرض الديوان العام للمحاسبة ممثلًا بالمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء، تاريخ التدقيق الحكومي في المملكة العربية السعودية، وذلك في لقاءٍ نظّمه -عبر الاتصال المرئي- اليوم، بالتعاون مع الجمعية السعودية للمحاسبة بجامعة الملك سعود، في قاعة الأمير مساعد بن عبدالرحمن في مركز الديوان الرئيس بمدينة الرياض، وفروعه في مختلف مناطق المملكة، بحضور أكثر من (300) مختص من منسوبي الديوان.
ويأتي هذا اللقاء متزامنًا مع احتفالات المملكة بذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين، ويبرز أهمية التدقيق الحكومي في إحكام الرقابة على المال العام منذ تكوين أجهزة الدولة في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، وما تلاه من صدور عدد من الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة.
أخبار قد تهمك انطلاق معرض ” 93 حلم علمي تقني.. تحقق” في واحة الملك سلمان للعلوم 25 سبتمبر 2023 - 5:02 مساءً النائب العام يرعى احتفاء النيابة العامة باليوم الوطني الـ 93 25 سبتمبر 2023 - 3:59 مساءًوشارك في تقديم اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحاسبة الدكتورة عبير السلوم، وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فيصل الصالحي، والمدير التنفيذي للجمعية وعضو مجلس الإدارة أوس المسلّم، والمراجع المالي بالديوان العام للمحاسبة عهد الهزاني.
وتناول اللقاء التطور التاريخي في مجال المحاسبة بالمملكة مهنيًّا وأكاديميًّا، وأبرز المراحل التي مر بها التدقيق الحكومي، وأثر هذا التدقيق على إحكام الرقابة على المال العام، كما استعرض المتحدثون الجهود المبذولة في العمل الرقابي من أجل المواكبة المستمرة للتحديثات والمستجدات التي تطرأ على الأنظمة المحاسبية الحكومية والأنظمة والقرارات ذات العلاقة في المملكة ومن أبرزها مشروع التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق في المملكة؛ وأثر ذلك على العمل الرقابي وإحكام عمليات الصرف والتحصيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الديوان العام للمحاسبة اليوم الوطني فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان يوثق التنوع اللهجي في المملكة بمدونة صوتية ذكية
خاص
كشف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن بدء المرحلة الأولى من مشروع “مدونة أصوات”، الذي يهدف إلى توثيق 52 لهجة محلية من مختلف مناطق المملكة، في خطوة رائدة للحفاظ على الإرث اللهجي السعودي، مع إمكانية دمج هذه البيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المجمع أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير والاختبار، ويجري العمل حاليًا على إعداد الأدوات اللازمة لبناء مدونة لغوية متقدمة تخدم عدة مجالات، من أبرزها تقنيات التعرّف على الصوت والترجمة الفورية، ما يسهم في تسهيل التواصل وتعزيز فهم اللهجات المستخدمة في الحياة اليومية.
ويأتي المشروع ضمن توجه أوسع لتسخير التقنيات الحديثة في دعم اللغة العربية ولهجاتها، حيث يتيح للباحثين والمهتمين قاعدة بيانات صوتية دقيقة تساعدهم على دراسة تطور اللهجات المحلية وتأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تشكيلها.
وتهدف “مدونة أصوات” أيضًا إلى رفع الوعي المجتمعي بالتنوع اللهجي في السعودية، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بلهجات مناطقهم، جنبًا إلى جنب مع دعم العربية الفصحى.
ويحتوي المشروع على أدوات تحليلية متقدمة، أبرزها “الكشاف الصوتي”، و”خريطة الأصوات”، و”التصاحب اللفظي”، وقائمة الشيوع، إضافة إلى أداة مفتوحة مخصصة لإثراء المدونة والتحقق من دقة اللهجات، ومتاحة للاستخدام العام.
وتتضمن المدونة محتوى متنوعًا يغطي جوانب من الحياة اليومية مثل القصص المصورة، الحديث عن الأماكن، الأطعمة، العادات والتقاليد، الأعياد، والمواقف اليومية، إلى جانب الاقتباسات الشعبية.
يُذكر أن المجمع يشرف على 13 مدونة لغوية عبر “منصة فلك”، وهي منصة تقنية متخصصة تتيح للباحثين والمطورين دراسة الظواهر اللغوية وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجالات اللغة العربية.
وقد أُعلن عن “مدونة أصوات” في مطلع عام 2024، ضمن خطة استراتيجية شاملة يقودها مجمع الملك سلمان لدعم الحوسبة اللغوية، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير أدوات تعليمية وتقنية تخدم اللغة العربية نطقًا وكتابة، وترفع من حضورها عالميًا.