علماء يطورون رمالا مطلية بالحديد تتدحرج بعكس الجاذبية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اكتشف العلماء مؤخرًا كيف يمكن جعل مادة شبيهة بالرمال تتدفق باتجاه صعود المنحدرات، دون التلاعب بطريق العرض وإرجاع الزمن.
قام باحثون من جامعة ليهاي في الولايات المتحدة بتصميم جزيئات صغيرة يطلقون عليها اسم "ميكرو رولرز" عن طريق طلاء حبيبات مجهرية من بلاستيك بولي ميثيل ميثاكريلات بأكسيد الحديد.
استنتج العلماء أنه إلى جانب الجذب المتقلب بين الحبيبات، فإن "الرمال" تدفع نفسها إلى أعلى المنحدرات وتتغلب على العقبات التي تعترض قوة الجاذبية.
يقول المهندس الكيميائي والجزيئي الحيوي جيمس جيلكريست: "بعد استخدام المعادلات التي تصف تدفق المواد الحبيبية، تمكنا من أن نظهر بشكل قاطع أن هذه الجسيمات كانت تتحرك بالفعل مثل المواد الحبيبية، باستثناء أنها كانت تتدفق صعودًا".
كان هذا الإجراء غير متوقع لدرجة أن الباحثين اضطروا إلى التوصل إلى مصطلحات جديدة لوصفه. يُشار إلى التدفق الصاعد على أنه زاوية سكون سلبية، وهو ناتج عن معامل احتكاك سلبي يعزز الحركة فعليًا بدلاً من إبطائها كما هو الحال عادةً.
عندما يتم تطبيق عزم مغناطيسي على هذه الحبيبات الدقيقة، فإنها تدور حول محاورها، مما يجبر الجزيئات على التجمع مؤقتًا والعمل في انسجام تام، ما يسمح للحبوب بالتسلق إلى أعلى المنحدر.
أفاد الباحثون بأن المجال المغناطيسي الأقوى يعني مزيدًا من التماسك، وبالتالي تكتسب الحبيبات المزيد من الجر وتتحرك بشكل أسرع.
لا يزال البحث في الأيام الأولى، ولكن يمكن استخدام هذا النهج في مجال الروبوتات الدقيقة أيضًا، وربما في توصيل الأدوية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصرع 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين بعد غرق عبّارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي الإندونيسية
أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم الخميس مصرع 4 أشخاص علي الاقل وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبّارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي السياحية الإندونيسية.
وبدوره؛ قال قائد شرطة مدينة بانيوانجي راما سامتاما بوترا
في شرق جاوة، إنّ الحصيلة حتى الساعة 07,50 من صباح الخميس (00,50 ت غ) هي "23 شخصا تم إنقاذهم وأربعة قتلى".
وبين أنّ 38 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنّ فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عليهم.
ويشار الي ان العبارة كانت تقلّ 65 شخصا هم "53 راكبا وطاقم من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23,20 بحسب ما أعلنت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد.
وكانت العبّارة متّجهة من جزيرة جاوة الرئيسية إلى جزيرة بالي، المنتجع السياحي الشهير.
ومن جانبه؛ قال سكرتير مجلس الوزراء تيدي إندرا ويجايا في بيان إنّ الرئيس برابوو سوبيانتو الذي كان في زيارة إلى السعودية أمر بتفعيل خطة استجابة فورية للطوارئ، مشيرا إلى أنّ سبب الحادث هو "سوء الأحوال الجوية".
وأرسلت السلطات إلى موقع الكارثة في الحال فريق بحث وإنقاذ وقوارب إنقاذ مطاطية، قبل أن ترسل لاحقا سفينة أكبر من سورابايا للمساعدة في جهود البحث.
وبحسب وكالة البحث والإنقاذ فإنّ أربعة من الناجين أنقذوا أنفسهم بأنفسهم باستخدام قارب النجاة الخاص بالعبّارة وقد عُثر عليهم في الماء صباح الخميس.
وقالت الوكالة إنّ العبّارة كانت تقلّ أيضا 22 مركبة بينها 14 شاحنة.
وتستغرق الرحلة بالعبّارة من جاوة إلى بالي حوالي ساعة واحدة، وغالبا ما يستخدم وسيلة النقل هذه الأشخاص الذين يعبرون بين الجزر بالسيارة.