أفاد التلفزيون العام الأرميني بوقوع انفجار قوي في مستودع للوقود قرب طريق ستيباناكيرت-أسكيران السريع، وأكد سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقالت وزارة داخلية الإقليم: "وقع انفجار قوي في مستودع للوقود بالقرب من طريق ستيباناكيرت-أسكيران السريع. وفي الوقت الحالي، تعمل فرق الإنقاذ والفرق الطبية في الموقع. هناك ضحايا وجرحى.

وتم نقل العديد منهم إلى المؤسسات الطبية".

وأفادت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى والجرحى تجاوز 200 شخص.

وتظهر مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان هناك عدد كبير من السيارات مركونة أمام مستودع الوقود وقت الانفجار.

ويغادر المدنيون قره باغ. ووفقا لأحدث البيانات، وصل 6650 نازحا إلى أرمينيا.

المصدر: إنترفاكس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انفجارات قره باغ

إقرأ أيضاً:

المقارنة المحرجة

تأمُلات
كمال الهِدَي


تابعت بالأمس تقريراً مصوراً يعقد مقارنة بين ما تقدمه شركة مواصلات الإماراتية لتلاميذ المدارس من خدمات راقية وُظِفت فيها التقنية لضمان راحة وسلامة وصول هؤلاء التلاميذ لمدارسهم والعودة لمنازلهم وبين تلاميذنا الغبش الذين يقطعون عشرات الكيلومترات مشياً على الأقدام وصولاً لمدارس تفتقر لأبسط مقومات المؤسسات التعليمية.


ولك أن تتخيل عزيزي المواطن إلى أين تمضي ( الدويلة) التي يسبها الجنرال العطا ليل نهار ويهتف وراءه الكورال دون تفكير وبتبعية محزنة، وبين حالنا نحن!


التقرير يفضحنا ويكشف عورات مسئولينا وممثلينا في المنظمات الدولية وكل أرزقية إعلام الضلال والظلام الذين يقتاتون من الكذب والتدليس.

لا يهم كثيراً رأيك كسوداني في دولة الإمارات أو غيرها من البلدان العربية، ولن تحل لنا فكرة الإرتماء في أحضان التاريخ قضية، فصحيح نحن من ساهمنا في نهضة هذا البلد وبلدان خليجية أخرى، لكن المهم أين هم الآن وإلى أين أوصلنا فساد المسئولين والقائمين على أمر البلد، وكم حجم الضرر الذي ألحقناه بأنفسنا كشعب مكابر وغير واعٍ بحقوقه وواجباته بالرغم من (طول) ألسنتنا وحديثنا المستمر عن الوطنية والغيرة على الدين والقيم وحب الأوطان!


إنطلق الآخرون بسرعة الصاروخ وإستفادت العديد من بلدان العالم من مواردنا وأراضينا الخصبة ومياهنا الوفيرة لأننا لم نملك قادة يحفظون مصالح بلدهم، وظللنا نحن نتراجع كل يوم حتى بلغنا الحضيض والسبب هو صمت بعضنا وتهليل البعض الآخر لقادة عملاء خانوا الوطن وإنسانه منذ عشرات السنين وفرطوا في الأرض وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد وفرقونا لكي يحكموا وجلسنا نحن نتفرج على مهازلهم عقود عدداً.


وحتى بعد هبتنا ضد ظلمهم وطغيانهم عدنا لمربع الخنوع وخداع النفس وصدقنا أكاذيبهم للمرة الثانية ومنحناهم فرصة أن يتسيدوا المشهد.


في المرة الأولى خدعونا بشعارات الدين وفي الثانية وظفوا شعار الوطنية الزائف، فأي شعب نحن، وأي وعي هذا بالله عليكم!


يعمل غيرنا من أجل رفاهية مواطنيهم، أما عندنا فيجد القائد الذي لا يقدم لنا سوى الموت والدمار والخراب والقوة (المميتة) و(الخفية) التأييد والمناصرة ويصطف له الهتيفة بالآلاف ويدبج له الأرزقية المقالات المادحة، وما زلنا ننتظر الفرج والخروج من هذه الدائرة الشريرة دون أن يكون لنا دور في التغيير المنشود.


kamalalhidai@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • انفجار عبوة ناسفة قرب طريق استيطاني شمال رام الله
  • إخماد حريق في مستودع للعجلات في مرفأ اللاذقية
  • المقارنة المحرجة
  • وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.. ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل للأسرى
  • غزة تشتعل.. تعزيزات إسرائيلية ضخمة وغارات مكثفة ترفع حصيلة القتلى وتعمّق الكارثة الإنسانية
  • ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 52 خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة
  • شرطة أبوظبي تتعامل مع حريق بمستودع في منطقة مصفح الصناعية
  • عشرات القتلى والجرحى بتبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا
  • الجيش السوداني يستولي على منظومة تشويش وأجهزة تقنية في رئاسة الدعم السريع بمنطقة صالحة – فيديو