جامعة الدوحة و«إيداع» توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وشركة «إيداع»، قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، عن إبرام مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك بينهما.
وقد وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وسعادة الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة «إيداع».
وقال الدكتور النعيمي في كلمته بهذه المناسبة إن إبرام هذه الشراكة، جاء في وقت تزداد فيه أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات، خصوصا أن بيئات العمل التي يتعين على الشباب دخولها باتت أكثر تنافسية.
وأضاف: «في هذا الإطار نسعى جاهدين لتزويد طلابنا بتجارب منقطعة النظير لمنحهم الأفضلية في سوق العمل. وتشكل مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع شركة «إيداع» اليوم خطوة إلى الأمام في سعينا نحو تحقيق هذا الهدف».
وقال سعادة الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني «إن تعاوننا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يظهر التزامنا برعاية المواهب المحلية، فضلا عن إضفاء منظور جديد للقطاع المالي. ومن خلال هذه الشراكة، فإننا نتطلع لمستقبل أكثر إشراقا لكل من المجتمعين الأكاديمي والمالي في دولة قطر».
ووضعت مذكرة التفاهم إطارا للتعاون وخارطة طريق للنمو المتبادل والتعلم المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات، بما في ذلك تسهيل تدريب الطلاب وتوفير فرص العمل في شركة «إيداع»، ما يشكل فرصة مهمة لهم لاختبار العالم المهني.
وأعربت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وشركة «إيداع» عن تفاؤلهما بأن يكون التعاون حجر أساس للشراكات المستقبلية، ومرجعا لتعاون القطاع المالي مع الأوساط الأكاديمية في دولة قطر والمنطقة بأسرها.
وتتضمن الأنشطة الأخرى بموجب مذكرة التفاهم، مبادرات بحثية مشتركة لدمج المعرفة النظرية مع التطبيقات العملية، والتدريب والتطوير المهني لمجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على نطاق أوسع، والمشاريع التعاونية التي تركز على الابتكار، واستراتيجيات تبادل البيانات والمعرفة لتعزيز ثقافة النمو الجماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة الدوحة للعلوم شركة إيداع مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على