ميليشيا الحوثي تصادر اعلام الجمهورية اليمنية في النقاط الأمنية بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صادرت المليشيا الحوثية اعلام الجمهورية اليمنية في إحدى النقاط الأمنية شمال العاصمة صنعاء لمنع رفعها خلال احتفالات الشعب اليمني بالذكرى ال 61 لثورة 26 سبتمبر 1962م .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان نقطة عسكرية شمال العاصمة صنعاء قامت باتلاف إعلام النظام الجمهوري على أحد ابناء قبيلة أرحب ومنع خروجها من النقطة الحوثية .
وأضافت المصادر ان الحوثيين أصدروا توجيهات في وقت سابق بمنع إخراج أي اعلام للنظام الجمهوري وتم إصدار توجيهات إلى المطابع والخياطين بمنع طباعة او خياطة الاعلام الوطنية .
وأكدت المصادر ان المشرفين الحوثيين مارسوا ضغوطات على بعض الأهالي الذين رفعوا الاعلام الوطنية في محاولة للقضاء على ثورة ٢٦سبتمبر 1962م .
وتعتبر المليشيا الحوثية ثورة ٢٦سبتمبر 1962م بأنها انقلاب على ولاية الفقيه لكنها تحاول اقناع اليمنيين بالتدريج خوفا من إعلانها معادة ثورة ٢٦سبتمبر بشكل مباشر حتى لا تواجه أبناء الشعب اليمني الذي يكن للثورة الولاء كونها حققت تنمية وتعليم وصحة خلال ستين عام والتي لم يستطيع تحقيقها الحكم الامامي خلال أكثر من ألف عام .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.