شاهد: فيديو يظهر الهجوم بزجاجات المولوتوف على سفارة كوبا في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
هاجم رجل سفارة كوبا في واشنطن بزجاجتين حارقتين مساء الأحد، فيما وصف وزير الخارجية الكوبي الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
وكتب برونو رودريغيس في منشور على موقع "إكس" أن "السفارة الكوبية في الولايات المتحدة كانت هدفا لهجوم إرهابي قام به فرد ألقى زجاجتين حارقتين. لم يصب الموظفون لأي أذى".
وهذا ثاني هجوم على البعثة الكوبية في واشنطن في السنوات الأخيرة، بعدما أطلق رجل النار على المبنى في نيسان/أبريل 2020.
.@CubaMINREX condemns the terrorist attack against @EmbaCubaUS & hopes that US Government will act in accordance with the Vienna Convention on Diplomatic Relations, in the interest of avoiding the repetition of these events.
Statement: https://t.co/GsndoMbtGG#NoAlTerrorismopic.twitter.com/DZxsI0Zga1
يأتي هجوم الأحد بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا إثر حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأنشطة أخرى مع كوبيين في الولايات المتحدة.
وتظاهر كوبيون مقيمون في الولايات المتحدة في نيويورك احتجاجا على حضور الرئيس الكوبي في الأمم المتحدة، بحسب منشورات ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد رودريغيس بعد هجوم الأحد "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الارهاب عندما تشعر بأنها تتمتع بالإفلات من العقاب وهو أمر لطالما حذرت كوبا السلطات الأميركية منه".
في نيسان/أبريل 2020، استدعى وزير الخارجية الكوبي، مارا تيكاش التي كانت تشغل منصب القائم بأعمال الولايات المتحدة في هافانا وأبلغها باحتجاج حكومته على ما سمّاه "الهجوم الإرهابي الخطر".
الصين في مفاوضات مع كوبا لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في الجزيرةبوريل يدعو كوبا لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع بروكسل في مواجهة روسيا والصينوخلف هذا الهجوم بإطلاق النار ثقوبًا في الجدران والأعمدة الخارجية، وكسر أحد مصابيح الشارع وألحق أضرارًا بعدة ألواح زجاجية وتماثيل في الجزء الأمامي من المبنى.
وأوقفت السلطات الأميركية ألكسندر ألازو الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 42 عامًا، بشبهة تنفيذ الهجوم.
وووجهت إلى ألازو في تموز/يوليو 2020 تهم عدة من بينها "هجوم عنيف ضد مسؤول اجنبي أو مقر رسمي باستخدام سلاح فتاك"، بحسب وزارة العدل الاميركية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لقطات جوية تظهر حجم الدمار في قرية "كليشيفكا" الأوكرانية شاهد: الحرب في السودان تهدد موسم حصاد البلح يريفان تؤكد وصول 13350 لاجئا من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا واشنطن كوبا الولايات المتحدة الأمريكية هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: واشنطن كوبا الولايات المتحدة الأمريكية هجوم فيضانات سيول البيئة فساد روسيا ثقافة أرمينيا لاجئون أذربيجان اتهامات جمهورية السودان فيضانات سيول البيئة فساد روسيا ثقافة أرمينيا الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.