المغرب يدين الهجوم الحوثي على قوات بحرينية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدان المغرب بشدة ما وصفه “العمل الارهابي الآثم الذي استهدف مواقع قوات الواجب البحرينية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم واعادة الامل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة” والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من افراد قوات الدفاع البحرينية.
وأعلنت المملكة المغربية من خلال بيان لوزارة الخارجية تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين ووقوفها معها “في مواجهة هذا العمل الارهابي الجبان”، كما اعربت عن “تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
وكانت البحرين أعلنت مقتل عسكريين اثنين، ضابط وجندي، وسقوط عدد من الجرحى،من قوتها في هجوم لطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنيين.
وأفاد بيان لـ”قوة دفاع البحرين” ، أن “العمل الإرهابي الغادر” وقع صباح الاثنين “بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض السعودية رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن”.
كلمات دلالية البحرين الحوثي المغرب هجوم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحرين الحوثي المغرب هجوم
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.