الأنبا يوسف يدشين كنيسة القديس مار مرقس بيد مطران جنوبي الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا يوسف، مطران تكساس فلوريدا وجنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، احتفالات تدشين كنيسة القديس مار مرقس بولاية أريزونا، بحضور ومشاركة الأنبا بيزل الأسقف العام وكهنة الكنيسة.
وبدأ الإحتفال بالسهرة الروحية طبقًا لترتيب طقس التدشين بدءًا برفع بخور عشية وتسبحة نصف الليل مرورًا بطقس تدشين الكنيسة وقد أنتهي الاحتفال بالقداس الإلهي.
كما شهد الأحبار الأجلاء احتفال مرور ٣٠ عام علي تأسيس الكنيسة القبطية بولاية أريزونا، بحضور كهنة كنائس الولاية يتقدمهم القمص مرقس منصور كاهن كنيسة القديس مار مرقس وأول كنيسة بالولاية، وقد قدم أبناء الكنيسة مسرحية روحية، كما شارك كورال الكنيسة القبطية بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي عدد من الترانيم الروحية.
واختتم الاحتفال بكلمة روحية لصاحب النيافة الأنبا يوسف هنأ فيها شعب وكهنة الكنيسة وأشاد بمجهوداتهم علي مدار الثلاثين عام الماضية، وقدم الشكر لجميع الكهنة والخدام الذين أخذوا بركة تأسيس وتطوير الخدمة الكنيسة حتي الآن بولاية أريزونا، وأجاب علي أسئلة الشباب ثم قدم هدايا تذكارية للكهنة الحاضرين، الخدام والخادمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا يوسف الكنيست
إقرأ أيضاً:
بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟
تتزايد مؤشرات التصعيد في العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وسط تحركات لافتة من بكين تشمل تقليص صادراتها من اليورانيوم المخصب وتعزيز احتياطياتها من النيكل، تزامناً مع تهديدات أميركية بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة “بريكس” وتأكيد صيني على رفض استخدام التجارة كأداة ضغط سياسي
تقليص حاد في صادرات اليورانيوم المخصب
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الأميركية انخفاض صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة بنسبة الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات نحو 118.5 مليون دولار، متراجعةً بمقدار 2.7 مرة.
رغم هذا التراجع، جاءت معظم واردات أميركا من اليورانيوم الصيني في مايو وحده، إلا أن الصين تراجعت إلى المرتبة السادسة بين كبار المورّدين، خلف فرنسا وروسيا وهولندا وبريطانيا وألمانيا.
الصين تكدّس النيكل وسط حرب تجارية متصاعدة
في خطوة أخرى تحمل دلالات استراتيجية، كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز عن شراء الصين ما يصل إلى 100 ألف طن من النيكل منذ ديسمبر الماضي، لتعزيز مخزونها الاستراتيجي وسط انخفاض أسعار المعدن وتصاعد التوترات مع واشنطن.
ويُستخدم النيكل عالي النقاء، الذي تركز عليه بكين في مشترياتها، في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية والطيران، وتُظهر بيانات الجمارك أن واردات الصين من النيكل النقي خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجاوزت 77 ألف طن، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019.
وتشير مصادر صناعية إلى أن الصين تسعى إلى تأمين سلاسل التوريد الحيوية عبر شراء كميات ضخمة من النيكل والمعادن الأخرى مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس، في ظل التنافس الجيوسياسي على الموارد الاستراتيجية.
تهديدات أميركية وردّ صيني صارم
في موازاة ذلك، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تدعم ما وصفه بـ”السياسات المعادية لأميركا” المنبثقة عن مجموعة “بريكس”، التي عقدت قمتها الأخيرة في ريو دي جانيرو.
وردت وزارة الخارجية الصينية على هذه التهديدات، حيث جددت المتحدثة باسمها ماو نينغ معارضة بكين لاستخدام الرسوم الجمركية كوسيلة لفرض السياسات على الدول الأخرى، مؤكدة أن “استغلال الرسوم لا يخدم أحداً”.
تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد متبادل بين واشنطن وبكين على جبهات عدة، تشمل التكنولوجيا والطاقة والمعادن الاستراتيجية، حيث تسعى الصين إلى تعزيز أمنها الاقتصادي وتقليل اعتمادها على الإمدادات الغربية، في مقابل جهود أميركية لحشد حلفائها والحد من النفوذ الصيني في الأسواق العالمية.