الرئيس السيسي للمصريين: عمري ما قولتلكم كلام معسول أو أحلام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لم يخفِ أي أمر في حديثه الدائم مع المواطنين، مشددًا على أنَّ فكرة تدريب المعلمين الجدد في الأكاديمية العسكرية هو أمر مدروس، موضحًا «هنشوف نتيجة الفكرة دي وهنقيم، هل نجحنا في البناء أم لا، ومن يقودون المدارس بعد تدريبهم بالأكاديمية سيتمّ إمدادهم بمعلمين متميزين لم يدخلوا الحقل التعليمي من قبل، لكي تكون الفكرة كاملة قابلة للتميز والنجاح، نحن نحاول التحسين والتطوير في ظل موارد غير موجودة، وعملية التدريب والتأهيل عملية لا تنتهي».
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في جلسة «بناء الإنسان» ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر، المنعقدة بجامعة السويس، أن نفس الفكرة تم تطبيقها مع وزارة النقل للعاملين في السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ووزارة المالية، إذ يضع المعنيون البرنامج التدريبي الفني، والأكاديمية العسكرية تعيد صياغة الشخصية.
وأكد رئيس الجمهورية: «عمري ما قولتلكم كلام معسول أو أحلام، قولت في عمل وبس، وهنفضل نشتغل لحد ما ربنا سبحانه وتعالى يوقفنا ويكرمنا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الجامعات المصرية جامعات مصر تفوق جامعات مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي