وصفها وزير التعليم بـ"كريمة الكريمة".. ما هي مدرسة العباقرة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أثناء حديثه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في الاحتفال بتفوق الجامعات المصرية، مدرسة العباقرة بأنها “كريمة الكريمة”، تعبيرا عن مدى جودة هذه المدرسة.
وبهذه المناسبة ينشر موقع “صدى البلد”، كل ما تريد معرفته عن مدرسة العباقرة التي تحدث عنها وزير التربية والتعليم أمام الرئيس اليوم.
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخراً، إنشاء مدرسة العباقرة لتضم الطلاب الأوائل بالصف الأول بمدارس STEM على مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن إجراءات ضم هؤلاء أوائل مدارس بعد إجراء اختبارات قدرات لهم، موضحًا أن هذه المدرسة سيتم ربطها من خلال توأمة بجامعات مصرية وجامعات أجنبية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدرسة العباقرة ، تتميز بتقديم حزمة امتيازات للطلاب عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على حرص الدولة المصرية على الاستثمار في الموهوبين والنابغين لإعداد جيل قادر على الابتكار، والتطوير، والبحث العلمى، والمشاركة فى تطوير المجتمع، تنفيذًا للرؤية الاستراتيجية الشاملة للدولة لعام 2030 والتى يعتبر التعليم أحد أهم ركائزها.
واهتمت الدولة المصرية في السنوات الماضية ، بالنموذج المصري لنظام تعليم STEM، وهو التعليم القائم على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدرسة العباقرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من الكثافات
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة واجهت تحديات مزمنة أثرت لسنوات على المنظومة التعليمية، إلا أنها نجحت، بجهود كافة الشركاء، في التغلب على أربعة تحديات رئيسية خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم، تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متطورة، تلبي طموحات المجتمع المصري وتواكب المتغيرات العالمية.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة طموحة للتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، من خلال حزمة من الحلول الفنية والعملية، بالتوازي مع التوسع في إنشاء الفصول الجديدة بمعدل يتراوح بين 10,000 و15,000 فصل سنويًا، مشيرًا إلى أنه تم بناء ١٥٠ ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الفصول الحالية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العام الدراسي الماضي بلغ عدد الفصول نحو 380 ألف فصل، وتمت إضافة 98 ألف فصل جديد خلال العام الحالي، ما أسهم في خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، محققًا نسبة نجاح بلغت 99.9% من المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك فقط 22 مدرسة على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة، ويجري التعامل معها من خلال إعادة استخدام إمكانيات الدولة المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، إلغاء نظام الفترات المسائية بالكامل خلال عامين لضمان بيئة تعليمية مستقرة وأكثر فاعلية.
وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لسد العجز في أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات العملية، أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل حوافز مالية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، والاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعديل الخريطة الزمنية للدراسة، وهو ما ساهم في تحسين توزيع الجدول الدراسي وتوفير نحو 33% من القوة التدريسية، مؤكدًا كذلك على استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا، بما يضمن ضخ دماء جديدة في المنظومة التعليمية