وزير التعليم: 22 مدرسة فقط على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة طموحة للتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، من خلال حزمة من الحلول الفنية والعملية، بالتوازي مع التوسع في إنشاء الفصول الجديدة بمعدل يتراوح بين 10،000 و15،000 فصل سنويًا، مشيرًا إلى أنه تم بناء ١٥٠ ألف فصل دراسي خلال العشر سنوات الماضية، ما يمثل نحو ثلث إجمالي الفصول الحالية.
وأشار الوزير إلى أن العام الدراسي الماضي بلغ عدد الفصول نحو 380 ألف فصل، وتمت إضافة 98 ألف فصل جديد خلال العام الحالي، ما أسهم في خفض متوسط الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل، محققًا نسبة نجاح بلغت 99.9% من المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هناك فقط 22 مدرسة على مستوى الجمهورية ما زالت تعاني من كثافات مرتفعة، ويجري التعامل معها من خلال إعادة استخدام إمكانيات الدولة المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف، بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، إلغاء نظام الفترات المسائية بالكامل خلال عامين لضمان بيئة تعليمية مستقرة وأكثر فاعلية.
وفي إطار جهود وزارة التربية والتعليم لسد العجز في أعداد المعلمين، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات العملية، أبرزها الاستعانة بمعلمي المدرسة من خلال زيادة نصاب الحصص مقابل حوافز مالية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش، والاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية العام الدراسي وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم معلمين وزير التعليم محمد عبد اللطيف وزير التربية الكثافات الطلابية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يهنئ المعلمين والمعلمات باليوم العالمي للمعلم
وثمن الوزير الصعدي عطاء المعلمين في الميدان التربوي وتأديتهم لمهامهم في بناء الأجيال الصاعدة، راسمين بذلك أبدع لوحات البذل والعمل الدؤوب في سبيل العلم والتنوير والمعرفة.
وعبر عن أسمى آيات التقدير والعرفان والإجلال للكادر التعليمي والتربوي الذي يؤدي رسالته التعليمية على مدى سنوات العدوان والحصار دون كلل أو ملل متجاوزًا المعاناة والتحديات التي أفرزها استمرار العدوان على اليمن.
وأشاد وزير التربية بثبات وصمود كافة العاملين في مؤسسات التعليم المختلفة واستشعارهم لمسؤولياتهم في أداء الرسالة التربوية وحرصهم على استمرار العملية التعليمية بالرغم الظروف الصعبة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في جميع أعمالهم.