«الأوقاف» تستحدث عشرات الأنشطة الدعوية والقرآنية خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اهتمت وزارة الأوقاف خلال الـ10 سنوات الماضية بالنشء والطفل، إذ جرى استحداث العديد من الأنشطة الدعوية والقرآنية، والتي لاقت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين باختلاف فئاتهم الاجتماعية.
أنشطة وزارة الأوقافومن تلك الأنشطة الخاصة بوزارة الأوقاف، فهي كالتالي:
أولاً: الأنشطة الدعوية المستحدثة:
1. إطلاق البرنامج التثقيفي للطفل بمشاركة أكثر من 23 ألف مسجد بمحافظات الجمهورية.
2. إطلاق الدروس المنهجية للأئمة بمشاركة 1000 مسجد.
3. افتتاح 13 مركزًا لإعداد الخطباء بالمديريات الإقليمية.
4. إطلاق برنامج المنبر الثابت بالتعاون بين الأوقاف والأزهر الشريف بمشاركة 1004 مساجد.
5. عقد 811 أسبوعًا ثقافيًّا بالمساجد الكبرى.
6. إطلاق مجالس الإقراء بالمساجد في أربعة علوم، وهي: التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، واللغة العربية، بمشاركة 71 مسجدًا تعقد بها مجالس الإقراء.
7. إطلاق ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي بالمساجد 48 ندوة أسبوعيًّا.
8. إطلاق الدروس المنهجية للواعظات بمشاركة 89 مسجدًا.
9. إطلاق مجلس الفقه بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة لكبار علماء الفقه.
10. إطلاق مجلس الحديث بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة لكبار علماء الحديث.
11. إطلاق 20 مسابقة تثقيفية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم نبي الهدى صلى الله عليه وسلم - فرائض الإسلام - كتاب وقضية - حج مبرور 1443هــ - أصحاب النبي - أحسن القصص - العقيدة الصافية - شهر القرآن - أعلام الحضارة العربية - نساء مؤمنات - عظماء صنعوا التاريخ - أماكن لها تاريخ - أنبياء الله - لغة القرآن - رمضان شهر القرآن - الروضة النبوية - حج مبرور 1444هـ - مكارم الأخلاق - الأسماء الحسنى - النبي الهادي، شارك فيها أكثر من 100 ألف متسابق.
ثانياً: الأنشطة القرآنية المستحدثة:
1. إطلاق مقرأة كبار القراء من أعلام دولة التلاوة المصرية برواية ورش.
2. إطلاق مقرأة كبار القراء من أعلام دولة التلاوة المصرية برواية حفص.
3. إطلاق مقرأة كبار القراء من أعلام دولة التلاوة المصرية الختمة المجودة.
4. إطلاق مقرأة الأئمة القراء.
5. إطلاق 2676 مقرأة للأئمة.
6. افتتاح 14 مركز تلاوة القرآن الكريم للرجال والسيدات.
7. إطلاق 2537 مقرأة للجمهور.
8. إطلاق 18 مجلسًا للإقراء على كبار القراء.
9. إطلاق 5 مقارئ للسيدات.
10. إطلاق 35 مقرأة نموذجية للواعظات المتقنات.
11. إطلاق 25 مقرأة قرآنية نموذجية للأئمة.
12. إطلاق 70 حلقة ضمن برنامج التحفيظ عن بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأنشطة الصيفية المقارئ مسجد ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل عشرات الجياع قرب مراكز توزيع المساعدات
غزة (وام، وكالات)
قتل 27 فلسطينياً وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح، أمس، جراء القصف الإسرائيلي لآلاف المتوجهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المدفعية والطائرات الإسرائيلية أطلقت قذائفها ونيرانها صوب النازحين، خلال انتظارهم للمساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، مما أدى إلى مقتل 27 فلسطينياً على الأقل، وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.
من جهته، طالب فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في بيان صدر أمس في جنيف، بإجراء تحقيق سريع ونزيه في الهجمات التي وقعت على مدنيين من غزة، حول موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقال تورك: «إن الهجمات المميتة على المدنيين المنكوبين الذين يحاولون الحصول على كميات ضئيلة من المساعدات الغذائية في غزة، أمر لا يطاق»، لافتاً إلى أنه اليوم الثالث على التوالي الذي يشهد قتل أشخاص حول موقع توزيع المساعدات، ومشيراً إلى أن معلومات وردت صباح أمس تفيد بمقتل وإصابة عشرات الأشخاص.
وأضاف أن هذه الهجمات الموجهة ضد المدنيين تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب، مشيراً إلى أن الفلسطينيين وضعوا أمام خيارين صعبين هما: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء الضئيل، الذي يقدم عبر آلية المساعدات الإنسانية الإسرائيلية المسلحة، مشدداً على أن هذا النظام المسلح يعرض الأرواح للخطر، وينتهك المعايير الدولية لتوزيع المساعدات، كما حذرت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً.
وأكد المفوض الأممي أن المنع المتعمد لوصول الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة الضرورية للحياة للمدنيين قد يشكل جريمة حرب، كما أن التهديد بالتجويع إلى جانب عشرين شهراً من قتل المدنيين والتدمير على نطاق واسع والتهجير القسري المتكرر والخطاب اللاإنساني الذي تطلقه القيادة الإسرائيلية وتهديداتها بإفراغ القطاع من سكانه، تشكل أيضاً عناصر من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي.
وأشار تورك إلى أن محكمة العدل الدولية خلصت في عام 2024، إلى وجود خطر حقيقي ووشيك يتمثل في المساس بحقوق الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وأصدرت أوامر ملزمة لإسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة ودون تأخير، وبالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة، لضمان توفير جميع الاحتياجات الأساسية دون عوائق وعلى نطاق واسع، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والوقود والمأوى والملابس ومستلزمات النظافة والصرف الصحي، بالإضافة إلى الإمدادات الطبية والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة، مؤكداً في بيانه، أنه لا يوجد أي مبرر لعدم تنفيذ هذه الالتزامات.
من ناحيته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»: «إن توزيع المساعدات بالآلية الجديدة (فخ مميت)، وعلى إسرائيل رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في القطاع».
وأضاف أن السماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية في غزة تشمل مليون طفل، مؤكداً أنه يجب السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل.
وذكر لازاريني أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات وحصر مناطق التوزيع من 3-4، يجبر السكان على الانتقال إلى مسافات بعيدة للحصول عليها، في حين كان التوزيع يتم من خلال 400 نقطة، لافتاً إلى أن 310 من موظفي الأونروا قُتلوا خلال الحرب في غزة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بمراكز توزيع المساعدات إلى 102 قتيل و490 مصاباً خلال 8 أيام.