أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة بالمدارس حول احترام وتوقير كبار السن
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
نظمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة دينية توعوية بمدرسة السادات الثانوية التابعة لإدارة الخارجة التعليمية، تناولت قيمة "احترام كبار السن وتوقيرهم"، في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير المديرية، تأكيدًا لحرص وزارة الأوقاف على دعم الأنشطة الدعوية داخل المؤسسات التعليمية وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلاب.
ندوة توعوية بالمدارس حول "احترام كبار السن وتوقيرهم"
وتناول اللقاء الأسس الشرعية لهذه القيمة، من خلال الاستشهاد بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23]،
والأحاديث النبوية الشريفة التي رفعت من شأن كبير السن، ومن بينها قول النبي ﷺ: «إنَّ من إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم».
كما أكد المحاضر أن توقير الكبير قيمة إنسانية رفيعة تمثل أحد دعائم السلوك القويم الذي يدعو إليه الإسلام.
كما استعرضت الندوة عددًا من النماذج التطبيقية التي تجسّد هذا الخلق الكريم، كالرفق في الخطاب، والتواضع في التعامل، وتقديم الكبار في المجالس، وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم، مع الإشارة إلى مواقف مضيئة من سيرة الصحابة الكرام، ومنها ما رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من احترامه الشديد لكبار الصحابة في مجلس النبي ﷺ.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ المبادرات التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية، تعزيزًا للقيم الأخلاقية وترسيخًا لثقافة الاحترام والمسئولية لدى الأجيال الناشئة، وبما يُسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوقاف الوادي الجديد الوادي الجديد صحح مفاهيمك وزير الأوقاف احترام كبار السن الوادی الجدید وزیر الأوقاف کبار السن
إقرأ أيضاً:
أسرة الشيخ الشحات أنور تُهدي وزير الأوقاف تذكارًا يحمل صورة الرئيس السيسي .. صور
أهدت أسرة القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تذكارًا يحمل صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في دورتها الثانية والثلاثين، وذلك بمسجد مصر الكبير، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وسط حضور رفيع من كبار العلماء والقيادات الدينية والتنفيذية من داخل مصر وخارجها.
وافتتح القارئ الشيخ محمود الشحات محمد أنور، بآيات الذكر الحكيم، فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور نظير عياد مفتى الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وعدد من المسئولين.
وتنعقد المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في الفترة من ١٥ إلى ١٩ جمادى الآخرة ١٤٤٧هـ، الموافق ٦ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥م، وتحمل المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذه الدورة اسم القارئ الشيخ الشحات محمد أنور، كأحد أبرز أعلام دولة التلاوة المصرية، مؤكدة على مكانة مصر والمصريين كأجود من رتَّل كتاب الله، ومجددة التزامها بإحياء فنون التلاوة الأصيلة.
المشاركون في الافتتاحوشهد الافتتاح حضور الدكتور خالد عبدالغفار - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران - وزير العمل، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني - وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور نظير عياد - مفتي الديار المصرية، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والسيد محمود الشريف - نقيب الأشراف، وممثلي السفارات العربية والإسلامية، واالمحكمين والمتسابقين، وقيادات وزارة الأوقاف، إلى جانب أسرة القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور (رحمه الله).
تحت شعار «ور وكتاب مبين»وفي كلمته رحب وزير الأوقاف بالحضور الكريم في افتتاح المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تشرفت وزارة الأوقاف برعايتها منذ عقود، مؤكداً أنها تنطلق هذا العام برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار (نور وكتاب مبين).
وبيّن أن النسخة الحالية تحمل اسم القارئ الكبير (الشيخ الشحات محمد أنور)، أحد أعلام دولة التلاوة، الذي صدح بصوته في مشارق الأرض ومغاربها، مشيرًا إلى شرف حضور نجله القارئ الشيخ محمود الشحات أنور لافتتاح هذه الدورة، وفاءً لوالده وتقديرًا لمسيرته.
أكثر من 70 دولة مشاركةوأوضح الوزير أن النسخة الحالية من المسابقة قد استعدت لها على مدار عام كامل؛ إذ تجاوز عدد المشاركين أكثر من سبعين دولة، موجّهًا الشكر لكل الدول التي أوفدت أبناءها للمشاركة في أرض الكنانة مصر، ومؤكدًا أن هذا الحضور يعكس مكانة مصر وريادتها في خدمة كتاب الله.
كما رحّب ترحيبًا خاصًا بالمحكمين من الدول الشقيقة الذين تستضيفهم مصر، متمنيًا لهم إقامة طيبة، ومشيدًا كذلك بأعضاء لجان التحكيم من علماء مصر الذين يحملون ميراثًا راسخًا في فنون التلاوة والقراءات.
برنامج دولة التلاوةوأشار الوزير إلى أن انعقاد المسابقة يأتي متزامنًا مع النجاح الكبير الذي حققه برنامج دولة التلاوة، الذي لم يمض على انطلاقه سوى أسابيع قليلة، وقد وصل صداه إلى كل شرائح المجتمع داخل مصر وإلى مختلف دول العالم، بما يفوق كل توقعات النجاح.
وأكد أن البرنامج يمثل رافدًا لخدمة القرآن الكريم داخل مصر، فيما تمثل المسابقة العالمية منبرًا لخدمة حملته من شتى أنحاء العالم.
وتلا الوزير أبياتًا تعبّر عن شكر الله على نعمه:
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
على نعم ما كنت قط لها أهلًا
متى أزددت تقصيرًا تزدني تفضّلًا
كأني بالتقصير أستوجب الفيلا
واختتم كلمته بالتعبير عن العزم على مواصلة العمل في خدمة القضايا الدينية التي يحتاج الناس إلى سماع خطابها الرحماني النبوي الأخلاقي، رافعًا أسمى آيات الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لهذه المسابقة، متوجهًا بخالص التقدير لأبناء وزارة الأوقاف من قيادات وإداريين وأئمة وواعظات على جهودهم الكبيرة في الإعداد والتنظيم، موجّهًا رسالة دعم وتحفيز لكل العاملين بالوزارة في ربوع الوطن بأن يمضوا في خدمة وطنهم محملين بالنور والبناء والعطاء وصناعة الحضارة، داعيًا الله أن يحفظ مصر عزيزة كريمة أبية.