قال النائب بدر سيار الشمري إنه قدم مجموعة من الأولويات إلى اللجنة التنسيقية النيابية تتعلق بتحسين معيشة المواطنين وتحقيق الإصلاح السياسي، معتبراً أن تلك الأولويات هي نقطة الارتكاز في استمرار التعاون بين السلطتين.
وأضاف أن من «أهم الأولويات ما يتعلق بتحسين الحياة المعيشية للمواطنين التزاماً بالوعود التي قدمتها للشعب»، مؤكداً أنه لن يتوانى عن استخدام أدواته الدستورية حال تجاهلت الحكومة معاناة المواطنين.



وشدد على ضرورة تعديل سلم الرواتب وزيادتها ورفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين وإلغاء فوائد الاستبدال.

وبيّن أنه في ما يخص قوانين الإصلاح السياسي فإن تعديل قانون «رد الاعتبار» من القوانين التي يجب الاستعجال فيها وإقرارها وإنهاء ملف العفو عن المهجرين.

وطالب سيار الحكومة بتجنيس من يستحق من حملة إحصاء 1965ومن شارك في حروب، وأبناء الكويتيات لإغلاق هذا الملف نهائياً.

ونوه إلى تقديمه وعدد من النواب اقتراحاً في شأن مكافآت الضباط والعسكريين.
وأعرب سيار عن شكره لأعضاء لجنة غير محددي الجنسية بإقرار الحقوق المدنية لغير محددي الجنسية، متمنياً إقرار القانون في دور الانعقاد المقبل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.

وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.

وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.

وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.

وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.

وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.

هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • 4 أسئلة تشرح كيف يؤثر إلغاء قانون قيصر على معيشة السوريين؟
  • طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • مدبولي : الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس الأولويات
  • نصائح لتحسين الخصوبة عند الرجال.. طبيب يوضح
  • صحة أسيوط تعتمد الرقمنة لتعزيز إدارة الأولويات الصحية بالمحافظة
  • قادة باكستان يؤكدون التزام الحكومة بصون حرية وكرامة جميع المواطنين
  • النائب رائد الرباع يحجب الثقة عن الموازنة ويطالب بتحسين الخدمات في الزرقاء والرصيفة
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع