إعادة تأهيل سكة قطار الأنبار بعد توقف لـ 9 أعوام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن مستشار محافظ الأنبار لشؤون النقل والموصلات، علي تركي العايد، قرب استئناف حركة النقل عبر سكة قطار فلوجة – رمادي، بعد توقف دام لأكثر من 9 أعوام.
وقال العايد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “شركة سكة حديد العراق، بالتنسيق مع حكومة الأنبار المحلية، أعدت خطة لإعادة إعمار وتأهيل منظومة سكك قطار الأنبار المتضررة بنسب كبيرة جراء العمليات الإرهابية”.
وأشار إلى أنه “تمت إعادة سكة قطار بغداد – فلوجة خلال الفترة الحالية، ومن المتوقع استئناف قطار فلوجة – رمادي في الأيام القليلة المقبلة، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 9 أعوام”.
وأضاف أن “المرحلة الثانية ستشهد استئناف حركة النقل عبر سكة رمادي وصولاً إلى معمل سمنت كبيسة في غضون 30 يومًا، فيما ستتم تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من معمل سمنت كبيسة وصولاً إلى قضاء القائم القريب من الشريط الحدودي مع سوريا”.
وأوضح ان “المشروع يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنوي الحكومة المركزية إنجازها خلال الفترة الحالية لتخفيف الزخم المروري على الطرق الخارجية”.
وأكد أن “عصابات داعش الإجرامية عمدت إلى رفع العديد من أجزاء سكة القطار في عدد من المناطق، وأقامت المعابر غير النظامية على شبكة السكك، فضلاً عن عمليات تخريبية تمثلت بسرقة محتويات الشبكة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
حققت المملكة قفزة غير مسبوقة في قطاعها الصحي، مسجلة نمواً استثنائياً في حجم القوى العاملة بنسبة تجاوزت 42% خلال أربعة أعوام فقط، ليتجاوز إجمالي الممارسين حاجز الـ 931 ألفاً في عام 2024، في إنجاز رقمي يعكس نجاح استراتيجيات التوطين، والتوسع الضخم في البنية التحتية الطبية، وتسارع وتيرة التحول الصحي لتحقيق مستهدفات ”رؤية 2030“ في تعزيز الأمن الصحي الوطني.
كشفت الإحصائيات الرسمية عن ارتفاع إجمالي القوى العاملة الصحية من نحو 660 ألفاً في عام 2020 إلى أكثر من 931 ألف ممارس في 2024، بزيادة ضخمة بلغت 271,827 كادراً جديداً، مما يؤشر على جاهزية عالية للنظام الصحي لمواجهة التحديات وتلبية الطلب المتزايد.
أخبار متعلقة عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلةسجّل قطاع الأطباء البشريين نمواً لافتاً، حيث قفزت أعدادهم لتلامس سقف ال 130 ألف طبيب، مدعومة بزيادة في نسبة التوطين التي وصلت إلى 42%، مما يبرهن على كفاءة مخرجات التعليم الطبي وبرامج الابتعاث في ضخ دماء وطنية شابة في عصب المنظومة العلاجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام - مشاع إبداعي
تصدر تخصص طب الأسنان مشهد التوطين بامتياز، إذ ارتفع عدد الأطباء إلى أكثر من 33 ألفاً، مع سيطرة واضحة للكفاءات السعودية التي شكلت 58,1% من إجمالي العاملين، في تحول جذري يعكس جاذبية هذا التخصص للشباب السعودي.
شهدت مهنة التمريض توسعاً كبيراً لمواكبة افتتاح المنشآت الطبية الجديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 243 ألف ممرض وممرضة، وهو توسع استلزم الاستعانة بخبرات متنوعة لتغطية الاحتياج المتسارع، مما أثر نسبياً على حصة التوطين في هذا القطاع الحيوي.
تضاعفت أعداد الصيادلة بشكل ملحوظ لتقترب من 47 ألف صيدلي في 2024، بالتوازي مع قفزة في نسبة التوطين بلغت 47,6%، مما يعكس نجاح الخطط الرامية لتمكين الصيادلة السعوديين في سوق العمل وفتح آفاق وظيفية جديدة لهم.
حققت الفئات الطبية المساعدة الرقم الأصعب والأعلى في معادلة التوطين، حيث ارتفع عدد العاملين فيها إلى أكثر من 222 ألفاً، يمثل السعوديون منهم الغالبية العظمى بنسبة اكتساح بلغت 87,5%، مما يجعل هذا القطاع الحصن الأبرز للكفاءات الوطنية.
عكست هذه الأرقام المتصاعدة بوضوح حجم الاستثمار الحكومي السخي في القطاع الصحي، والتحول من الاعتماد الكلي على الاستقدام إلى بناء قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية في المملكة.