ولد الفنان على الهلباوي وترعرع في أسرة فنية من الطراز الأول، والده الشيخ محمد الهلباوي الذي يعد من أعلام الإنشاد والقرآن في مصر .

في حديثه ل «البوابة نيوز»  قال إن المصداقية في الأداء والمتعة في مناجاة المولى عزوجل والإنشاد في حب سيدنا النبي وآل البيت، لهم سر خاص في الحياة كمسببات للسعادة والصدق، وعن النشأة في منزل اعتبره مدرسة المشايخ، التى علمت كبار الفنانين، وعبد الوهاب وأم كلثوم تعلموا على يد شيخ، وعبد الوهاب تعلم على يد الشيخ على محمود، وأم كلثوم تعلمت على يد الشيخ أبوالعلا محمد، أثرت النشأة عليّ شخصيا في العلم، فقد علمني الشيخ الهلباوي كيف أتعلم وما زلت أتعلم، وكذلك الاتقان في اللغة والنغم الموسيقي والمقامات والتصوير النغمي للنص، وتعلمت على يد مدرسة المشايخ ماتعلمونه أعلام الغناء في مصر.

وأضاف أن  هناك أصواتا جيدة تسير على نفس خطى المشايخ، بحكم وجودي في لجان تحكيم مسابقات إبداع في وزارة الشباب والرياضة وكذلك وزارة الثقافة وجدت الكثير من الشباب الذين يتعلمون من مشايخنا القدامي ويحملون الراية، بالإضافة لمدرسة الإنشاد الديني التى أنشأها الشيخ محمود التهامي فقد أنتجت عددا كبيرا من المنشدين والأصوات الرائعة، وحينما أجد صوتا شابا يريد التعلم لا أبخل عليه بما أعطاني الله من علم.

وتابع كل مجال في مصر له مواصفات خاصة، ولكنني أرفض موسمة الدين، فنجد الناس تلتف حول الدين في المناسبات الدينية فقط، والتريندات وما على شاكلتها يجب أن تركز على حفظة القرآن والمنشدين، بدل مما يحدث من تهريج وسخف من أجل المال، يجب أن نفكر في الآخرة وما الذي نقوله لله يوم الحساب، والفن يجب أن يراعي المصداقية في الذوق العام لنربي أولادنا بشكل جيد، وأناشد وسائل الإعلام بالتركيز على المنشدين والقراء مثل ما يحدث في مسابقة الشارقة في دبي، ومصر حققت بها مراكز متقدمة، والشباب والرياضة مشكورة تقدم مسابقات جيدة في مجالات الإنشاد والقراءة.

ويحكي الهلباوي عن تجربة توضح كيف ينظر المنشدون لمصر بأنها رائدة لهذا الفن فيقول كنت في الهند قريبا والتقيت شابا سعوديا اسمه مهند وشابا إماراتيا وهما منشدان يمثلان بلديهما في المهرجان وأول الحديث في كلامنا معا، قال لي الشاب الإماراتي تعلمت على يد الشيخ الهلباوي رحمه الله من خلال فيديوهات التعليم على الإنترنت، بينما الشاب السعودي قال إنه تعلم على يد الشيخ محمد عمران رحمه الله من خلال التسجيلات السابقة، وسلكا الطريق من خلال سماعهما للمشايخ المصريين، وتعلما علم النغم والمقامات للوصول لأسلوبهم والأداء، وبالتالي مصر ستظل رائدة في علم الإنشاد الديني

وأشار إلى الفارق الكبير بين الإنشاد قديما وحديثا خاصة أنه فارق زمني من 1917 حتى نهاية التسعينيات كان الأسلوب متشابها في الإنشاد والابتهال والتواشيح، وما زالت إذاعة القرآن محتفظة بالنهج القديم، ولكن الجديد هو التراكيب الموسيقية والإضافات المختلفة والمزيكا الغربية، للوصول إلى طبقات جديدة لم تكن تسمع الإنشاد من قبل، وهو من مراحل التطوير التى اتبعها الشيخ الهلباوي، ونعمل على التطوير مع الاحتفاظ بالهوية الوطنية في الأداء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المولد النبوى الشريف الإنشاد الديني على ید الشیخ

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحرص على قول "إن شاء الله" هو من أعظم صور استحضار الله تعالى في تفاصيل الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن ثوابها كبير لأنها تعكس حضور القلب مع الله وتعلق القلب بمشيئته.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "إن شاء الله، مش مجرد لفظ، وإنما عبادة ومعنى عميق يدل على اليقين والتوكل، "ربنا بيحب تحضره في كل حاجة: في المشوار، في الوعد، حتى لما حد يضايقك، قول لا حول ولا قوة إلا بالله، دي عبادات بتقربك من الله".

هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيدالشيخ خالد الجندي: 4 عبادات للمحافظة على القلب من الفتنالموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبةالشيخ خالد الجندي للشباب: انتهزوا هذه الفرصة يوم عرفةالشيخ خالد الجندي: مبروك لمن اختاره الله للمغفرة يوم عرفةوفروا فلوسكم.. الشيخ خالد الجندي: هؤلاء حجهم باطل

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذا الحضور القلبي هو الذي يجعل الإنسان مطمئنًا عند وقوع أي مكروه أو تأخر في الأمور، مضيفا: "لو حصل شيء لا يسرك، فاعلم أنه لصالحك، سيدي ابن عطاء الله بيقول: ما منع عنك إلا ليعطيك، وما ابتلاك إلا ليرضيك، فثق أن في ثنايا المحنة منحة، وفي خفايا البلاء جزاء".

وتابع الشيخ خالد الجندي "المذكور الوحيد اللي يحضر إذا ما ذُكر هو الله.. واللي يذكر ربنا، ربنا يكون معاه.. فحضروا ربنا في كل لحظة.. ومش هتندموا أبداً".

الشيخ خالد الجندي: استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحديث عن النعم قبل وقوعها بشكل علني قد يعرّض الإنسان إلى الحسد ويمنع الأرزاق، مشيرًا إلى أهمية الكتمان كوسيلة شرعية وواقعية للحفاظ على النعم المنتظرة.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "زي ما بنقول عندنا كده: داري على شمعتك تِقيد.. وده متفق مع صحيح العقيدة.. النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان)".

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن إعلان بعض الأمور الخاصة بشكل مبالغ فيه، خصوصًا ما يتعلق بالرزق أو الجوائز أو المنح، قد يفتح باب الحسد من الناس، موضحا: "لو واحد رايح بكرة ياخد مليون جنيه مثلاً، مش لازم يقول لكل الناس، ده ممكن اللي بيسمعه يزعل أو يتحسد أو حتى يحسبه ويكرهه في النعمة اللي هو فيها".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي قول إن شاء الله استحضار الله عبادة

مقالات مشابهة

  • لماذا حذر النبي من النوم بعد الفجر؟.. لـ9 أسباب فانتبه
  • يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات
  • سلمى أبو ضيف في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | فيديو
  • محمد بن راشد في رسالة من الإمارات للعالم: التنمية مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد أهم سياسة
  • الشيخ خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا
  • هل الحسد مدمر؟.. الشيخ خالد الجندي ينصح: داري على شمعتك تقيد
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم :
  • جامعة كفر الشيخ تحقق مراكز متقدمة بتصنيف يو إس نيوز الأمريكي لعام 2025