فرنسي مغربي خلال محاكمته: مبادئ الإسلام لا تتفق مع قيم فرنسا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد، محمد الأمين عبروز، خلال محاكمته في العاصمة الفرنسية، الثلاثاء، بتهمة الضلوع في هجوم نفذه شاب جهادي وقتل خلاله زوجين شرطيين أمام ناظري طفلهما في منزلهما بباريس أن مبادئ الإسلام "لا تتفق" وقيم فرنسا.
وقال الفرنسي-المغربي البالغ من العمر 30 عاما أمام المحكمة إن "قيم الإسلام لا تتفق وقيم فرنسا".
وأضاف أنه لا يتماهى مع "قيم الجمهورية" مثل "الديموقراطية" و"العلمانية".
وتابع "بالنسبة لي، الفرنسية هي إثنية، وأنا أعتبر نفسي عربيا. هويتي هي مسلم من أصل عربي".
وأردف "لدي انطباع بأن القيم ليست فعالة إلا إذا دخلت ضمن الإطار"، منتقدا فرض حظر على ارتداء العباءة في المدارس العامة في فرنسا.
وعبروز صديق للجهادي الذي قتل الشرطيين قبل سبع سنوات في منزلهما في منطقة باريس أمام ابنهما الذي كان عمره يومها ثلاث سنوات.
وأحدثت تلك الجريمة التي نفذت بسكين صدمة عميقة داخل الشرطة وفي البلاد بأكملها، في الوقت الذي كانت فيه فرنسا لا تزال تعاني من صدمة الهجمات الجهادية التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 (130 قتيلا) في باريس وضواحيها، وكذلك من صدمة الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في السابع من يناير 2015 في العاصمة (12 قتيلا).
وكانت تلك المرة الأولى في فرنسا التي يقتل فيها عناصر شرطة خارج الخدمة، في منزلهم.
وقاتل الزوجين هو العروسي عبالة (25 عاما) وقد بايع تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يقتل في هجوم شنته شرطة النخبة لتحرير الطفل الذي احتجزه رهينة.
وفي اليوم الأول من المحاكمة، نأى عبروز بنفسه بشكل قاطع عن صديقه.
وتتم محاكمته بتهمة التواطؤ في اغتيال شخص يعمل في السلطة العامة، وتكوين جمعية إرهابية إجرامية، والتواطؤ في مشروع إرهابي، وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
وكانت جيسيكا شنايدر (36 عاما) التي قتلت ذبحا، موظفة إدارية في مركز شرطة مانت لا جولي، أما رفيقها جان باتيست سالفانغ (42 عاما) الذي قتل بسكين أثناء عودته إلى منزله، فكان قائدا في مركز شرطة مورو الواقع أيضا في منطقة باريس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان في مهمة سهلة أمام ميتز بالدوري الفرنسي غدًا
يحل باريس سان جيرمان ضيفًا على فريق ميتز غدًا السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، في مباراة يسعى خلالها حامل اللقب لتحقيق الفوز والضغط على المتصدر لانس على أمل استعادة صدارة جدول الترتيب.
ويحتل سان جيرمان المركز الثاني برصيد 33 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف لانس المتصدر بـ34 نقطة. وكان الفريق الباريسي قد فقد الصدارة بعد خسارته أمام موناكو بهدف دون رد في الجولة الماضية، قبل أن يستعيد توازنه بانتصار كبير على رين بخماسية نظيفة، ورغم هذا الفوز العريض، تعثر الفريق مجددًا في دوري أبطال أوروبا بتعادله السلبي مع أتلتيك بلباو.
وتبدو مواجهة ميتز في المتناول بالنسبة لسان جيرمان، إذ يحتل منافسه المركز الأخير برصيد 11 نقطة، كما خسر أمام الفريق الباريسي في آخر 15 مواجهة جمعت بينهما.
في المقابل، يواصل لانس عروضه المميزة هذا الموسم بقيادة مدربه بيار ساج، الذي نجح في قيادة الفريق إلى 11 انتصارًا من أصل 15 مباراة، مقابل تعادل واحد وثلاث هزائم.
ويستضيف لانس فريق نيس يوم الأحد، ساعيًا للحفاظ على الصدارة. ويحتل نيس المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع.
أما مارسيليا، صاحب المركز الثالث بـ29 نقطة، فيأمل في تعزيز حظوظه بالمنافسة على اللقب عندما يواجه موناكو الأحد، رغم تذبذب مستواه في الفترة الأخيرة.
ويأتي موناكو في المركز السابع بـ23 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن رين السادس وليون الخامس، ويسعى لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
وتشهد الجولة كذلك عدة مباريات أخرى، حيث يلتقي غدًا السبت رين مع بريست، بينما تُقام يوم الأحد مواجهات ليون مع لوهافر، وأوكسير مع ليل، وستراسبورج مع لوريان.