مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي ينظم ندوة حول السندات الخضراء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر ندوة تثقيفية تحت عنوان: السندات الخضراء، صرح بذلك الدكتور محمد السيد برس، المستشار المالي لجامعة الأزهر مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بالجامعة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء الثقافي يأتي في إطار حرص مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي على القيام برسالته تجاه التوعية ونشر الوعي في المجتمعات محليا إقليميًّا ودوليًّا.
وشارك به الدكتورة خلود حسام حسنين، عميدة كلية التجارة بجامعة الأزهر بأسيوط، والتي تحدثت حول السندات الخضراء وأثرها على دعم الاقتصاد المصري وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م في الجمهورية الجديدة.
وتحدث السفير مصطفى الشربيني، سفير الميثاق الأوروبي في مصر ضيف اللقاء، عن معايير الاستدامة ومخاطر المناخ، مشيرًا إلى أنه نظرًا للتغيرات المناخية فإن التوجه العالمي يتجه الآن إلى تخفيض البصمة الكربونية؛ بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية التي تؤثر سلبًا على كوكب الأرض، وتؤدي بنا إلى ما نحن فيه الآن من أزمات مناخية، لافتًا إلى أنه في سبيل التصدي لذلك فإن الوضع البيئي الحالي يتطلب عمل بورصة لأسواق الشهادات الكربونية وبيعها من خلال التعاون بين الدول التي بها زيادة في الانبعاثات الكربونية، والتي ليس بها انبعاثات كربونية مع العمل على نشر هذه الثقافة لدى الأفراد والمؤسسات؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية التي تضر بالعالم أجمع.
يأتي ذلك، في إطار نشاطه العلمي الكبير الذي يحرص عليه دائمًا، وانطلاقًا من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، وانطلاقًا من حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالح كامل مركز صالح كامل السندات الخضراء الأزهر
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.