للجامع الأزرق 4 أسماء تطلق عليه، كل اسم له حكاية إذ أن الاسم الأول على اسم مؤسسه الأمير شمس الدين آق سنقر، وكان أحد مماليك السلطان المنصور، وجرى تأسيس المسجد في العصر المملوكي في عام 747 - 748 هجريا 1346 -1947 ميلاديا بشارع باب الوزير بالدرب الأحمر.

رؤية الرسول يصلي في محراب المسجد

«مسجد النور» يعد الاسم الثاني للجامع الأزرق، ويرجع تسميته ذلك لأن «آق سنقر» قد رأى في منامه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قائمًا يصلي في المحراب، وهذا مسجل على لوحة جدار ضريح «آق سنقر»، بحسب ما ذكره الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC».

أما الاسم الثالث فهو مسجد «إبراهيم آغا» وكان في العصر العثماني نظرًا لترميمه في المسجد سنة 1062 -1064 هجريًا، وذلك ببلاطات خزفية رائعة من القشاني، والتي جرى استجلابها من تركيا وعرف حتى الآن المسجد باسم الجامع الأزرق.

أهمية الجامع الأزرق تاريخيًا

أهمية الجامع الأزرق تاريخيًا، تنبع من اتباع المسجد للطراز العربي التقليدي، وهذا الطراز يتلاءم مع الجو في مصر، كما يعد واحدًا من 7 مساجد على مستوى العالم الذي يحمل المسمى نفسه من الطراز العربي، ويحتوي على منبر من الرخام يعد أقدم المنابر الرخامية في المساجد الأثرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الدرب الأحمر الرخام

إقرأ أيضاً:

سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي

وواجهت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون موجة من ردود الفعل داخل عائلتها بعد إعلانها عن الاسم الذي اختارته لابنها البالغ من العمر أربع سنوات. 

وأوضح جوهانسون، خلال ظهورها في حلقة من برنامج "توداي مع جينا وأصدقائها" التي شاركت في تقديمها في الرابع من ديسمبر، أن قرار اختيار اسم "كوزمو" لم يلق ترحيباً كاملاً من جميع أفراد الأسرة.

تشرح جوهانسون دوافعها لاختيار الاسم وتوقعها لردود الفعل


تعترف النجمة بأنها لم ترغب في الكشف المبكر عن الاسم خوفاً من التعليقات غير المتوقعة. وتقول إن بعض أفراد العائلة أبدوا ردة فعل مربكة أشعرتها بأن الاسم قد لا يكون مناسباً لهم، رغم أنه يحمل بالنسبة لها ولزوجها كولين جوست معنى خاصاً. وتضيف أن والدتها كانت من أكثر المرحبين بالاسم، بعد أن ربطته بذكريات طفولية خاصة، ما منح الاختيار بعداً عاطفياً مميزاً.

تروي الممثلة كيف أثارت حماتها جدلاً حول الاسم
واستعادت جوهانسون موقف حماتها التي حاولت لاحقاً البحث عن اسم مشابه وأكثر انتشاراً، حتى أشارت إلى اسم "كوزيمو" بوصفه خياراً يمكن تقبله.

 ويعكس هذا التفاعل حاجة بعض أفراد العائلة إلى فهم خلفية الاسم قبل تقبله، خصوصاً أنه غير مألوف في الثقافة الأمريكية الدارجة.

توازن جوهانسون بين حياتها المهنية وتربية أطفالها


تتحدث الممثلة عن تحديات التوفيق بين مسيرتها المهنية ومسؤوليات الأمومة، خصوصاً بعد خوضها تجربتها الإخراجية الأولى في فيلم "إليانور العظيمة".

وأشارت إلى أنها تعتمد وزوجها على مساعدتين موثوقتين لدعم الأسرة، مؤكدة أن هذا الدعم ضروري في ظل جداول العمل المزدحمة. وتوضح أن التزامها بالروتين اليومي لأطفالها يجعل المحافظة على الاستقرار أولوية، حتى لو تطلّب ذلك التخلي عن بعض المهام المهنية.

تعترف النجمة بمعاناة الشعور بالذنب بين العمل والبيت


ووصفت جوهانسون شعور الأم العاملة الذي ينتابها حين لا تستطيع الإحاطة بكل المسؤوليات، سواء في العمل أو داخل المنزل. وتؤكد أن التواصل وتقاسم المهام مع الشريك يمثلان السبيل الأمثل للحفاظ على التوازن، مشيرة إلى أن الهدف ليس الكمال بل تقليل الفجوة بين الجانب المهني والعائلي قدر المستطاع.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
  • "بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد
  • تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • مشاهد تعكس حجم العمل.. تعرف على منظومة الخدمات في المسجد الحرام
  • تعرف على أسماء وصور موزعي الرشاوي الانتخابية
  • مدبولي: استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة فى العالم العربي هنا فى مصر حدث تاريخي
  • تعرف على مواعيد قطار تالجو السريع اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • تكريم محافظ القاهرة بعد فوز العاصمة بجائزة التميز العربي
  • حزب البعث يحدّد موعد إطلاق الاسم الجديد للحزب