إيقاف فئة Premium Lite الخالية من الإعلانات على YouTube
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بعد 25 أكتوبر، سيتعين على مستخدمي YouTube الذين يدفعون مقابل Premium Lite الدفع مقابل طبقة Premium الكاملة الأكثر تكلفة إذا كانوا لا يريدون مشاهدة الإعلانات في مقاطع الفيديو الخاصة بهم دون اللجوء إلى أدوات حظر الإعلانات.
توقفت منصة استضافة الفيديو عن خيار الاشتراك، كما أخبرت المستخدمين في رسالة بريد إلكتروني، حيث قالت أيضًا إنها ستعمل على تطوير المزيد من الإصدارات منه بما يتماشى مع تعليقات المبدعين والمشاهدين.
لم يطرح YouTube مطلقًا Premium Lite لجميع المستخدمين حول العالم، وظل الوصول إليه محدودًا بعد أن أصبح متاحًا لأول مرة في دول أوروبية مختارة في عام 2021.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تمكنوا من الوصول إليه، فقد كان خيارًا رائعًا لإزالة الإعلانات من تجربة المشاهدة، وهو الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به، مقابل 7 يورو فقط (7.42 دولار) شهريًا.
يزيل المستوى المميز العادي الإعلانات ويأتي مزودًا بـ YouTube Music، والقدرة على تنزيل مقاطع الفيديو لمشاهدتها في وضع عدم الاتصال، بالإضافة إلى القدرة على مشاهدة مقاطع الفيديو في الخلفية أثناء استخدام تطبيقات أخرى. ومع ذلك، فهو ضعف السعر عند 14 دولارًا في الشهر.
يمنح موقع الويب المشتركين الحاليين اشتراكًا مميزًا منتظمًا لمدة شهر دون أي تكلفة حتى لو قاموا بتجربته في الماضي في محاولة لكسبهم. يتعين عليهم إما إلغاء اشتراكهم الآن أو الانتظار حتى يتم إلغاء اشتراكهم قبل أن يتمكنوا من استرداد العرض. ولكن بناءً على ردود المستخدمين الذين يندبون الإزالة الوشيكة لخيار Lite على Reddit، فإن الكثير من الأشخاص غير راغبين في إنفاق ضعف المبلغ الذي كانوا يدفعونه عندما يكون كل ما يريدون هو مشاهدة مقاطع الفيديو بدون إعلانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعلانات موقع الويب مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.