غرفة صناعة الجلود المصرية تدرس تنظيم معرض دائم للأحذية والمنتجات الجلدية في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
تدرس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، إقامة معرض دائم للأحذية والمنتجات الجلدية في ليبيا، لزيادة صادرات القطاع إلى السوق الليبي ومساعدة المصانع المحلية على الترويج لمنتجاتها، جاء ذلك خلال زيارة وفد من غرفة صناعة الجلود برئاسة جمال السمالوطي،إلى بنغازي لبحث زيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري.
وقال السمالوطي إن زيارة الغرفة إلى ليبيا جاءت بالتنسيق والتعاون مع شركة اكسبو لاين المصرية برئاسة هاني عبدالمنعم، مشيرًا إلى أناللقاءات تضمنت لقاءً مع محمد عبدالقادر وزير الصناعة والمعادن في الحكومة الليبية وتم خلاله بحث سبل التعاون المشترك، مؤكداً ترحيبورغبة الجانب الليبي لزيادة التبادل التجاري واستيراد المنتجات المصرية في كافة القطاعات.
وأشار أنه من المقرر إقامة المعرض الدائم في ليبيا خلال الشهور القليلة المقبلة، مؤكداً أن السوق الليبي واعد جداً وفرصة أمام المصنعينالمصريين من كافة القطاعات لتصدير إنتاجهم إلى ليبيا.
وطالب السمالوطي الغرف الصناعية الأخيرة بزيارة ليبيا لبحث فرص زيادة التصدير لهذا السوق الهام وفتح أسواق جديدة لأعضائها، بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنوياً، مؤكدا أن المسؤولين في ليبيا تعهدوا بتقديم كافة التسهيلات لرجال الصناعة المصريين لتيسير زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
الوسوماكسبو لاين غرفة صناعة الجلود ليبيا مصر
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: غرفة صناعة الجلود ليبيا مصر غرفة صناعة الجلود فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة السينما تشيد بحملات «تعزيز الهوية»: الفن قادر على تغيير المجتمع
أثنى هشام عبدالخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، على المبادرات التي أطلقتها جريدة «الوطن» من أجل مواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، التي تحمل مضامين لتعزيز قيم الهوية الاجتماعية، والوطنية، والدينية تحت شعار «مجتمع آمن.. أوله وعي أوسطه بناء وآخره تنمية».
وأوضح المنتج هشام عبدالخالق في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفن إما أن يكون مرآة وانعكاس للواقع أو أمر تخيلي لواقع سيحدث، لافتًا إلى أن الفن لا يقدم حلولا للقضايا المجتمعية الشائكة فى أغلب الأحيان مثل الإلحاد أو التحرش أو العنف.
تسليط الضوء على القضايا الشائكةأشار إلى أن الأعمال الفنية تستعرض المشكلات الموجودة في المجتمع، لكي يتم تسليط الضوء عليها بشكل واضح، ولتحفيز المؤسسات المعنية على اتخاذ القرار بشأنها، والدراما طوال تاريخها قدمت نماذج لتغيير الواقع بهذا الشكل.
ضرورة طرح المشكلاتأضاف رئيس غرفة صناعة السينما، أن هناك بعض الأعمال الفنية نجحت في حل بعض القضايا الاجتماعية، مثل فيلم «أريد حلًا» لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنه كان حالة استثنائية، وتم تغيير القوانين بشكل سريع، ونفس الأمر حدث في مسلسل «تحت الوصاية» للفنانة منى زكي.