خصصت كنائس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، اليوم، لجان متخصصة من شباب الكنائس لمساعده الناخبين من الأخوة المسيحيين للتعرف على مقرات لجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في إنتخابات مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، والتي فتحت بابها للإقتراع منذ الصباح.

وحرص كهنة جميع الكنائس على التواجد منذ صباح باكر لمتابعة عمل اللجنة المخصصة لمساعدة الناخبين وتشجيعهم على المشاركة والنزول للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب وذلك بكل كنيسة.

حيث قام عدد كبير من أعضاء فرق شباب الكشافة من أبناء الكنيسة بالعمل منذ الصباح أمام أجهزة الكمبيوتر المتنقل (لاب توب)، لمساعدة كبار السن والناخبين عمومًا في معرفة لجانهم الانتخابية

وأكد القس ارميا المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " المواطن يقوم بزيارة الكنيسة، ليجد أحد من الفريق الكشفي في خدمته، ليدله على المدرسة التي يوجد بها لجنته الانتخابية " و ذلك ليتمكن كل مواطن مصري من المشاركة في الماراثون الانتخابي بسهولة "

وتابع المتحدث الإعلامي باسم مطرانية بورسعيد" تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الوطني للكنائس المصرية، والتي تحرص على مشاركة جميع المواطنين في العملية الانتخابية"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كنائس بورسعيد لجان متخصصة انتخابات مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

حكم شراء الأصوات الانتخابية.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها وجاء مضمونه كالتالي: “ما حكمُ شراءِ الأصواتِ الانتخابيَّةِ بدفعِ المالِ للناخبينَ بقصدِ التأثيرِ في اختيارِهم؟ وهل يُعَدُّ ذلك من الرِّشوةِ المحرَّمةِ شرعًا؟”.

دار الإفتاء تواصل برنامجها التدريبي للباحثين الشرعيين بالدار بمحاضرات متخصصة دار الإفتاء المصرية تفتتح أُولى فعاليات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية"

وقالت دار الإفتاء أن يَحرُم شرعًا شراءُ الأصواتِ الانتخابيَّةِ بدفعِ المالِ للناخبينَ، وهو من الرِّشوَة المُحرّمة شرعًا والمعدودة في الكبائر، كما يُعَدُّ تصويتُ الناخب لمرشَّحٍ معيَّنٍ في مقابلِ ما يُعطَى من مالٍ أو منفعةٍ من قبيلِ شهادةِ الزور، بالإضافة إلى أنَّ هذا الفعل يجرُّ ضررًا عامًّا بالناس، وإلحاق الضرر بالناس منهيٌّ عنه ومُحرَّمٌ شرعًا.

حكم شراء الأصوات الانتخابية

وأصافت دار الإفتاء أن الانتخابات: هي العملية التي يُخوَّل بموجبها المواطنونَ المستوفون الشروط القانونية بالمشاركة في اختيار شاغلي المناصب العامة أو النيابية عن طريق الاقتراع، أو بالمشاركة في الاستفتاءات العامة، وذلك وفقًا للقوانين المنظمة لمباشرة الحقوق السياسية.

وتابعت دار الإفتاء أن دفع المال للناخبين بقصد شراء أصواتهم والتأثير في اختيارهم فإنَّه يعدُّ من قبيل الرِّشوَة، والتي هي عبارة عن: "ما يعطى لإبطال حقٍّ، أو لإحقاق باطل"، كما في "التعريفات" للشريف الْجُرجاني.

وبينت دار الإفتاء أن الرِّشوَة محرَّمةٌ شرعًا بنصوص الوحيَين الشريفين، قال الله تعالى: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ [المائدة: 42]، والسُّحتُ: هو الرِّشوَة، كما في "مفاتيح الغيب" للإمام فخر الدين الرازي.

 

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالمُرتَشِيَ» أخرجه الأئمة: أبو داود والترمذي ابن ماجه، وفي رواية زيادة: «وَالرَّائِشَ» أخرجه الإمام أحمد عن ثوبان.

والرَّائِش: هو الوسيط الذي يسعى بين الراشي والمرتشي لإتمام أمر الرِّشوَة وتسهيله، كما في "فيض القدير" لزين الدين المُناوي.

وقد عدَّ الإمام شمس الدين الذَّهَبي الرِّشوَة من جملة الكبائر، كما في كتابه "الكبائر" (ص: 131، ط. دار الندوة)، وتابَعَه على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهَيتَمِي، كما في كتابه "الزواجر عن اقتراف الكبائر".

مدى اعتبار التصويت بمقابل مادي من قبيل شهادة الزور

وأكدت دار الإفتاء أن يُعَدُّ تصويتُ الناخب لمرشَّحٍ معيَّنٍ في مقابلِ ما يُعطَى من مالٍ أو منفعةٍ من قبيلِ شهادةِ الزور، و"هي أن يشهد بما لم يعلم، وإن وافق الواقع"، كما في "الفواكه الدواني" للإمام شهاب الدين النَّفراوي.

وأشارت دار الإفتاء أن إنما عُدَّ من قبيل شهادة الزور؛ لأنَّ التصويتَ في حقيقته شهادةٌ على أمانةِ المرشَّح وصلاحِه لتولِّي الشأنِ العام، فإذا أُدِّيَ لمجرَّد الحصول على مالٍ أو منفعةٍ كان زُورًا؛ لما فيه من تزييفٍ للحقائقِ، وإفسادٍ لمقصودِ الشهادةِ، وغشٍّ للأمَّةِ في مصالحِها العامَّة.

وبينت دار الإفتاء أن قد نهى الشرع الشريف نهيًا شديدًا عن قول الزُّورِ والعملِ به، ورتَّب عليه الإثم العظيم والنكال الشديد؛ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ [الحج:30].

كما عدَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أكبر الكبائر، فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أَلَا أُنَبِّئُكُم بِأَكبَرِ الكَبَائِرِ؟ ثَلَاثًا»، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «الإِشرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَينِ»، وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: «أَلَا وَقَولُ الزُّورِ»، قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت. متفق عليه.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَلَا أُنَبِّئُكُم بِأَكبَرِ الكَبَائِرِ؟» قَالَ: «قَولُ الزُّورِ» أَو قَالَ: «شَهَادَةُ الزُّورِ» متفق عليه.

قال الإمام شهاب الدين النَّفراوي في "الفواكه الدواني" (2/ 278): [حُرمة الزُّور ثابتةٌ بالكتاب والسُّنة وإجماع الأمة].

مقالات مشابهة

  • عميد قصر العيني: خدمات طبية متخصصة وسريعة للعاملين بجامعة القاهرة
  • تنفيذ دورة تدريبية متخصصة للجمعيات التعاونية الإنتاجية النسائية بالأقصر
  • تطوير أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة ضعاف البصر بدقة عالية
  • حكم شراء الأصوات الانتخابية.. الإفتاء تجيب
  • برلماني: المشاركة القوية للمواطنين في الانتخابات رسالة ثقة من الشعب في العملية الانتخابية
  • دار الإفتاء تواصل برنامجها التدريبي للباحثين الشرعيين بالدار بمحاضرات متخصصة
  • الأنبا أثناسيوس يترأس عشية عيد مارمينا ويمنح الشموسية لـ35 من أبناء الكنيسة
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (520) سلة غذائية و(520) كرتون تمر في أفغانستان
  • الراشي والرشوة..ليلة اسكتت الداخلية فيها أصوات الرشاوي الإنتخابية..شاهد
  • الدقائق الأخيرة .. تكدس المواطنين أمام لجان انتخابات الشرقية 2025