أثناء رقصة السلو.. مكان تسبب في نجاة الكثيرين من كارثة زفاف نينوي بالعراق|صور
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رقصة سلو جمعت بين العروس حنين وزوجها ريفان كانت بمثابة النقطة الفاصلة من تحول “حفل الزفاف السعيد” إلى “فاجعة إنسانية مأساوية” أدمت القلوب من مدينة الحمدانية بمحافظة نينوى في العراق إلى خارجها بسبب المفرقعات النارية التي أطلقت خلالها، كما أكد العديد من شهود العيان في تصريحات لمنافذ إعلامية مختلفة.
“خلال ثوانٍ من إطلاق مفرقات رقصة سلو العروسين حنين وريفان، اشتعل السقف ثم القاعة بأكملها”، هذا ما أكده أحد شعود العيان الناجين من كارثة زفاف محافظة نينوى أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات العراقية.
زفاف نينوى العراق
في سياق متصل، أكد العديد من شهود العيان أن “مطبخ قاعة الزفاف" كان أسرع مكان تسبب في نجاتهم من الموت حرقا أو خنقا، وكان من ضمن الشهود رجل عراقي فقد شقيقه وزوجته وبناته الاثنين، مشيرا في لقاء عبر الهواء إلى زوجته وشقيقته توفيا خنقا رغم أنه دفع بهما أولا للخروج قبله عندما هرعا إلى حمامات القاعة بينما هو نجا عندما خرج من “المطبخ”.
في السياق نفسه، ذكرت شاهدة عيان وابنة سيدة في مقطع فيديو قبل عثور شقيقها على جزء من فستان والدتهما فقط، أنها نجت من حريق حفل زفاف نينوى بفضل خروجها السريع من “مطبخ القاعة”.
لمشاهدة مقطع الفيديو الأول اضغط هنا
لمشاهدة مقطع الفيديو الثاني اضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نينوي العراق المفرقعات النارية
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا: تعليق عضوية 3 نواب أدوا رقصة "الهاكا" احتجاجًا على قانون مثير للجدل
صوّت البرلمان النيوزيلندي، يوم الخميس، على تعليق عضوية ثلاثة نواب بشكل مؤقت، بعد أدائهم رقصة "الهاكا" الماورية داخل القاعة احتجاجًا على مشروع قانون اعتبروه تهديدًا لحقوق السكان الأصليين. اعلان
وبموجب القرار، مُنعت النائبة هانا-روهيتي مايبي-كلارك من دخول البرلمان لمدة سبعة أيام، بينما حُرم زميلاها في حزب "تي باتي ماوري"، ديبي نغاريوا-باكر وراويري وايتيتي، من حضور الجلسات لمدة 21 يومًا، وهي العقوبة الأطول التي تُفرض على نواب في تاريخ البرلمان النيوزيلندي.
تعود الحادثة إلى تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حين أدى النواب الثلاثة من حزب "تي باتي ماوري" -وهو حزب يمثل السكان الأصليين الماوريين- رقصة "الهاكا" اعتراضًا على مشروع قانون قالوا إنه يُهدّد حقوق الماوريين.
وقد انقسم أعضاء اللجنة البرلمانية المعنية بفرض العقوبات حول طريقة التعامل مع هذا الشكل من الاحتجاج. كما أثار هذا الإجراء ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، ، وفتح أيضاً نقاشًا أوسع بشأن مكانة الثقافة الماورية ضمن الحياة السياسية في نيوزيلندا.
لماذا أثارت "الهاكا" كل هذا الجدل؟في نيسان/أبريل، أوصت لجنة برلمانية بفرض عقوبات مطولة على المشرعين الثلاثة، مشددة على أن الإجراء لم يكن بسبب أداء رقصة "الهاكا" بحد ذاتها، بل بسبب عبور النواب إلى الجهة المقابلة من القاعة، حيث يجلس خصومهم السياسيون، أثناء أدائهم الرقصة. وقالت رئيسة اللجنة، جوديث كولينز، إن تصرفهم كان "فظيعًا ومزعجًا وربما مخيفًا".
لكن النائبة مايبي-كلارك، البالغة من العمر 22 عامًا، رفضت هذا الوصف، مشيرةً إلى سوابق خرج فيها نواب من مقاعدهم وتوجهوا إلى خصومهم من دون أن يتعرضوا لأي عقوبة. واتهم النواب الثلاثة البرلمان بالتعامل معهم بقسوة لأنهم ينتمون إلى شعب الماوري.
Relatedرقصة الهاكا تهز أروقة البرلمان النيوزيلندي دعمًا لنواب الماوريللتأكيد على حقوق السكان الأصليين.. برلمانية في نيوزلندا تؤدي رقصة الهاكا في خطابها الأول"الهاكا" في البرلمان النيوزيلندي.. الماوريون يعبرون عن غضبهم ضد مشروع قانون تغيير معاهدة وايتانغيوقالت مايبي-كلارك في مداخلتها أمام البرلمان: "جئتُ إلى هذا المجلس لأُعطي صوتًا لمن لا صوت لهم. هل هذه هي المشكلة الحقيقية هنا؟ هل هذا هو الترهيب الحقيقي؟ هل أصواتنا أعلى من أن يتحملها هذا المجلس؟".
ويُذكر أن رقصة "الهاكا" باتت تحظى بمكانة متنامية في المجتمع النيوزيلندي، إذ باتت تُؤدى في مناسبات ثقافية واحتفالية، بالتوازي مع الانتشار المتزايد للثقافة الماورية. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت "الهاكا" تُستخدم أيضًا داخل البرلمان نفسه، لا سيما عند الاحتفال بإقرار قوانين ذات رمزية وطنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة