سواليف:
2025-12-12@20:51:26 GMT

 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج على الأردن في فصل الخريف؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج على الأردن في فصل الخريف؟

#سواليف

مع اقترابنا أكثر وأكثر من فصل #الخريف، وقرب دخولنا بموسم #التقلبات_الجوية وانخفاض #الحرارة، تكثر الأسئلة لدى الشارع الأردني حول مدى إمكانية تساقط #الثلوج في #الأردن في فصل الخريف، فهل يُمكن ذلك؟ 

هل يُمكن تساقط الثلوج على الأردن في فصل الخريف؟ 
 

هذا السؤال يعود بنا بالذاكرة إلى العام 2013، عندما تأثرت المملكة بمنظومة جوية نادرة وفريدة من نوعها أنتجت #عاصفة_ثلجية في “الأيام الأخيرة من فصل الخريف” لتبقى عالقة في أذهان الأردنيين حتى يومنا هذا، ألا وهي العاصفة الثلجية #أليكسا، التي بدأت بالتأثير على المنطقة مع ساعات فجر الخميس 12 -12-2013م بهطولاتٍ ثلجية كثيفة وواسعة، فارضة حظراً للتجول بعد أن أغلقت مُعظم الطرق بسبب التراكم الكبير للثلوج.


 

وفي التفاصيل فقد تأثرت القارة الأوروبية في ذلك الوقت بمُرتفع جوي قوي، اندفعت على إثره كُتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ باتجاه البحر الأسود ثم تركيا، ولاحقاً إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة.

مقالات ذات صلة انخفاض آخر على الذهب في التسعيرة الثانية اليوم 2023/09/27

تزامن ذلك مع تشكل منخفض جوي عميق تمركز بداية فوق سوريا ولبنان، دافعاً بالأمطار الغزيرة نحو المملكة، والتي كانت على شكل ثلوج متراكمة بشكلٍ كبير على مرتفعات العاصمة الأردنية عمّان، لتتجاوز سماكة الثلوج الـ50 سم في المرتفعات الجبلية من العاصمة عمّان. 

وبناءً على ذلك، ولنا في العاصفة اليكسا مثال، فالفرصة واردة لتساقط الثلوج في فصل الخريف، لكنها إحصائياً تُعتبر من الأحداث النادرة التي لا تتكرر كثيراً، لكنها مُمكنة الحدوث. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخريف التقلبات الجوية الحرارة الثلوج الأردن عاصفة ثلجية فی فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
  • شهب الجوزاء| ملكة الزخات الشهابية تتساقط على مصر الأحد القادم
  • بالفيديو.. الثلوج وصلت إلى لبنان
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • ركامية ورعدية قد تصاحبها الثلوج.. 10 مناطق تحت سيطرة الأمطار