العُمانية/ زار صاحبُ السُّمو الشيخ الدكتور سُلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكمُ إمارة الشارقة اليوم مركز جامعة السُّلطان قابوس الثقافي في إطار زيارته الرسمية الحالية لسلطنة عُمان.

وتجوّل سُمُوّه في مكتبة مركز الدراسات العُمانية بمركز جامعة السُّلطان قابوس الثقافي، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنها إذ تُعدُّ واحدة من أهم المكتبات المتخصّصة في الجامعة التي تُعنى بالشأن العُماني.

واطلع سُمُوّه على ما يحويه المركز من دراسات ومنشورات تسعى لتجميع الإنتاج الفكري العُماني، والعمل على حفظه وإتاحته للباحثين والدارسين والمهتمين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

وتعرّف سُمُوّه خلال الزيارة على النظام الأكاديمي والخدمات المقدمة من الجامعة، والبرامج المختلفة في كليات الجامعة، وبرامج الدراسات الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية.

وأهدى صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس سُموّ الضيف نسخة من المصحف الشريف كتبه الناسخ حمود بن راشد بن عامر الريامي بمدرسة القرآن الكريم بقرية سيق في عصر السُّلطان تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي إضافة إلى عدد من إصدارات الجامعة.

وفي ختام الزيارة سجل صاحبُ السُّموّ الشيخ الدكتور سُلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكمُ إمارة الشارقة كلمة في سجل كبار الزوار عبّر فيها عن سعادته بزيارته المركز مشيدًا بالجهود التي يقوم بها وما يحويه من قيمة ثقافية وعلمية. وقد رافق سُمُوَّه خلال الزيارة معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعدد من المسؤولين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لطان قابوس جامعة الس

إقرأ أيضاً:

«أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

كرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة نخبة من المانحين وأصدقاء الجامعة الذين أسهموا في دعم المنح الدراسية، وكراسي الأستاذية، والمبادرات البحثية، ومشاريع تطوير الحرم الجامعي، خلال فعالية خاصة نُظّمت في الحرم الجامعي بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة.
جاء اللقاء احتفاءً بأثر العطاء المؤسسي في دعم نجاح الطلبة وتعزيز الابتكار الأكاديمي، حيث أكدت الجامعة من خلاله التزامها العميق ببناء شراكات قائمة على الثقة، والقيم المشتركة، والتأثير المستدام. ففي الجامعة الأميركية في الشارقة، لا يُنظر إلى العطاء على أنه مساهمة مؤقتة، بل هو علاقة شراكة طويلة الأمد تهدف إلى إحداث فرق حقيقي.
وتسعى الجامعة، من خلال هذا النهج، إلى إظهار نتائج كل مساهمة بوضوح، وتكريم أصحابها، وتعزيز العلاقة المستمرة مع كل مانح، انطلاقاً من إيمانها بأن دعم التعليم هو أداة تحويلية تترك أثرًا متجددًا.
وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت الشيخة بدور القاسمي: «ننظر بالجامعة الأميركية في الشارقة إلى العمل الخيري باعتباره تجسيداً راسخاً للإيمان بقوة التعليم في صناعة التغيير. ويشكّل مانحونا امتداداً لتقليد راسخ بدأ برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما زال يتجدد اليوم في كل فرصة نوفرها لطلبتنا للتعلّم، والنمو، والقيادة. وما نحتفي به من إنجازات هو خير دليل على ما يمكن تحقيقه عندما نستثمر بالإنسان كما نستثمر في المؤسسات».
وجمعت الفعالية عددًا من الشخصيات المؤثرة من المانحين، والخريجين، والشركاء، وأصدقاء الجامعة الذين شكّل دعمهم قوة دفع رئيسية لمسيرة الجامعة. وكان من بين أبرز الحضور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي ورمز من رموز العطاء الإنساني، الذي كان ضيف شرف في الفعالية، مؤكدًا على القيم المشتركة من رحمة، وتعليم، وخدمة مجتمعية تجمع بين الجامعة ومجتمعها من المانحين.
أدار الفعالية، الدكتور جاكومو كيوزا، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة والأستاذ الكرسي لكرسي أستاذية سير عيسى صالح القرق، مؤكدًا على قوة الشراكات في دعم الحياة الأكاديمية. وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الكلمة الترحيبية، مشددة على أن الجامعة تتحمل مسؤولية خلق بيئة تعليمية شاملة، وتحفيز الابتكار، وإعداد الجيل القادم من صنّاع التغيير، بالشراكة مع مجتمع المانحين الذين يؤمنون بأهمية التعليم كقوة دافعة للتنمية.
رحبت بالضيوف إدارة الجامعة العليا، وأعضاء من الهيئة التدريسية، وسفراء الطلبة في المبنى الرئيس في الجامعة. ودُعي المانحون لكتابة رسائلهم الشخصية في «كتاب الذكريات» الذي وُضع خصيصًا لتوثيق هذه اللحظة، كما اطّلعوا على معرض مُنسّق يسلط الضوء على مشاريع طلابية بحثية، وأعمال إبداعية، ومبادرات في مجال الاستدامة، تم تنفيذها بفضل الدعم الخيري الذي تلقته الجامعة.
وشهدت الفعالية تكريم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية، للمانحين، تقديراً لمساهماتهم المؤثرة في دعم مسيرة الجامعة. فقد مكّن عطاؤهم الجامعة من توسيع الفرص التعليمية، وتعزيز قدرات أعضاء الهيئة التدريسية، وتفعيل مشاريع طلابية تتمحور حول احتياجات الطلبة وأهدافهم. وشمل التكريم مساهمات متنوعة، منها دعم المنح الدراسية، وتأسيس كراسي أستاذية، والعطاء القائم على الزكاة، وتسمية المرافق، والمقاعد التذكارية، ومبادرات الأشجار التذكارية.

مقالات مشابهة

  • الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف يشكر القيادة بمناسبة تكليفه بالقيام بعمل نائب وزير الداخلية
  • «أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين
  • جامعة مؤتة تعرض تجربة مركز الريادة والابتكار كنموذج مؤسسي ناجح في مؤتمر التعليم العالي الوطني
  • حاكم الشارقة يعزي خادم الحرمين بوفاة الأميرة جواهر بنت بندر
  • الأمير فيصل بن نواف يزور مركز خوعاء ويلتقي الأهالي
  • جامعة السلطان قابوس تختتم يومها السنوي وتكرم 241 مجيدًا
  • فوز طلبة جامعة صحار بالمركز الأول في "مسابقة الترجمة" بجامعة السلطان قابوس
  • لبحث سبل التعاون الدولي: رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافي بسفارة مملكة البحرين
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يشاركون في فعاليات صالون القادة الثقافي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • ندوة عن منهجيات إدارة التغيير بأكاديمية السُّلطان قابوس الجوية