شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة أدنبره نابير ومؤسسة جامعات العاصمة الإدارية (كابيتال)؛ لإنشاء فرع لجامعة أدنبره نابيير بمؤسسة العاصمة الجامعية (كابيتال)، ليعُد ذلك أحد ثمار نجاح المُلتقى.

أبرز تصريحات الرئيس السيسي في يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر 5 جامعات تستفيد من فرص تدريب الرقابة المالية لأول مرة منذ تأسيسها

جاء ذلك في إطار نتائج المُلتقى المصري البريطاني الذي استضافته العاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي، بمشاركة بحضور وفد بريطاني رفيع المستوى برئاسة السير جيفري دونالد سون المبعوث التجاري البريطاني، والسفير جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة، ونُخبة من رؤساء الجامعات المصرية ولفيف من قيادات الوزارة، وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية.

 

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم، ناعومي جراهام نائب المدير الدولي لجامعة أدنبره، ومحمود راتب رئيس مجلس مؤسسة جامعات العاصمة الإدارية (كابيتال).

أهداف إنشاء فرع جامعة أدنبره نابير

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين في تأهيل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وتقديم التدريبات اللازمة لهم على البرامج الدراسية الحديثة، التي تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

كما سيتم الاعتماد على أساليب التدريس الحديثة، التي يتم تقديمها بكُبرى الجامعات الدولية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، فضلًا عن تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للطلاب وتشجعيهم على البحث والاطلاع وعدم الاعتماد على الطرق التقليدية في التعلم والتلقين، والذي سينعكس إيجابًا على مُخرجات العملية التعليمية.

وتهدف المذكرة أيضًا إلى التعاون في وضع برامج دراسية تتوافق مع إطار الاعتماد والمؤهلات الاسكتلندي (SCQF)، وستخضع تلك البرامج لعمليات جامعة أدنبره بايير للتحقق من صحتها والموافقة عليها، حتى يحصل الطالب الدارس في فرع الجامعة بمصر على تجربة تعليمية مشابهة للدراسة بالجامعة الأم في بريطانيا.  

كما سيتم توفير بيئة تعليمية ملائمة، تشجع الطالب على التعلم والبحث وزيادة مصادر المعرفة لديه، من خلال الاستفادة من المصادر العلمية الإلكترونية المتنوعة التي سيتم إتاحتها للطلاب وتشجيعهم على الاستفادة من بيئة التعلم الافتراضية. 

جدير بالذكر أن استضافة فرع جامعة أدنبره نابيير من قِبل مؤسسة العاصمة الجامعية يأتي وفقًا لقانون 162 لسنة 2018 بشأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة إدنبرة العاصمة الادارية كابيتال أيمن عاشور وزير التعليم العالى العاصمة الإداریة جامعة أدنبره

إقرأ أيضاً:

هل تراجع الإعلام البريطاني عن دور حارس بوابة الدعاية الإسرائيلية؟

لندن- في الوقت الذي يبدو أن الحكومة البريطانية أصبحت أقل ترددا في نقد السياسات الإسرائيلية، مع ازدياد حدة الرفض في أوساط الرأي العام لاستمرار الحرب ضد قطاع غزة، يشهد الإعلام البريطاني هو الآخر تحولا في تعاطيه مع القضية الفلسطينية.

حيث أعاد تراشق إعلامي بين المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشأن تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، الجدل حول التغيُّر في خطاب وسائل الإعلام البريطانية، في وقت تصدرت الأحداث في غزة قائمة الأخبار مع تصاعد شراسة الحرب وفرضها سياسات تجويع على سكان القطاع.

ولم تتأخر "بي بي سي" لترد على اتهامات وجهتها إليها المتحدثة باسم البيت الأبيض بتبني الإحصاءات الصادرة عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن أعداد الضحايا في غزة وتروج لها في تغطيتها الإخبارية.

الإذاعة ترد

وانتقدت هيئة الإذاعة، في بيان لها، بشدة ما وصفتها ادعاءات البيت الأبيض حول حذفها لقصة إخبارية مرتبطة باستهداف إسرائيل عمدا لمدنيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات إغاثية الأحد الماضي، مبينة أنها تُحدث أخبارها باستمرار لتسارع الأحداث وتطوراتها على مدار الساعة.

وطالبت الهيئة السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بدخول أراضي قطاع غزة وفسح المجال لمراسليها لتغطية الأحداث والتحقق من أرقام الضحايا بشكل مستقل.

إعلان

يُشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية، وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

وقال الصحفي البريطاني المستقل البارز بيتر أوبورن للجزيرة نت، إن الوحشية غير المسبوقة للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة عرَّت كل الحقائق التي حاول الإعلام البريطاني على مدى أشهر غض الطرف عنها وتزييفها.

وأضاف أوبورن أن وسائل الإعلام البريطانية عادت متأخرة لممارسة دورها الموضوعي في تغطية الأخبار الواردة من غزة، وامتلكت شجاعة الدفاع على نزاهتها أمام ضغوط الإدارة الأميركية الراغبة في ترسيخ الرواية الإسرائيلية ومواصلة حشد التأييد لها في صفوف الرأي العام الأوروبي.

من جانبها، ترى إيفون ردلي الصحفية والكاتبة البريطانية المستقلة، أن السردية التي حاولت إسرائيل صناعتها بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم تصمد أمام الأدلة الموثقة التي أكدت للرأي العام الأوروبي أنه تعرض لحملة تضليل ممنهجة من إسرائيل وحلفائها.

وتقول ردلي للجزيرة نت، إن الإدارة الأميركية الحالية بقيادة دونالد ترامب، لها تاريخ من العداء للصحفيين وعملهم باستقلالية وحساسية عالية ضد الحقيقة، مضيفه أنه ورغم انتقادات يمكن توجيهها للبي بي سي فإنها مازالت تمثل نموذجا للصحافة التي تحاول احترام المعايير المهنية، وهو مثار خلافها مع البيت الأبيض.

نقابيون بريطانيون يغلقون الطريق أمام مصنع أسلحة إسرائيلي مطالبين بوقف إطلاق النار (الجزيرة) انحياز للرواية الإسرائيلية

وأثارت طريقة تناول عدد من وسائل الإعلام البريطانية وفي مقدمتهم "بي بي سي" سجالا واسعا منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، حيث وجهت انتقادات حادة لها لترديد السردية الإسرائيلية لتلك الوقائع وتحيزها وتحريضها ضد الفلسطينيين.

إعلان

وقبل أشهر وقع أكثر من 100 موظف في الهيئة رسالة موجهة لمديرها العام، يتهمون فيها الإذاعة بالانحياز لإسرائيل خلال تغطيتها للحرب على غزة وحيادها عن الموضوعية في سرد الوقائع المرتبطة بالأحداث الجارية هناك.

واختار صحفيون الاستقالة احتجاجا على ما وصفوه بمصادرة حقهم في التعبير، ودفعهم لفرض رقابة ذاتية على عملهم الصحفي حين يتعلق بتغطية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وفي مقال لها في صحيفة الإندبندنت، قالت كاريشما باتيل المذيعة في هيئة الإذاعة البريطانية، إنها قررت مغادرة منصبها رفضا لما وصفته بالمعايير المزدوجة التي تتبناها المؤسسة في التعاطي مع الشأن الفلسطيني، ومنعها معالجة الأخبار القادمة من هناك بحياد.

ووقعت أكثر من ألف شخصية إعلامية بريطانية ودولية عريضة تطالب هيئة البث البريطانية بإعادة نشر فيلم وثائقي يروي مأساة الأطفال الفلسطينيين، بعد أن حذفته المؤسسة من منصتها، وأدان الموقعون على العريضة ما وصفوه بحملة التحريض العنصرية ضد الفيلم وتدخل جهات سياسية للرقابة على المحتوى الإعلامي والاستخفاف بمعاناة الفلسطينيين.

وكانت "بي بي سي" قد حذفت الفيلم الوثائقي الذي يؤكد تعرض الأطفال الفلسطينيين في غزة لانتهاكات غير مسبوقة وجرائم ممنهجة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد أن أثار الفيلم غضب وتحفظ جمعيات صهيونية في بريطانيا وانتقاد السفيرة الإسرائيلية في لندن.

بتهمة المحاباة

من جهة أخرى، لم تخف أيضا منظمات داعمة لإسرائيل في بريطانيا امتعاضها من التحول في تغطية بي بي سي لأخبار الحرب على غزة، وغضبها من الحديث عن احتمال ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة وتطهير عرقي في القطاع.

وقالت صحيفة جويش كرونيكال المقربة من اللوبي الصهيوني في بريطانيا في مقال لها، إن المؤسسة البريطانية أصبحت تتجنب إطلاق وصف الإرهاب على حركة حماس، وتفسح مجالا أوسع للباحثين والمحللين الذين يؤكدون تهم ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في غزة.

إعلان

وتتعالى أيضا أصوات أخرى مؤيدة لإسرائيل، محذرة من أن النهج التي تتبعه "بي بي سي" سيخدم أجندة معاداة السامية وكراهية اليهود في بريطانيا.

وقد سبق أن تظاهر داعمون لإسرائيل أمام المقر الرئيسي لبي بي سي في فبراير/شباط الماضي احتجاجا على ما وصفوها بتغطية "تحابي حماس وتهاجم إسرائيل"، خلال تطرقها للحرب على غزة.

تحول ملحوظ

ومع دخول الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة مستوى غير مسبوق، وفرض إسرائيل لسياسة تجويع ومنع لوصول المساعدات الإغاثية للقطاع، بدت أيضا المواقف السياسية البريطانية أقل ترددا مما كانت عليه قبل أشهر بشأن إدانة الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.

حيث جاهر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من مرة بإدانته استمرار إسرائيل في حربها، في حين أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي وقف محادثات التجارية مع إسرائيل واتخاذ إجراءات عقابية ضد مستوطنين إسرائيليين وفرض حظر جديد للأسلحة.

ويحاول برلمانيون عن حزب العمال محسوبون على تيار أقصى اليسار وآخرون مستقلون بقيادة زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن، الحشد لتشكيل لجنة تقصي حقائق تقف على مدى الانخراط البريطاني في دعم حرب الإبادة الجماعية ضد غزة.

ويقول الصحفي البريطاني بيتر أوربون، للجزيرة نت، إن الإعلام البريطاني لم يعد بمقدوره تجاهل المظاهرات التي تملأ الشوارع في لندن، والمطالبة بوقف الحرب ومعاقبة الإسرائيليين على جرائمهم على غزة.

في حين تشير الصحفية المستقلة إيفون ردلي، إلى أن مفردات من قبيل "الإبادة الجماعية" أصبحت الآن متداولة في خطاب "بي بي سي"، وجاء ذلك مدفوعا بحركة دعم واسعة للقضية الفلسطينية في أوساط النخب البريطانية، وتنامي حس نقدي للرأي العام البريطاني للرواية التي تقدمها وسائل الإعلام للأحداث وتوفرها على بدائل عبر وسائل التواصل للاطلاع على ما يجري على أرض الواقع دون تدخل من الأجندات الإعلامية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • هل تراجع الإعلام البريطاني عن دور حارس بوابة الدعاية الإسرائيلية؟
  • فرع وزارة البيئة بمنطقة مكة المكرمة يوقّع مذكرة تفاهم مع جمعية إطعام لتوزيع فائض لحوم الهدي والأضاحي
  • بسبب حزب الله.. هذا ما قرره القضاء البريطاني!
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • بيروت تحت النار.. رسائل إسرائيلية في ليل العيد