واقعة جديدة تظهر قسوة الشرطة الأميركية.. وهذه المرة ضد مقعد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
سحب عناصر من الشرطة الأميركية رجلا مقعدا من داخل سيارته بطريقة شديدة القسوة، في أحدث واقعة تظهر السلوك العنيف لهذه الشرطة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عناصر من الشرطة الأميركية طوقت سيارة بولاية ميريلاند، حيث أخرجوا منها رجلا مقعدا.
وكان عناصر الشرطة يعتقدون أن الرجل المعقد هو الشخص المطلوب، لكنه لم يكن كذلك.
وأدخل هؤلاء أسرة الرجل في حالة من الرعب من جراء تعاملهم الفظ مع شخص يحتاج عناية خاصة بسبب حالته.
وتظهر لقطات أحد عناصر الشرطة يتجادل مع الرجل المعقد، حيث يصر العنصر الأمني على إخراج الأخير من سيارته، حتى يتمكن من الحديث معه، غير آبه بحالته.
وقال له الرجل: "لا مشكلة. أنا رجل مشلول، فهل تريد مني الخروج (من السيارة)؟".
ووثقت اللقطات التي صورتها زوجة الرجل التي كانت تجلس بجانبه لحظات سحبه من داخل السيارة، بعد أن فتح الرجل الباب الذي بجواره.
ولم يحسن الشرطي سحب الرجل فأوقعه أرضا، وعندها تدخل شرطي آخر ساعد زميله في تعديل وضعية الرجل الذي يعاني الإعاقة، لكنهما أبقياه على الأرض.
وشرحت المرأة، كما سمعت تقول في الفيديو، حالة الرجل قائلة لعناصر الشرطة إنه يعاني إعاقة ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
وفي وقت لاحق، أخرجت المرأة الكرسي المتحرك الموجود في صندوق السيارة وجلس عليه زوجها، كمخرج للموقف الصعب.
وقالت الشرطة للرجل المعقد إنه قيد الاعتقال على خلفية الاشتباه في ارتكابه جريمة في المنطقة، وقيّد شرطي يديّ الرجل في الأصفاد.
لكن تبين أن عناصر الشرطة أخطأوا في تحديد هوية المشتبه فيه وكان الرجل المقعد بريئا.
وحصد فيديو الحادثة على أكثر من 867 ألف مشاهدة على تطبيق "تيك توك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الأميركية منوعات الشرطة الأميركية الشرطة الأميركية منوعات عناصر الشرطة
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.