ترامب يتهم بايدن ببيع أميركا للصين باسم البيئة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استبق الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مناظرة مرشحي الحزب الجمهوري، التي رفض المشاركة فيها، بتوجيه كلمة لعمال قطاع صناعة السيارات المضربين في ميشيغان فجر اليوم الخميس.
واتهم ترامب في كلمته الرئيس الأميركي جو بايدن «ببيع الولايات المتحدة للصين وللمتطرفين باسم البيئة»، مؤكدا أن بايدن يقوم «بخداع العمال لكنه في الحقيقة يعمل لصالح منظمة التجارة العالمية والصين».
ووعد ترامب بدعم صناعة السيارات في الولايات المتحدة بمجرد نجاحه في الانتخابات الرئاسية في 2024.
كما اتهم بايدن بالفساد وعدم الكفاءة، قائلاً إن الرئيس الأميركي «يهتم بثراء أسرته فقط».
في سياق آخر، وجّه ترامب انتقادات حادة لصناعة السيارات الكهربائية، قائلاً إن هذه السيارات ليست صديقة للبيئة وتستهلك طاقة كهربائية كبيرة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".