تايوان تكشف النقاب عن أول غواصة محلية الصنع في ظل تزايد تهديد الصين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت تايوان النقاب اليوم الخميس، عن أول غواصة محلية الصنع على الإطلاق، وهو إنجاز أشادت به رئيسة البلاد تساي إنج ون، باعتباره علامة فارقة حيث تعمل تايبيه على تعزيز ردعها العسكري في مواجهة تهديد متزايد من بكين، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وترأست تساي إنج ون مراسم الاحتفال بالغواصة في حوض بناء السفن في مدينة كاوهسيونج، بجنوب البلاد، حيث تم تسمية الغواصة الكهربائية التي تعمل بالديزل رسميا "Narwhal" باللغة الإنجليزية و"Hai Kun' باللغة الماندرين، وترجمتها "وحش البحر".
وقالت رئيسة تايوان “إن الغواصة إنجاز مهم تجاه التزامنا الملموس بالدفاع عن بلادنا. إنها أيضا أداة مهمة لتعزيز قواتنا البحرية في تطوير استراتيجيات الحرب”.
وأضافت: "في الماضي، أعتقد الكثير من الناس أن بناء غواصة محلية سيكون مهمة مستحيلة. لكننا نجحنا في ذلك".
وكان الحفل بمثابة لحظة شخصية مهمة لتساي إنج ون، التي أطلقت سياسة دفاعية لبناء أول غواصة محلية بعد فترة وجيزة من توليها منصبها في عام 2016.
ويأمل قادة الدفاع التايوانيون أن تساعد الغواصة في زيادة صعوبة الغزو المحتمل من قبل الصين، التي تقول أن الجزيرة من ضمن أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السودان: تزايد موجات نزوح المواطنين من مدينة كادقلي المحاصرة
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
الخرطوم _ التغيير
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن الفرق الميدانية المعنية بتتبع حركة النزوح قدّرت في 5 ديسمبر الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصا نزحوا من كادوقلي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وأضاف البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان في الشمال.
وفي معرض وصفها للوضع الراهن، قالت المنظمة إنه متوتر ومتقلب للغاية. وأشار البيان إلى أن آلية تتبع النزوح ستواصل مراقبة التطورات عن كثب.
مدينة منكوبةوتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، قال شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالسودان إنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي.
ووفق تقارير ميدانية فإن قوات الدعم السريع ارتبكت مؤخرا مذبحة في مدينة راح ضحيتها 114 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية ودولية عن إدانتها الشديدة للحادث، مؤكدة أن استهداف الأطفال داخل مدارس وروضات يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، داعين إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
خارطة السيطرةوتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ضمن الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من عامين ونصف.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور حيث ما تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حصار مجاعة مدينة كادقلي موجات نزوح