انتشر اسم «بغديدا» الضاحية العراقية الصغيرة شرقي الموصل، بين ليلة وضحاها في وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية، بعد أن أودى حريق كارثي بحياة المئات من المدعوين في حفل زفاف «ريفان» و«حنين»، من أبناء المدينة ذات الأغلبية المسيحية.

الحريق الذي اندلع في قاعة أفراح «الهيثم»، وأسفر عن مصرع وإصابة المئات من المدعوين، بدأ بإشعال ألعاب نارية داخل القاعة المبنية بمواد سريعة الاشتعال، كما يرجع عدد الضحايا الكبير إلى عدم توافر أجهزة وأدوات إطفاء الحريق، بالإضافة إلى عدم تواجد بوابات خروج للطوارئ من القاعة.

معلومات عن مدينة «بغديدا» العراقية

تعرف مدينة «بغديدا» أيضاً باسم «قره قوش»، وهي مركز قضاء «الحمدانية»، التابع لمحافظة نينوى، شرقي مدينة الموصل، كبرى مدن المحافظة، كما أن الاسم يلفظ «بخديدا» في كثير من الأحيان، وتسكنها أغلبية مسيحية آشورية، إذ يعود تاريخ المدينة إلى ما قبل العصر الإسلامي.

وتعود أصول أهالي المدينة العراقية إلى الإمبراطورية الآشورية، التي كانت تتخذ من مدينة «الحضر» عاصمةً لها، وتمتد على مناطق واسعة من العراق، وصولاً إلى أجزاء من تركيا وإيران وسوريا ولبنان.

آخر تجمع سكاني في العالم يتحدث باللغة الآرامية

ويتحدث مسيحيو المنطقة باللغة الآرامية خلال صلواتهم، وهم من بين آخر التجمعات السكانية في العالم التي تتحدث بهذه اللغة القديمة.

يقول القس بهنام سوني، في كتابه، إن «لغة بغديدا الرسمية هي الآرامية السريانية السوادية، وهذه هي اللهجة المشتركة بين السريان الشرقيين والسريان الغربيين»، وأوضح أن هذه اللهجة قديمة، وهي أقرب لهجة إلى الآرامية، التي تكلم بها السيد المسيح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حريق نينوى زفاف العراق بغديدا العراق حريق

إقرأ أيضاً:

وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها

الجديد برس| خاص| تتصاعد المطالبات الشعبية في محافظة أرخبيل سقطرى بإنهاء معاناة السكان جراء احتكار الشركات الإماراتية للمشتقات النفطية، وسط اتهامات متزايدة للسلطة المحلية بالتواطؤ والصمت إزاء ما يُوصف بسياسة “النهب والابتزاز المنظم” بحق المواطنين منذ سنوات. وقال الناشط السقطري سعيد الرميلي، في منشور له على “إكس” رصده الجديد برس، إن الشركات الإماراتية، وعلى رأسها “دكسم باور”، و”المثلث الشرقي القابضة”، و”أدنوك”، تتبادل الأدوار في التحكم بالسوق وفرض أسعار مجحفة، ما فاقم الأعباء المعيشية على أبناء سقطرى، في ظل غياب أي رقابة أو تدخل حكومي فعلي. وأكد الرميلي أن السلطة المحلية في الأرخبيل، والتي وصفها بأنها “وصلت على ظهر المدرعة الإماراتية”، تخلّت عن دورها الوطني وسلمت القرار الاقتصادي والسيادي لتلك الشركات، ما تسبب في تعطيل مؤسسات الدولة وتحويلها إلى واجهات شكلية لا دور لها. وأضاف أن شركة النفط اليمنية تُمنع من أداء دورها في تزويد السوق بالمشتقات النفطية، كما يتم إغلاق محطات المستثمرين المحليين الرافضين للأسعار المفروضة من قبل الشركات الإماراتية، التي تُبقي السوق تحت سيطرتها المطلقة. وحمّل الرميلي ما وصفه بـ”السكوت المخزي للسلطة المحلية” مسؤولية تفاقم الأزمة، مطالبًا بـاستعادة القرار المحلي وتمكين المؤسسات الرسمية من إدارة قطاع المشتقات النفطية بعيدًا عن هيمنة الشركات الأجنبية، مشيرًا إلى أن ما يحدث يُعد “مقايضة لمصالح الشعب السقطري بحفنة دراهم”. وتأتي هذه التصريحات وسط غضب شعبي متصاعد من استمرار الوضع المعيشي المتدهور، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والخدمات، في وقت تُتهم فيه أبوظبي بإحكام قبضتها على مفاصل الحياة الاقتصادية والإدارية في الجزيرة منذ سنوات، عبر فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تخرق قوارب الأمل.. ماذا نعرف عن منظمات إنقاذ المهاجرين في المتوسط؟
  • «تنشيط السياحة» بـ الإسكندرية: المدينة تزخر بالآثار التي تثبت تاريخها الحضاري العريق
  • عضو بمجلس نينوى: غياب الرؤية السياسية أدى لإرباك بالملفات المصيرية
  • مجلس محافظة نينوى يقرُّ بالمحاصصة في التربية ويتعهد بالقضاء عليها
  • عبد المسيح يعترض على مقالع كفرحزير: تهديد مباشر للبيئة
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان!
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • وسط اتهام السلطة المحلية بالتواطؤ.. احتكار للمشتقات النفطية في سقطرى يضاعف معاناة سكانها
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟