ماذا نعرف عن «بغديدا» المدينة المنكوبة بحريق نينوى؟.. يتحدث سكانها لغة المسيح
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
انتشر اسم «بغديدا» الضاحية العراقية الصغيرة شرقي الموصل، بين ليلة وضحاها في وسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية، بعد أن أودى حريق كارثي بحياة المئات من المدعوين في حفل زفاف «ريفان» و«حنين»، من أبناء المدينة ذات الأغلبية المسيحية.
الحريق الذي اندلع في قاعة أفراح «الهيثم»، وأسفر عن مصرع وإصابة المئات من المدعوين، بدأ بإشعال ألعاب نارية داخل القاعة المبنية بمواد سريعة الاشتعال، كما يرجع عدد الضحايا الكبير إلى عدم توافر أجهزة وأدوات إطفاء الحريق، بالإضافة إلى عدم تواجد بوابات خروج للطوارئ من القاعة.
تعرف مدينة «بغديدا» أيضاً باسم «قره قوش»، وهي مركز قضاء «الحمدانية»، التابع لمحافظة نينوى، شرقي مدينة الموصل، كبرى مدن المحافظة، كما أن الاسم يلفظ «بخديدا» في كثير من الأحيان، وتسكنها أغلبية مسيحية آشورية، إذ يعود تاريخ المدينة إلى ما قبل العصر الإسلامي.
وتعود أصول أهالي المدينة العراقية إلى الإمبراطورية الآشورية، التي كانت تتخذ من مدينة «الحضر» عاصمةً لها، وتمتد على مناطق واسعة من العراق، وصولاً إلى أجزاء من تركيا وإيران وسوريا ولبنان.
ويتحدث مسيحيو المنطقة باللغة الآرامية خلال صلواتهم، وهم من بين آخر التجمعات السكانية في العالم التي تتحدث بهذه اللغة القديمة.
يقول القس بهنام سوني، في كتابه، إن «لغة بغديدا الرسمية هي الآرامية السريانية السوادية، وهذه هي اللهجة المشتركة بين السريان الشرقيين والسريان الغربيين»، وأوضح أن هذه اللهجة قديمة، وهي أقرب لهجة إلى الآرامية، التي تكلم بها السيد المسيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق نينوى زفاف العراق بغديدا العراق حريق
إقرأ أيضاً:
بنزيمة ينتقد فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام.. ماذا قال؟
يرى الفرنسي كريم بنزيما نجم اتحاد جدة السعودي، أن المشكلة الرئيسية في ريال مدريد تكمن في غياب الترابط داخل الخط الهجومي، رغم تواجد أبرز نجوم العالم.
وأكد بنزيما في مقابلة مطولة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن افتقاد الانسجام بين اللاعبين، مثل مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام ورودريغو، يجعل الفريق يفتقد الفعالية الهجومية ويزيد من تعقيد مهام المدرب.
وأوضح نجم ريال مدريد السابق أن كل لاعب يريد أن يكون الأفضل، لكن عدم وضوح الأدوار داخل الملعب وغياب اللاعب الخبير الذي يوجه النجوم الشباب يزيد من صعوبة تحقيق الانسجام المطلوب.
وقال بنزيما: "ما ينقص الفريق هو الانسجام بين مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو. على كل لاعب أن يعرف دوره داخل الملعب؛ بيلينجهام صانع لعب وليس هدافًا، ومبابي هو الهداف، وفينيسيوس جناح وليس لاعب وسط. الجميع ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم، لكنهم بحاجة فقط لمعرفة ما يجب عليهم فعله.. كل لاعب يريد أن يكون الأفضل، وهذا ما يزيد الوضع تعقيدًا".
وتابع: "المدرب (تشابي ألونسو) لا يمكنه فعل الكثير. داخل الملعب، اللاعبون هم من يتحملون المسؤولية. إذا كان زميلك أفضل منك، عليك قبول ذلك. وجود خمسة أو ستة لاعبين كبار قد يسبب مشكلات، لأن الهداف دائمًا يحظى بالاهتمام الأكبر، لكنه بحاجة لزملائه".
وأوضح: "لم يعد هناك ذلك اللاعب الخبير الذي يوجه مبابي أو فينيسيوس أو بيلينجهام. اللاعبون لم يعودوا يتحدثون معًا، وكل شيء أصبح: 'قمت بعملي وسجلت هدفي'. هذا هو حال كرة القدم اليوم".
وتابع: "مبابي يسجل الكثير وسيواصل ذلك، لكن الأهم أنه جاء ليحسم المباريات. عليه أن يتحمل هذا الضغط ويقود الهجوم مع زملائه، ولهذا تحدثت عن أهمية الترابط.. الانتقاد صعب لكنه يساعد على التطور. وفي مدريد تزداد الصعوبة بسبب كثرة اللاعبين الكبار".
ورفض بنزيما التقليل من أي منافس، قائلًا: "تسجيل ثلاثية أمام إلتشي ليس سهلاً. كما في السعودية، يسجل اللاعب ثلاثية فيقال إنها مجرد السعودية! هذا غير صحيح".
وعن رغبته في المشاركة بكأس العالم، أوضح كريم بنزيما: "من لا يريد اللعب في كأس العالم؟ إذا قيل لي إنني سأشارك ثم قلت لا، سأكون كاذبًا".
واختتم حديثه بالثناء على مدربه السابق زين الدين زيدان: "أينما ذهب زيزو سينجح. هو الرقم واحد. علاقتنا استثنائية، ولا يحتاج للكلام كثيرًا. لو أصبح مدربًا لفرنسا، لا شك لدي في أنه سيحقق النجاح".