"بحوث الإلكترونيات" و"أمانة المشروعات القومية" يتابعان نسب تنفيذ المشروعات الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، مع عضو الأمانة العامة لمتابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء المهندس هيثم مازن؛ وذلك للوقوف على نسب التنفيذ بالمشروعات الجارية بالمعهد والمدينة العلمية والغرفة النظيفة، وتذليل أية معوقات أمامها، وذلك بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، قدمت شيرين محرم عرضًا مرئيًا حول المعهد والأقسام العلمية التي يضمها، وكذلك المعامل البحثية المركزية والمتخصصة، فضلًا عن عرض الخدمات التي يتم تقديمها من خلال مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات (STPERI) التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات كأول مدينة علمية وتكنولوجية متخصصة في أبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مصر.
وخلال فعاليات اللقاء، رافقت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، المهندس هيثم مازن في جولة تفقدية؛ لمتابعة معدلات التنفيذ لتجهيزات ومباني المعهد، والأعمال الإنشائية والتجهيزات الجارية بمدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، وأيضًا متابعة مشروع إنشاء الغرفة النظيفة لصناعة أشباه الموصلات، حيث تم رصد أهم التحديات والمتطلبات اللازمة لاستكمال تلك المشروعات، وذلك بحضور الدكتور محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والإدارة العامة للمعامل المركزية بالمعهد، والدكتور محمود سالم المشرف على الشئون الفنية والإدارية بالمعهد، والاستشاريين المسئولين عن تلك المشروعات.
وخلال الجولة، تفقد المهندس هيثم مازن المعامل المركزية بالمعهد، ومنها معمل تصنيع الدوائر الإلكترونية المطبوعة، معمل النمذجة والتصميمات، معمل معالجة المخلفات الإلكترونية، معمل الأبحاث وتصنيع البطاريات الليثيوم أيون، معمل قياس معدل الامتصاص النوعي، معمل الواقع التخيلي والمعزز، معمل تصنيع وقياس دوائر الموجات الملليمترية.
وأوضحت شيرين عبدالقادر أن هناك بعض المتطلبات اللازمة والضرورية لاستكمال الأعمال بمشروعات معهد بحوث الإلكترونيات؛ تمهيدًا لرفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء من خلال المهندس هيثم مازن، مشيرة إلى أنه تم وضع مقترح للحلول اللازمة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.