العثور على جثة ربة منزل بجوار شريط سكة حديد بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عثر أهالي مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، على جثة ربة منزل بجوار شريط السكة الحديد بمنطقة مزلقان كفر الجمال، حيث تبين أن الجثة لسيدة مجهولة الهوية، كما أنها مصابة بكسور متفرقة بالجسم والجمجمة، ولم يعثر بحوزتها على أوراق أو مستندات تفيد في تحقيق شخصيتها، ولم يتعرف عليها من أهالي المنطقة.
وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى قها التخصصي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل مجهولة الهوية بجوار شريط السكة الحديد بمنطقة مزلقان كفر الجمال دائرة المركز.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين العثور على جثة ربة منزل، مجهولة الهوية، بجوار شريط السكة الحديد، بالقرب من مزلقان كفر الجمال دائرة المركز؛ إذ تبين إصابتها بكسور متفرقة بالجسم والجمجمة، كما أنه لم يعثر بحوزتها على أية أوراق ثبوتية تفيد في تحقيق شخصيتها، حيث رجحت التحريات سقوطها من أحد القطارات، جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى قها التخصصي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، حيث أمرت بنشر أوصاف الجثة ورفع بصماتها للتوصل لأهليتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العثور على جثة العثور على جثة ربة منزل شريط السكة الحديد على جثة ربة منزل
إقرأ أيضاً:
55 مليار طن .. تفاصيل اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم
تشهد صناعة التعدين نقطة تحول بارزة بعد اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم يضم نحو 55 مليار طن متري من خام الحديد.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحداً من أغنى الرواسب المعدنية المكتشفة على الإطلاق، حيث تتجاوز نسبة تركيز الحديد فيه 60%.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
تمت استخدام تقنيات متطورة، بما في ذلك تقنيات النظائر المشعة مثل اليورانيوم والرصاص، لإعادة تقييم عمر التكوينات الصخرية في المنطقة.
بعد التحليلات، تمت مراجعة التقديرات الجيولوجية بشكل كبير من 2.2 مليار سنة إلى 1.4 مليار سنة فقط.
وبحسب الخبراء، يُعد هذا الاكتشاف بمثابة إعادة نظر في تصور العلماء للكيفية التي تشكلت بها القارات القديمة، وما هو دورها في تكوين هذه الرواسب المعدنية العملاقة.
وفي سياق التحليلات، قال البروفيسور المتخصص في التأريخ الجيولوجي، مارتن دانيسيك، إن ربط هذه الرواسب الهائلة بدورات تشكل القارات يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية العميقة التي شكلت كوكب الأرض. هذا الربط يُظهِر كيف يمكن لدراسة هذه الرواسب أن تساهم في فهم أعمق لتاريخ كوكبنا.
كيف تم اكتشاف الحديد؟يعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات المتقدمة في التحليل الكيميائي والتأريخ الإشعاعي. هذه التقنيات لم تساعد فقط في تحديد الحجم الحقيقي ونقاء خام الحديد بدقة غير مسبوقة، ولكنها أظهرت أيضاً أن التقديرات السابقة كانت تقلل من جودة الخام.
كانت تشير تلك التقديرات إلى تركيز 30% فقط من الحديد، مما يبرز الفارق الكبير الذي تحققه هذه التقنيات الحديثة.
هذه التقنيات لا تُعتبر مجرد أدوات علمية، بل تُساهم أيضاً في تحسين ممارسات التعدين. فقد تمهد الطريق لممارسات أكثر كفاءة واستدامة، حيث يمكن تقليل الفاقد وتحسين أساليب الاستخراج بشكل كبير. هذا يفتح آفاق جديدة للقطاع، مما يستطيع أن يعزز الإنتاجية ويقلل من الأثر البيئي.
وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف التاريخي يوضح مدى القدرة التكنولوجية التي تساهم في تغيير المفاهيم العلمية القديمة وتفتح أفقاً جديداً لصناعة التعدين. فالفهم العميق للعمليات الجيولوجية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في كيفية استخراج الموارد المعدنية والاستخدام الأكثر فعالية لها في المستقبل.