صحيفة الجزيرة:
2025-06-13@02:40:03 GMT

انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2023

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

انطلقت اليوم، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “وجهة ملهمة” في رحاب جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، ويمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، وتحلُّ سلطنة عُمان كضيف شرف لهذا العام، لتقدِّم تجربة ثقافية فريدة، تستعرض فيها تراثها وتاريخها وفنونها وثقافتها الأصيلة في المعرض الذي يشارك فيه ما يزيد عن 1800 دار نشر من 32 دولة موزعة على أكثر من 800 جناح عرض.

ويقام المعرض برعاية من مجموعة روشن العقارية شريكا مجتمعيا، ومركز الرياض للدراسات السياسية والإستراتيجية شريكا ثقافيا، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” شريكاً إبداعياً، وهيئة تطوير بوابة الدرعية شريكا للإرث.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، أنَّ معرض الرياض الدولي للكتاب يعدُّ واجهة مشرّفة للثقافة السعودية، ومحطة رئيسة في خريطة معارض الكتاب العربية، ويسعى إلى إثراء المشهد الثقافي والارتقاء بجودة المعرفة وتجسير الآفاق المعرفية بوصفه بوابة النشر باللغة العربية في العالم، وذلك وفق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.

وأوضح الدكتور علوان أن الهيئة تُسلِّط الضوء في هذه النسخة من المعرض على تجارب الزوار، وتسعى إلى تحسينها وإثراء العناصر المكونة لهذه التجارب من خلال التركيز على خلق تفعيلات متنوعة ومستحدثة، وذلك حرصاً منها على أن يكتسب الزائر قيمة مضافة داخل المعرض أو عبر قنواته التفاعلية، مبيناً بقوله “المعرض يعود في دورته الجديدة إلى جامعة الملك سعود، مهد انطلاقته الأولى قبل نحو خمسة عقود، بتصميم معاصر وفي موقع إستراتيجي يتوسط العاصمة، تحيطه الخدمات، ويسهُل الوصول إليه”.

وقد توجه الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالشكر الجزيل لمعالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العُمَر على دعمه لجهود الهيئة من باب التعاون المستمر بين الجهات الحكومية.

وأشار علوان إلى أنَّ الهيئة تهدف إلى تعزيز دور المعرض في صناعة بيئة متطورة للقرّاء ودُور النشر، بمقاييس عالمية تُبنَى مفاهيمُها على أساس تحقيق تجربة مميزة وفريدة لدور النشر والقرّاء على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال: “الهيئة تحرص على تطوير كافة جوانب المعرض بالتوازي مع التطوير المستمر لقطاع النشر، في الوقت الذي تشارك فيه دولة سلطنة عُمان ضيف شرف لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بين البلدين الشقيقين، اللذَين تجمعهما روابط أخوية وطيدة وعلاقات ثقافية ممتدة”.

وسيُقدم معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 لزوّاره على مدى عشرة أيام متواصلة باقةً من الفعاليات والأنشطة ضمن برنامجه الثقافي المتضمن أكثر من 200 فعالية، منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية تضم نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب الرواة، وفعاليات متنوعة لتثقيف الطفل وإثراء قدراته وصقل مهاراته المعرفية، إضافة إلى العروض المسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، ويستضيف المعرض ضمن فعالية “حديث الكتاب” نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين، في فعالياتٍ تعكس كافة عناصر الثقافة ومكوناتها.

وينظِّم المعرض للمرة الأولى مسابقةً مخصصة للأطفال حول الإلقاء الشعري، ليستمتع الطفل بتجربة الإلقاء أمام الجمهور، وتعلُّم مهارات الكتابة الشعرية، وتقنيات الإلقاء، مما يساعد في رفع مستوى الثقة بالنفس، ويعزز المهارات اللغوية للطفل، ويصبح أقدر على تحمل المسؤولية، ويسهم في اكتشاف مواهبه وتنميتها.

اقرأ أيضاًالمنوعاتللمرة الأولى .. الرياض تستضيف يوم السياحة العالمي

ويحتضن المعرض منصات لتوقيع الكتب، ومنطقة واسعة للطفل، وعدد من الأجنحة الداعمة، بالإضافة إلى تخصيص ركن للمؤلف السعودي من ذوي النشر الذاتي، متيحاً الفرصة لعرض أكثر من 400 عنوان للمؤلفين السعوديين، حيث يتولى المعرض إدارة الركن، واستلام الكتب، وبيعها، والتحصيل والمخالصات المالية وغيرها، وكذلك يشهد مشاركة دُور عالمية لعرض المقتنيات واللوحات الفنية النادرة، والكتب والمخطوطات النفيسة.

ويُصاحب المعرض “مؤتمر الناشرين الدولي”، الذي تنظمه جمعية النشر السعودية في الرابع من أكتوبر، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة ومشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، بهدف نقل التجارب الاحترافية للشركات الناشئة، وتعزيز فرص الناشرين المحليين في دخول مجال تداول الحقوق والنشر، وتمكين بيع وتداول الحقوق ونقل التجارب، وتصدير الثقافة السعودية للعالمية، وتطوير صناعة النشر باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية.

ويتضمَّن المعرض الذي يُقام على مساحة تتجاوز 55 ألف متر مربع، مواقفَ للسيارات تتسع لأكثر من سبعة آلاف مركبة، بالإضافة إلى مطاعم ومقاهٍ وجلسات للقراءة تنتشر في أروقة المعرض، لتعزز من جودة تجربة الزائر خلال زيارته للمعرض الذي يستقبل زوّاره يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 12 منتصف الليل، باستثناء أيام الجمعة، والتي يستقبل فيها زواره من الساعة 2 ظهراً حتى الساعة 12 منتصف الليل.

ويعدُّ معرض الرياض الدولي للكتاب أحد مخرجات مبادرة “معارض الكتاب”، إحدى المبادرات الإستراتيجية لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والتي تسعى من خلالها إلى التوسُّع في إقامة معارض الكتاب بالمملكة، حيث أطلقت هذا العام معرض الشرقية للكتاب في شهر مارس، وأعقبهَم معرض المدينة المنورة للكتاب في شهر مايو، ثم ثالثها معرض الرياض، وأخيراً سيقام المعرض الرابع لهذه المبادرة في عامها الحالي 2023م في جدة بموعده الدائم خلال شهر ديسمبر المقبل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معرض الریاض الدولی للکتاب الأدب والنشر والترجمة

إقرأ أيضاً:

انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو

 

الرياض-  الرؤية

قبل شهر واحد من انطلاق أكبر حدث عالمي في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث العالمي الأبرز في مجال الرياضات الإلكترونية التنافسيّة والذي يجمع أقوى البطولات ونخبة اللاعبين والفرق، ويوفّر منصة عالمية تدمج بين الاحتراف، والابتكار، والتجربة الجماهيرية الغامرة، ويُجسّد طموحات المملكة والمنطقة ككل لتكون مركزًا رائدًا في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.

وتنطلق البطولة في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس، حيث سيكون عشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والمنطقة على موعد مع صيف حافل بالمنافسات والترفيه والتشويق. وتُنظم البطولة من قبل مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد الرياض سيتي وسط العاصمة السعودية، حيث تستضيف أكثر من 2000 من نجوم الرياضات الإلكترونية المحترفين الذين يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة حول العالم. وسيتنافس المشاركون على إجمالي جوائز قياسيّة تصل إلى 70 مليون دولار، تعدّ الأكبر في تاريخ منافسات الرياضات الإلكترونية الاحترافية على الإطلاق.

وتجسّد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقاً للتقرير العالمي الذي أصدرته Newzoo حول قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لعام 2024، يبلغ عدد اللاعبين في الشرق الأوسط وإفريقيا حوالي 559 مليون لاعب، في حين تشير استطلاعات Ampere Analysis إلى أن 73% من سكان المنطقة يشاهدون منافسات الرياضات الإلكترونية مرة واحدة شهرياً على الأقّل. ويحظى هذا النمو الذي تشهده المنطقة باهتمام عالمي متزايد، ما يعزز مكانة القطاع كمحفّز رئيسي للنمو الاقتصادي وبناء الروابط المجتمعية وترسيخ الحضور الثقافي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "تعكس استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي طموحها في تصدّر مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية على الساحة العالمية، وأيضاً حالة الازدهار التي يشهدها القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام. كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو تأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، وعلى دورها الريادي في تشكيل مستقبله".

وأضاف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل: "تنسجم فكرة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل واضح مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لترسّخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية لهذا القطاع. ويسرّنا أن نرحب بعشّاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب المملكة، ليعيشوا تجربة فريدة تُبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها منطقتنا، من مواهب شابة واعدة وبنية تحتية عالمية المستوى، بالإضافة إلى الشغف الكبير بهذه الرياضات لدى شبابنا الذي يُجسّد روح الابتكار والطموح في هذا القطاع الحيوي".

وتعكس بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية النمو الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا القطاع، واتساع المجتمعات الشغوفة به وازدياد عدد المواهب المتميّزة فيه. وفي عامه الثاني، يواصل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لتمكين المواهب المحلية، حيث يتألق اللاعبون والفرق والمبدعون من المنطقة، ملهمين بذلك جيلاً جديداً من عشاق الرياضات الإلكترونية العرب على الساحة الدولية. ولا يقتصر دور هذا الحدث العالمي على الجانب التنافسي، بل يسهم أيضاً في تحفيز الاقتصاد الإقليمي، إذ أنه يدعم قطاعات حيوية مثل الترفيه، التكنولوجيا، السياحة، التجزئة، والتجارة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الشراكات التجارية على مستوى المنطقة.

وبدوره قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تقام كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بهدف توحيد المجتمعات، وتوفير فرصٍ اقتصادية مستدامة، وتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال استقطاب أفضل الألعاب، وأمهر اللاعبين، وأبرز الأندية في مجال الرياضات الإلكترونية، لا نحتفي بروح المنافسة فحسب، بل نستثمر لإحداث نمو حقيقي، ونعزز فرص العمل، وندفع عجلة القطاعات الحيوية في المنطقة، كالترفيه والسياحة وغيرها، مع تسليط الضوء على الإمكانيات البشرية، والبُنى التحتية المتطورة، والشغف الاستثنائي بعالم الألعاب".

وإلى جانب الأرقام القياسية للجوائز والمشاركة العالمية الواسعة، يمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية ركيزة أساسية لتمكين اللاعبين والأندية على حد سواء. فمن خلال برامج الدعم المالي والتسويقي المبتكرة مثل برنامج دعم الأندية، يسعى الحدث إلى تعزيز النمو المستدام للأندية المشاركة، ما يضمن لهم القدرة على تطوير مواهبهم وتوسيع قاعدة جماهيرهم على الصعيد العالمي. ولا يقتصر هذا الدعم على الجانب المادي فحسب، بل يمتد ليشمل بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع كبرى العلامات التجارية والشركات العالمية، التي ترى في هذا القطاع فرصاً استثمارية واعدة. وتساعد هذه الشراكات في ضمان استدامة البطولة، وتعزز أيضاً منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية ككل، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتعاون بين مختلف الجهات المعنية.

وتضم نسخة 2025 من الحدث المنتظر 25 بطولة نُخبوية في 24 من أكبر ألعاب العالم، منها: League of Legends، وDota 2، وPUBG Mobile، وPUBG Battlegrounds، وCounter-Strike 2، وCall of Duty: Black Ops 6، وCall of Duty: Warzone، وCrossFire: Mercenary Forces Corporation، وFortnite، وMobile Legends: Bang Bang، وHonor of Kings، وRainbow Six Siege X، وStreet Fighter 6، وRocket League، وFatal Fury: City of the Wolves، وFree Fire، وOverwatch 2، وEA Sports FC 25، وRennsport، وStarCraft II، وTeamfight Tactics، وTekken 8، وVALORANT، والشطرنج، وApex Legends، والمزيد.

وإلى جانب المسابقات الشيّقة، سيستمتع الزوّار والحاضرون بفعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، المصاحب للبطولة، حيث يجمع بين الألعاب الإلكترونية والموسيقى والأنشطة الترفيهية والثقافية المميزة، إلى جانب عروض الكوسبلاي، والمأكولات الشهية، والتجارب العائلية الممتعة. ويتجاوز المهرجان كونه مجرد حدث مرافق للبطولة الأكبر؛ إذ يشكّل معلماً فريداً يجسّد ثقافة المنطقة الغنية ويعزز مكانتها وهويتها على الساحة العالمية، ويعيد تعريف تجربة الجمهور، من خلال بيئة تجمع بين المتعة والتقنية والتفاعل الاجتماعي، حيث يصبح الحضور جزءًا من القصة، لا مجرد متفرجين، ويشاركون في صناعة لحظات استثنائية تبقى في الذاكرة، ويعيشون صيفًا لا يُنسى.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو
  • بالصور والفيديو صراحة نيوز تتابع افتتاح معرض طوابع البريد العربي
  • وزير الثقافة يفتتح معرض الراحل أشرف الحادي بعنوان “الفنان النبيل”
  • “معرض الضوء” ضمن فعاليات “مبادرة أمان” يختتم أعماله في جدة
  • معرض لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان بقرى كفر الزيات.. صور
  • معرض في سان بطرسبرغ لتخليد انتصار الجيش الأحمر على النازية
  • معرض”توعية وإثراء” ينشر هدايات القرآن معرفياً وحضارياً
  • الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
  • تيسيرًا على المواطنين.. افتتاح معرض تمويني بأسعار مخفضة في دشنا