في ذكرى الحرب.. الجيش الإيراني يكشف عن إسقاط 650 طائرة عراقية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شفق نيوز / كشف نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني، العميد علي رضا إلهامي، يوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحرب الثمانينيات ضد العراق.
وقال إلهامي، في تصريحات صحفية تناولتها وسائل إعلام إيرانية، إن "في مرحلة الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد إيران خلال الفترة 1980-1988، بالإجمال أسقط الدفاع الجوي أكثر من 650 طائرة من مختلف أنواع الطائرات المقاتلة والمروحية وطائرات الشحن العسكرية المعادية".
واعتبر المسؤول العسكري الإيراني، ذلك بأنه إنجاز وشرف كبير، مردفاً بالقول: "أجبرنا العدو على إعادة بناء قوته الجوية ثلاث مرات، وفي الربع الأول من الحرب وحده، أسقطنا أكثر من 100 طائرة بعثية معادية".
وأضاف: "سقط لدينا 17 شهيداً في جزيرة خارك فقط من اجل ان لا يتوقف تدفق صادرات النفط.. إن أحد أكبر إنجازاتنا هو التصدي لهجمات على جزيرة خارك بعدد ايام الحرب وهي 2888 يومًا ، وهذا جزء فقط من خدمات الدفاع خلال سنوات الحرب.
وأشار العميد الهامي، إلى "تحكم ورصد وتوجيه وإدارة أكثر من 2.500.000 رحلة جوية من قبل الدفاع الجوي"، مستدركاً بالقول: "من دواعي فخرنا أن نقول إنه خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني، لم يتم إغلاق حتى مطار واحد من مطارات البلاد".
ولفت إلى أن "في العمليات القيمة التي تم تنفيذها خلال (الدفاع المقدس)، كان توفير المظلات الدفاعية لقوات العمليات السطحية مهماً جداً"، مردفاً: "أسقطنا نحو 65 طائرة معادية في عملية (بيت المقدس)، ويمكن رؤية هذه المسألة في جميع أنواع العمليات، مثل (الفتح المبين) و(الفجر 8)".
وعن الوضع الحالي للدفاع الجوي قال: "تقدمنا اليوم مدين لدماء الشهداء، وفي المجالات المتخصصة للدفاع الجوي والتي تشمل الكشف والتحديد والاعتراض والاشتباك، اعتمدنا على قدرتنا الذاتية مائة بالمائة، واليوم نمتلك أحدث الرادارات في مجال الكشف. وفي مجال تكنولوجيا التحكم، نمتلك شبكة ديناميكية وحديثة تحت عنوان منظومة "النبي الاعظم (ص)".
وقال نائب قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش: "نحن لا نعتمد على أي دولة في مجال الطائرات بدون طيار اليوم، يمكننا أن نقول بكل فخر أن الجيش الإيراني، لديه أطول تاريخ في استخدام الطائرات بدون طيار، اليوم نمتلك بعضًا من أفضل الطائرات، بما في ذلك أعلاها تحليقاً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الايراني الحرب العراقية الايرانية طائرات عراقية الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: تدمير 76 مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط
أعلن الإعلام الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تدمير 76 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط، في عملية أمنيّة لافتة يُنظر إليها كثمرة تكثيف الدفاع الجوي الروسي ضد هجمات مجهول المدى.
وبحسب ما نقلته وكالة "خبر للأنباء" استنادًا إلى بيانات الدفاع الروسية، فإن الساعة الأولى فقط شهدت تدمير 36 مسيّرة أُسقطت قبالة مناطق كالوجا وبريانسك وبيلغورود، بينما أعلنت عن إسقاط 40 طائرة إضافية في الساعة التالية، ليصل الإجمالي إلى 76
وأكد البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية تلك الأرقام، داعيًا إلى رصد تصاعد ملحوظ في استخدام القوات الأوكرانية للطائرات المسيرة، واستعداد موسكو لمواجهة أي محاولة لتخطي دفاعاتها الجوية.
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
في السياق ذاته، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 61 طائرة مسيّرة خلال ليلة واحدة، بينها أربعة حاولت استهداف موسكو بشكل مباشرة
وأوضح البيان أن الدفاعات الجوية الروسية نفذت اعتراضات دقيقة وأحبطت الهجوم بدقة دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار في البنى التحتية، لكنّ حطام الطائرات التي تم إسقاطها سقط على مناطق مأهولة، ما تطلب تدخل الطواقم المحلية للتحقيق وضمان السلامة.
وتعكس هذه الأرقام المتفاوتة (61–76 مسيّرة) حجم التصعيد الأخير من جانب أوكرانيا، الذي يتزامن مع توسّع قدراتها في استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ "ضربات استراتيجية" تتكرّر على عمق الأراضي الروسية، وخاصة العاصمة موسكو والمناطق المحيطة.
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع عمليات تهدف لإرغام كييف على الانسحاب عن مواقع حساسة في شرق البلاد ووقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى، تثير الحصيلة المرتفعة من المشاهدة والدفاعات المتلاحقة علامات استفهام حول مصداقية الأرقام الروسية، إذ نددت بعض الجهات الغربية بالإبلاغ الروسي، معتبرة أن هذا التصعيد الإعلامي يُقدّم الرواية الرسمية فقط دون أي تحقق مستقل، كما يحدث في مناطق النزاع عادة، لا سيما أن فرض السيطرة الحصرية على المجال الجوي الروسي يظل شبه مطلق، في ظل الرقابة الإعلامية الصارمة في موسكو.
أما على المستويات الميدانية، فتستمر كييف في تكثيف عملياتها عبر شبكات الطائرات المسيرة لتعطيل مسار العمليات الروسية، وتُفيد تقارير أخرى باستخدامها طائرات "FPV" بأسلحة متفجرة تخترق الأهداف بدقة، لكن دون أن تسجل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يلفت الانتباه إلى تحول نوعي في استراتيجية أوكرانيا عسكريًا.
وتمرر موسكو رسائل قدرات دفاعية ضد هجمات جويّة، بينما تواجه كييف تحدي إثبات فعاليّة ضرباتها، وسط بيئة قتالية تُعيد تعريف أبعاد الحرب بين البلدين