باريس تعتزم الانتقال من توريد الأسلحة لكييف إلى إبرام العقود العسكرية معها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الخميس، أن باريس تعتزم الانتقال من توريد الأسلحة لكييف إلى إبرام العقود العسكرية معها.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ليكورنو خلال زيارته إلى كييف اليوم الخميس قوله: "سننتقل شيئا فشيئا إلى منطق يكون فيه نقل الأسلحة هو الاستثناء وليس المبدأ"، فيما أكد للجانب الأوكراني أن "الإمدادات الشهرية من الذخيرة ستستمر حتى نهاية عام 2024".
وأشار ليكورنو إلى أن فرنسا ستنتقل من دعم الأسلحة إلى إبرام عقود توريد "مع دعم محتمل" من باريس. كما تشير الوكالة إلى أن نقل الأسلحة الفرنسية باستمرار إلى كييف شيء غير مستدام في ضوء القيود المفروضة على احتياطياتها من الأسلحة، حتى على الرغم من زيادة معدلات الإنتاج التي يطلبها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي، أن بلاده ستدرس إمكانية الإنتاج المشترك لعدد من الأسلحة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، وصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في زيارة إلى كييف، برفقة ممثلي نحو 20 شركة دفاع فرنسية.
ومن بين الشركات التي يرأس وفدها الوزير شركة Nexter، التي تنتج، على وجه الخصوص، مدافع هاوتزر "قيصر" التي يتم توريدها إلى أوكرانيا، وشركة Delair، التي أرسلت 150 طائرة استطلاع مسيرة إلى كييف، ومجموعة Arquus، التي تتوقع إنشاء مؤسسة في أوكرانيا لصيانة المركبات المدرعة الموردة.
كما وصل ممثلو شركة إزالة الألغام CEFA إلى كييف على أمل توقيع عقد لتوريد روبوتات لإزالة الألغام، وشركة Vistory، التي تقترح بناء مطابع ثلاثية الأبعاد في أوكرانيا لإنتاج مكونات المعدات العسكرية.
كذلك أشارت وزارة الدفاع الفرنسية سابقا إلى أن باريس تعتزم "تغيير نموذج المساعدة لأوكرانيا مع توقع استمرار النزاع". وفي أواخر العام الماضي، أنشأت فرنسا صندوقا بميزانية قدرها 200 مليون يورو لمنح كييف الفرصة لتقديم طلبات شراء الأسلحة مباشرة من الشركات المصنعة الفرنسية.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمدادها أوكرانيا بالأسلحة. كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لصالح أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف موسكو وزیر الدفاع الفرنسی إلى کییف
إقرأ أيضاً:
ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"
قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة إن الجيش شن هجوما "واسع النطاق" بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا "ردا" على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها كييف على أراضيها.
وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو "ردا على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، شنت القوات الروسية خلال الليل هجوما جويا واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا".
وأضافت: "استهدفت الغارات مكاتب تصميم، وشركات إنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وورش تجميع طائرات مسيرة هجومية، ومراكز تدريب على الطيران، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة تابعة للقوات الأوكرانية".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم تحقيق جميع أهداف الهجوم".
وقال مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، إن روسيا نفذت قصفا مكثفا بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية خلال الليل مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما تردد دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة.
وجاءت الهجمات في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقله عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد على كييف بعد أن دمرت طائرات مسيرة أوكرانية عدة قاذفات استراتيجية في هجمات في عمق روسيا.
وذكر وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو أن القتلى الثلاثة كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى موقع أحد الهجمات.
وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيها على منصة "إكس": "خلال الليل، ردت روسيا على تدمير طائراتها... بمهاجمة المدنيين في أوكرانيا... أصيبت مبان متعددة الطوابق. وتضررت بنية تحتية للطاقة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 49 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات الليلية التي استهدفت أيضا عدة بلدات ومدن أخرى بالإضافة إلى كييف. وحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا.