النقد الدولي يقرض المغرب 1.3 مليار دولار لدعم الانتقال البيئي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
القرض يمتد على 18 شهرًا
منح صندوق النقد الدولي، المغرب قرضا بقيمة 1.3 مليار دولار، لدعم جهوده في مجال الانتقال البيئي وتعزيز قدراته على التصدي للكوارث الطبيعية والتحديات المناخية.
وأقر الصندوق القرض الذي يمتد على 18 شهرًا بعد شهر واحد من وقوع زلزال هز المغرب بقوة وتسبب في دمار كبير.
اقرأ أيضاً : إطلاق حملة في الأردن لإغاثة متضرري زلزال المغرب وإعصار ليبيا
ويندرج هذا القرض ضمن إطار مرونة واستدامة صندوق النقد الدولي، وتم الموافقة عليه من قبل مجلس الإدارة، ويعادل مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وفقًا لبيان صادر عن المؤسسة.
ويهدف القرض إلى "تمكين المغرب من مواجهة نقاط ضعفه المناخية، ودعم مرونته في مواجهة تغير المناخ، والقدرة على اغتنام الفرص لإزالة الكربون" من اقتصاده.
وسيساعد القرض السلطات المغربية على تعزيز قدرتها على الاستعداد للكوارث الطبيعية وتحفيز التمويل من أجل التنمية المستدامة، وفقا لصندوق النقد الدولي.
كما يندرج هذا التمويل في إطار فتح خط ائتماني بقيمة خمسة مليارات دولار للدول الواقعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نيسان/أبريل الماضي، وفق مقاربة تبناها صندوق النقد الدولي تسمح لهذه البلدان بالوصول بسرعة إلى موارد الصندوق، من دون شروط لاحقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب صندوق النقد الدولي التغير المناخي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: صادرات قوية وتحويلات مرتفعة تدعم الاحتياطي النقدي
أشاد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالأداء الإيجابي للاقتصاد المصري خلال العام الجاري، مؤكداً أن صافي احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 50.215 مليار دولار في نوفمبر، محققًا أعلى مستوى في تاريخه.
وأوضح أن هذا الرقم يعكس زيادة بنحو 144 مليون دولار مقارنة بشهر أكتوبر الذي بلغ فيه الاحتياطي 50.071 مليار دولار.
الصادرات والتحويلات
أرجع الفيومي هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، أبرزها زيادة حجم الصادرات المصرية، موضحًا أن التوقعات تشير إلى إمكانية وصول الصادرات إلى 50 مليار دولار بنهاية 2025.
كما لفت إلى أن تحويلات المصريين بالخارج سجلت معدلاً شهريًا يقدر بـ 3 مليارات دولار، بإجمالي سنوي 36.5 مليار دولار، وهو ما يمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي لمصر.
أشار كذلك إلى تحسن إيرادات السياحة وعودة قناة السويس لتسجيل معدلات متزايدة من الدخل الدولاري.
توقع الفيومي استمرار صعود الاحتياطي النقدي خلال الأشهر المقبلة، تزامنًا مع تدفق سيولة دولارية جديدة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومنها صفقة الشراكة القطرية المصرية التي من المرتقب أن تعزز موارد النقد الأجنبي.
وشدد الفيومي على أن المؤشرات الاقتصادية المحققة خلال 2025 تُبرز تطورًا ملحوظًا في أداء الاقتصاد المصري، وفي مقدمتها الارتفاع المتتالي للاحتياطي النقدي الذي تجاوز حاجز الـ50 مليار دولار، معتبرًا ذلك إحدى الإشارات الداعمة لثقة المؤسسات الدولية في قدرة الاقتصاد على التعافي.
أشار إلى وجود تحسن واضح في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وهو ما انعكس على قرار بعثة صندوق النقد الدولي بصرف الشريحتين الخامسة والسادسة من برنامج الإصلاح بإجمالي يقترب من 2.6 مليار دولار.
وأكد الفيومي أن ارتفاع الاحتياطي النقدي يمنح البنك المركزي قدرة أكبر على إدارة السيولة، ويعزز من موقف الجنيه أمام الدولار، كما يسهم في تحسين التصنيف الائتماني لمصر على المدى المتوسط، بما ينعكس إيجابًا على تكلفة الاقتراض وجاذبية الاستثمار.