وزيرة التعاون الدولي تعقد ورشة عمل موسعة مع مكتب البنك الدولي في مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، ورشة عمل موسعة مع مكتب البنك الدولي في مصر بمشاركة ستيفن جمبيرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي، وشريف حمدي، مدير العمليات بالمكتب، وريانا محمد، مديرة برامج التنمية البشرية، وسارة النشار، اقتصادي أول، وليلى عبدالقادر، مسئولة القطاع المالي، إلى جانب الدكتور محمد عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية للتعاون والتمويل الإنمائي متعدد الأطراف بوزارة التعاون الدولي، وفريق عمل الوزارة، حيث استهدفت ورشة العمل متابعة تنفيذ المشروعات الجارية في ضوء العلاقات المشتركة مع البنك الدولي تحت مظلة الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027، وتعزيز التنسيق مع بعثات البنك الدولي الدورية بشأن تقييم المشروعات الجارية، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات للاجتماعات السنوية للبنك، وخارطة طريق تطوير دور البنك الدولي.
في مستهل اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية الشراكات الدولية بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، أحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف لتعزيز رؤية مصر التنموية والأولويات الوطنية في مختلف المجالات لاسيما تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير البنية التحتية المستدامة وتمكين القطاع الخاص، إلى جانب إعداد التقارير التشخيصية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تقرير المناخ والتنمية، تقرير مراجعة الأنفاق العام، والتقرير الديموغرافي، موضحة ضرورة أن يتم ترجمة نتائج هذه التقارير إلى مشروعات قابلة للتنفيذ لتحقيق الاستفادة المُثلى منها.
كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود القائمة في ضوء الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027، ومحاورها الثلاثة المُتعلقة بزيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها من خلال تهيئة بيئة داعمة للاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص وخلق فرص عمل، فضلا عن السعي نحو تكافؤ الفرص أمام القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري عبر مساندة تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل وتشمل الجميع، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية الفعالة، إلى جانب تحسين القدرة على الصمود في وجه الصدمات: من خلال دعم إدارة الاقتصاد الكلي، وتدابير التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، مشيرة إلى أهمية عرض الإنجازات المحققة في ضوء الشراكة بين مصر والبنك الدولي.
من جانبه عرض فريق عمل مجموعة البنك الدولي، تطور المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي مع مصر والتي تضم 14 مشروعًا بقيمة 6.9 مليار دولار في قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية المستدامة، والجماية الاجتماعية، والإسكان الاجتماعي، والتنمية المحلية، والقطاع المالي، والبيئة، وتفصيلها وفقًا لمحاور الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027، ومناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المشروعات.
في ذات السياق عرض فريق عمل البنك الدولي، تفاصيل مشروعات الدعم الفني الجارية ضمن محفظة التعاون الإنمائي والموجهة للعديد من الوزارات والجهات الوطنية تحت مظلة جهود رفع وبناء القدرات من بينها وزارات المالية، والتنمية المحلية، والبيئة، التخطيط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، فضلًا عن تناول التقارير التشخيصية التي أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهات الوطنية خلال الفترة من 2020 إلى 2023، من بينها مرصد الاقتصاد المصري Egypt Economic Monitor، وتقرير المناخ والتنمية CCDR، وفي هذا الصدد أكدت وزيرة التعاون الدولي أهمية أن يتم ترجمة نتائج هذه التقارير إلى مشروعات وبرامج تعاون إنمائي لتعظيم العائد والاستفادة منها.
وعرض مسئولو البنك الدولي، أهم ملامح وتطورات خارطة طريق تطوير البنك الدولي، على المستوى التشغيلي والمالي لتعزيز دوره في التعامل مع الوضع العالمي الحالي والتحديات التنموية التي تواجه الدول الأعضاء، وتعزيز قدرتها في التعامل بشكل أكثر مرونة مع الصدمات العالمية وتحفيز الرخاء المشترك ومجابهة الفقر، مؤكدين أهمية تطور دور البنك الدولي بالنسبة للدول الأعضاء بشكل عام ومصر خصوصًا حيث تستهدف الخطة زيادة دور البنك في استهدافه أولويات تمويل التنمية، وزيادة التزاماته المالية لدعم جهود التنمية العالمية، كما أن تطور دور البنك الدولي يعزز من ريادة مصر في العمل المناخي في ظل رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 وإطلاقها المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي” كمنصة وطنية قائمة على أولويات الدولة، ويبرز أهمية المنصات القطرية في دعم التنمية والعمل المناخي.
وناقش الاجتماع أيضًا الاستعدادات للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي المقرر انعقادها خلال أكتوبر المقبل في مراكش بالمغرب، وأهميتها لمناقشة وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی القطاع الخاص البنک الدولی دور البنک
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ، إجتماعاً مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد لمتابعة مقترح المرحلة الثانية لتطوير سوق العتبة بحي الموسكي بالقاهرة وتطوير أسواق الحميدى والتجاري بحي العرب والمناخ والتى تجري بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) .
عقد الاجتماع في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الجديدة بحضور كل من اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية و أشرف منصور نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية و أحمد رزق المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر وعدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة ومسئولى برنامج الهابيتات .
وفى بداية الإجتماع تم استعراض مقترح تطوير المسارات والفراغات العامة بشارعي الحميدي والتجاري بالمنطقة التجارية بمحافظة بورسعيد والرؤية التصميمية
والتي عرضها استشاري المشروع الدكتور محمد صالحين، أستاذ التخطيط بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وتشمل تحسين البنية التحتية، والمسارات، وتحسين عناصر الإضاءة والتظليل للاسواق، مع الحفاظ على الهوية البصرية للمنطقة، مما يساهم في تحسين تجربة المقيمين والزوار من المصريين والأجانب وصولاً إلى تعزيز النشاط الاقتصادي للمدينة وتوفير فرص عمل و دعم التنمية المستدامة للمدينة والقيمة الاقتصادية والتراثية لها وبما يحقق بيئة حضارية ويسهم في جذب الزائرين وزيادة القوة الشرائية.
كما استعرض محافظ بورسعيد الوضع القائم علي أرض الواقع بالمنطقة وتعاون المحافظة الكامل في تنفيذ التطوير المقترح بما يساهم في تعظيم دورها السياحي والاقتصادي وايجاد أنشطة تسويقية مختلفة في الشوارع المستهدفة وتجربة سلسلة للزوار وتسهيل حركة المشاة والسيارات والحفاظ علي التراث المعماري والتراثي للمنطقة بالتنسيق الكامل مع أصحاب الأنشطة التجارية لضمان تحقيق التطوير دون الإضرار بمصالحهم.
كما شهد الاجتماع عرضاً من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة لمقترح المرحلة الثانية من تطوير سوق العتبة بحي الموسكي بما يساهم في القضاء على العشوائية والازدحام وتنظيم عمل الباعة وفتح ممرات المشاة والمواطنين المترددين علي الشوارع المستهدف تطويرها في المرحلة الثانية ، مع توفير عوامل الأمان والسلامة من خلال توفير أنظمة الإطفاء وكاميرات المراقبة و إحياء الطابع التاريخي والمعماري للمنطقة واستعادة رونق العقارات التراثية والتاريخية .
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض ، سعى الوزارة لتطوير عدد من الأسواق والمجتمعات المحلية بالمحافظات وعلى رأسها مشروع تطوير الفراغات العامة الخاصة بسوق العتبة في محافظة القاهرة والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولي منه بتمويل من وزارة التنمية المحلية وقام بافتتاح التطوير السيد رئيس مجلس الوزراء ، وكذا بعض المسارات فى محافظة بورسعيد، بما يساهم فى تحسين جودة حياة المواطنين وتقديم خدمات أفضل وتوفير فرص عمل مستدامة وتعزيز القيمة الثقافية للمدن التراثية التاريخية وبما يساهم فى تأهيل المعالم السياحية المصرية ودمجها في منظومة تنمية حضرية شاملة.
وأشادت وزيرة التنمية المحلية، بالدعم الفني الذي يقدمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للوزارة والمحافظات التي ينفذها فيها تلك المشروعات والتي تسعي لتحسين البنية التحتية وتطوير الشوارع التجارية والأسواق في المحافظات مع الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمدن وتعزيز فرص الجذب السياحي.
حضر الاجتماع كل من المهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية والدكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية والمهندسة زيزي كامل، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية ورؤساء أحياء حلوان والموسكي ود.محمد صالحين استشاري أستاذ التخطيط بكلية الهندسة جامعة عين شمس والمهندسة إيمان حسن والمهندس لبنى عانوس مسئولي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ود.خليل شعت مدير إدارة تطوير العشوائيات بالقاهرة.