موقع 24:
2025-05-24@20:55:29 GMT

كيف تكون السياحة الحل السحري لأزمة الدولار في مصر؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كيف تكون السياحة الحل السحري لأزمة الدولار في مصر؟

تسعى مصر للخروج من أزمة العملة الصعبة، التي تعاني منها حالياً، ويعتبر قطاع السياحة أحد أهم مصادر حلّ هذه الأزمة، حيث تستهدف زيادة عدد السائحين القادمين إلى البلاد ليصل إلى 30 مليون بحلول 2028.

وارتفعت إيرادات قطاع السياحة في مصر إلى 10.7 مليار دولار، مقارنة بحوالي 5 مليارات دولار في عام 2021، وفقاً للبنك المركزي المصري، فيما حققت مصر أعلى معدلات في جذب السياحة خلال عام 2010، عند مستوى 14 مليون سائح.






#مصر تستهدف استقبال 30 مليون سائح بحلول 2028 https://t.co/RMr62CKo3V

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2023
30 مليون سائح من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، أن مصر تهدف للوصول إلى 30 مليون زائر بحلول عام 2028، مع تعافي قطاع السياحة من تداعيات جائحة كورونا والحرب الأوكرانية.



وقال عيسى، في تصريحات لوكالة أسوشيتدبرس: "إننا نشهد طلباً لا مثيل له، وطلباً غير مسبوق على السفر إلى مصر، ونتطلع إلى مضاعفة عدد السياح خلال السنوات الخمس المقبلة".


وأضاف: "استقبلت مصر 10 ملايين سائح في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، وتسير البلاد على الطريق الصحيح لتحقيق حوالي 15 مليون سائح هذا العام، والذي سيكون عاماً قياسياً لصناعة السياحة".





25 ألف غرفة فندقية جديدة وتابع عيسى "هناك 25 ألف غرفة فندقية ستضاف إلى الطاقة الاستيعابية الحالية لمصر، البالغة نحو 210 آلاف غرفة، مثل هذه الزيادة ستساعد الحكومة على تحقيق هدفها المتمثل في 18 مليون زيارة سياحية في عام 2024، وسيكون هذا أسرع نمو في غرف الفنادق في مصر، خلال الـ20 عاماً الماضية".



من جهته، أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية الدكتور حسام هزاع، أن هناك إمكانية أن تستقبل مصر 30 مليون سائح خلال 5 سنوات بحلول عام 2028، كما صرح وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى.


وقال هزاع لـ24: "الوصول إلى 30 مليون سائح يزورون مصر في العام خلال 5 سنوات يتطلب زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق، من 250 ألف غرفة إلى 500 ألف غرفة".




دعم الاقتصاد وتوفير العملة وأضاف "هذا الرقم من السهل تحقيقه في ظل توجهات الدولة المصرية في دعم قطاع السياحة والاهتمام به، والتسويق وإعطاء الفرص للشركات لحضور المعارض الدولية، مع تسهيل الإعفاءات الضريبية والقروض للمستثمر المصري والأجنبي، كما أن تحقيق هذا العدد من السائحين القادمين إلى مصر يساهم في دعم الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة التي تعاني مصر من أزمة بسببها حالياً".



وتابع "قطاع السياحة يسير بخطى سليمة وتسويق صحيح، وتقديم خدمة على أعلى مستوى، فالسائح يكتب على السوشيال ميديا تجربته، ما يجذب سائحين آخرين إلى زيارة مصر، كما أن المواقع العالمية والمجلات السياحية تفضل مصر كوجهة سياحية في 2022، و2023 ومن المتوقع أن تكون في 2024 أيضاً".







كسر الرقم القياسي وتوقع هزاع، أن تستطيع مصر كسر الرقم القياسي الذي حققته في عدد السائحين القادمين إلى البلاد خلال عام في 2023، والذي تحقق عام 2010 باستقبال 14 مليون سائح، وقد يصل دخل قطاع السياحة في 2023 إلى 14 أو 15 مليار دولار، فيما من المتوقع أن يصل دخل قطاع السياحة إلى 18 مليار دولار، باستقبال 18 مليون سائح خلال 2024.



من جانبه، أكد عضو غرفة شركات السياحة المصرية مجدي صادق، أن الدولة متعاونة جداً في قطاع السياحة، وتعطي تسهيلات كبيرة للمستثمرين الفندقيين، لزيادة عدد الغرف الفندقية، حتى يتسنى استقبال هذه الأعداد الضخمة من السائحين. زيادة المنح والمحفزات وتابع صادق: "نسب الإشغال في الفنادق المصرية عالية جداً حالياً خلال هذه الفترة، كما أن الفنادق تعتمد الآن على الأسعار الديناميكية، والتي تقوم على فكرة العرض والطلب دون التقيد بأسعار ثابتة، وهذا أمر جيد جداً، كما أنه يجب على الحكومة المصرية أن تقدم المزيد من المنح والمحفزات للمستثمرين في قطاع السياحة".




 





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة وزير السياحة المصري السياحة في مصر قطاع السياحة في مصر أزمة الدولار أزمة الدولار في مصر قطاع السیاحة ملیون سائح ألف غرفة کما أن

إقرأ أيضاً:

فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس

"بأرض ما اشتهيتَ رأيتَ فيها فليس يفوتها إلا الكرامُ" ببيت الشعر هذا المحفور يدويا على باب خشبي والذي يعود للشاعر أبي الطيّب المتنبي، يستقبل فندق "جيروسالم" الذي يبعد بضع خطوات عن باب العمود نزلاءه وزوّاره.

شُيّد الفندق إبّان العهد العثماني وبالتحديد في عام 1890 كقصر لعائلة شرف المقدسية، وفي عام 1960 وأثناء تقليب إحدى الصحف عثر المقدسي سامي سعادة على إعلان عن بيع هذا القصر-الذي تبلغ مساحة بنائه 200 متر مربع وحديقته 100 متر مربع، بالإضافة لتسوية صغيرة- فاشتراه، وكان يستخدم حينها كفندق.

كان هذا البناء الأثري يستخدم خلال الحكم العثماني مقرا للجيش بهدف تعبئة الشباب للحرب العالمية الأولى، ولاحقا استخدم مدرسة إبّان الاحتلال البريطاني، ثم تحول إلى فندق إبّان الحكم الأردني وبقي كذلك حتى يومنا هذا.

ورغم أن إصابات مباشرة بالقذائف أحدثت أضرارا في الجانب الشرقي من الفندق خلال حرب النكسة عام 1967، فإن البناء الأثري ظلّ صامدا حتى اليوم، وحرصت عائلة سعادة المقدسية على صيانته ورعايته بشكل يخطف أبصار النزلاء والزوّار الراغبين بالاستمتاع بأجواء تاريخية وتراثية استثنائية.

يضم الفندق 14 غرفة ويحتوي على الكثير من المقتنيات الأثرية الفلسطينية من أثواب وأوان حجرية وفخارية ونحاسية، بالإضافة للمقاعد الخشبية العتيقة المزخرفة يدويا وأخرى مصنوعة من الخيزران.

إعلان

ويقع هذا الفندق الأثري في شارع "عنترة بن شداد"، وفي داخل كل غرفة يوجد شعر لهذا الشاعر، وخارج كل غرفة شعر لأبي الطيب المتنبي، أما أثاث الغرف فتمّ تصميمه وتفصيله خصيصا لصالح الفندق في مدينة دمياط المصرية، وعندما وصل إلى القدس قبل عقود كانت لدى صاحب الفندق المقدسي رائد سامي سعادة بعض الملاحظات والتعديلات فأُعيد الأثاث إلى مصر وأدُخلت عليه التعديلات قبل أن يُعاد مجددا إلى القدس.

وبالخروج من الفندق يودّع هذا المقدسي النزلاء ببيت شعر آخر للمتنبي محفور على الباب وهو "يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ".

كان البناء مقرا للجيش خلال الحكم العثماني، ومدرسة خلال الاحتلال البريطاني، ثم تحول إلى فندق في الحكم الأردني (الجزيرة) إعلان أغلب غرف الفندق تمتاز ببلاطها العثماني التاريخي المزيّن بالرسومات والألوان ذات الطابع المعماري الهندسي المميز (الجزيرة)إحدى غرف الفندق ذات البناء الحجري القديم والنوافذ التي يعلوها قوس حجري يدل على قدم البناء وتاريخه العريق (الجزيرة)الفندق من الداخل عبارة عن غرف حجرية متصلة ببعضها البعض وتحتوي على الكثير من الأقواس الحجرية من مداخل ونوافذ مفتوحة (الجزيرة)صندوق مصري كان يوضع به جهاز وحلي العروس حين عقد قرانها ويستخدم الآن لوضع أغطية ووسائد أسرّة الفندق (الجزيرة)صورة مفتاح قديم لأحد أبواب غرف الفندق تم وضعه في برواز وعرضه للزوار بهدف حفظ تراث هذا الفندق العريق (الجزيرة) إعلان مشهد من شرفة إحدى غرف الفندق المطلة على موقف حافلات نابلس بالقدس (الجزيرة)يضم الفندق 14 غرفة ويحتوي على الكثير من المقتنيات الأثرية الفلسطينية (الجزيرة)مشهد لوصول زوار أجانب على مدخل الفندق الذي يقع في شارع نابلس، ويتميز بقربه من البلدة القديمة (الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • استمرار تدفق السياحة الخارجية لمطار مرسى مطروح الدولي
  • وزارة السياحة تطلق برنامجاً بـ188 مليون درهم لتأهيل 16 قرية سياحية
  • عمليات شركات السياحة تتابع أحوال الحجاج ..وتحذر من التعامل غير الرسمي
  • 250 مليون جنيه من وزارتي التخطيط والمالية لفرش وتجهيز مستشفى شفا الأطفال بسوهاج
  • فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
  • قمة TOURISE.. المملكة تقود مستقبل السياحة العالمي إلى آفاق واعدة
  • صفقة لم تكتمل وعربون بمليون جنيه.. القصة الكاملة لأزمة ابنتي الفنان نور الشريف ومهندس
  • المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات زيادة صادرات قطاع الخضر والفاكهة
  • السياحة البرازيلية في المغرب تسجل ارتفاعا بـ 48% في أربعة أشهر