الحرس الوطني.. بدء تشغيل المستشفى التخصصي لصحة المرأة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الحرس الوطني، اليوم الجمعة، بدء تشغيل المستشفى التخصصي لصحة المرأة.
وقال الحساب الرسمي لوزارة الحرس الوطني عبر "إكس"، إنه يهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لتخصص النساء والولادة وحديثي الولادة.
أخبار متعلقة تعرف على اللائحة التنظيمية للمركز العام للنقل بمكة والمشاعر المقدسةفي يوم الجمعة.. الرحلات الاستكشافية للمساجد تجذب قاصدي بيت الله
بدء تشغيل المستشفى التخصصي لصحة المرأة في @NGHAnews بـ #وزارة_الحرس_الوطني الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة لتخصص النساء والولادة وحديثي الولادة. pic.twitter.com/5TIUi6FCv6— وزارة الحرس الوطني (@sanggovsa) September 29, 2023وزارة الحرس الوطني
كان صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني، دشن عدداً من مشاريع الوزارة بالقطاع الغربي، في 12 سبتمبر الجاري.
واستمع سمو وزير الحرس الوطني إلى إيجاز عن المشاريع وما تحتويه من مرافق ومعسكرات نموذجية ببنية تحتية عالية المستوى، وخدمات تدريبية متطورة، والتي ستساهم في رفع الجاهزية القتالية والأمنية لوحدات الوزارة وإنجاز مهامها وأهدافها على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام الحرس الوطني أخبار السعودية الصحة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.