حرص الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجة القبلي علىتقديم التهنئة الحارة لطلابها وطالباتها القدامى والجدد بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد واكد علي ثقته التامة في قدرة الطلاب والطالبات على تحقيق النجاح وتحقيق أهدافكم الأكاديمية والمهنية

حيث اعرب نائب رئيس جامعة الازهر للوجه القبلي، الدكتور محمد عبدالمالك مصطفى، عن أمنياته الطيبة لكل من نواب جامعة الازهر وعمداء ووكلاء الكليات والأمين العام والأمناء المساعدين  بالجامعة وأسرة الجامعة كافة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ومديري المدن الجامعية ومديري الكليات ومديري الإدارات والطلاب والطالبات القدامي والجدد، بالعام الجامعي الجديد، متمنياً لهم عاماً دراسياً سعيداً وموفقاً.

يؤكد الدكتور عبدالمالك أن هذا العام يمثل فرصة جديدة للطلاب لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والشخصية وداعياً جميع الطلاب للجد والاجتهاد فى تحصيل العلم و المشاركة في الأنشطة الطلابية وتحقيق المراكز المتقدمة في المجالات كافة. لهذا العام الجديد. إنه يفتخر بكل ما حققته الجامعة وطلابها في الماضي ويعتقد أن هذا العام سيكون فرصة جديدة للازدهار والتفوق.

يهدف الدكتور مصطفى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وتفاعلية تعزز الإبداع والتعلم الفعال. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يعمل الدكتور مصطفى على تحديث الأنظمة والمناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات الحديثة في العلوم والتكنولوجيا. يضع الدكتور مصطفى في اعتباره أيضًا احتياجات الطلاب ويسعى جاهدًا لتوفير الدعم الأكاديمي والاجتماعي اللازم لهم.

بالاضافة الى ذلك، يشدد الدكتور مصطفى على أهمية النشاطات الطلابية في تطوير مهارات القيادة وبناء شخصياتهم. يشجع الطلاب والطالبات على الانضمام إلى الأندية والجمعيات الطلابية والمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تعزز التفاعل الاجتماعي وتسهم في تنمية مهاراتهم الشخصية.

يُذكِّر الدكتور مصطفى الطلاب والطالبات بأهمية الالتزام بالتحضير الجيد للمحاضرات والمشاركة الفعَّالة في النقاشات الأكاديمية. يشجعهم على استخدام الموارد البحثية المتاحة والتواصل المنتظم مع أعضاء هيئة التدريس. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الدكتور مصطفى على أهمية تواصل الطلاب مع إدارة الجامعة لطرح الاستفسارات وحل المشاكل التي قد تواجههم.

ويدعو الدكتور مصطفى جميع الطلاب والطالبات للالتزام بالأخلاق الجامعية والانضباط الأكاديمي. يعتبر الدكتور مصطفى العمل الجاد والاجتهاد المستمر هما المفتاحان لتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي. يتمنى لهم عامًا دراسيًا سعيدًا ومليئًا بالنجاحات والتحديات التي ستساهم في بناء مستقبلهم المهني والأكاديمي.

في ضوء التحديات التي تواجهنا جميعًا في هذه الفترة العصيبة، فإن الجامعة ملتزمة بتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب والطالبات. نحن نعمل جاهدين لضمان حصولكم على تجربة تعليمية ممتعة وشاملة، بغض النظر عن الظروف الحالية.

للطلاب الجدد، نحن نرحب بكم في عائلة جامعة الازهر فرع الوجة القبلي نحن متحمسون لرؤية طموحاتكم تتحقق ونحن ملتزمون بدعمكم في رحلتكم التعليمية. تصبحون جزءًا لا يتجزأ من مجتمع الجامعة ونأمل أن تنجحوا وتتمتعوا بكل لحظة من رحلتكم معنا.

وبالنسبة للطلاب والطالبات القدامى، يعرفون أنهم قد أثبتوا أنفسهم بالفعل كطلاب ناجحين ويمثلون القدوة للطلاب الجدد. نتطلع إلى استمرار ريادتكم ونجاحكم، ونقدر تفانيكم وجهودكم المستمرة في التفوق الأكاديمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر الطلاب والطالبات الدکتور مصطفى

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف

في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور  أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة. 

خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.

في هذا الحوار، يفتح الدكتور  أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.

 كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.

كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.

 بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.

تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.

 بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟

 أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.

 من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة. 

ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.

ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.

 كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟

 حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.

 مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟

 في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.

 كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟

 أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.

في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟

بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ

في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.

 إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.

لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.

ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول للعام الجامعي الجديد 2025/2026
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتابع أعمال تطوير وتجميل شارع المدينة الجامعية للطلاب
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • سمو نائب الأمير يهنئ رئيس كرواتيا
  • رئيس جامعة السويس يتفقد العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي
  • وكيل الأزهر يتفقد لجان الثانوية الأزهرية ويوجه بتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات
  • عاجل- رئيس الوزراء يعلن إجازة عيد الأضحى الرسمية للعاملين.. والطلاب يستمرون في أداء امتحاناتهم بانتظام
  • رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات هندسة شبرا ويطمئن على الطلاب
  • مستشفيات الراجحي والطلاب الجامعى بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي